الحوثيون يستهدفون مطار بن غوريون للمرة الرابعة في 72 ساعة
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، اليوم الأحد، استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين2″، وذلك في رابع استهداف تعلن عنه الجماعة خلال 3 أيام.
وقال المتحدث باسم القوات العسكرية التابعة للجماعة يحيى سريع إنهم استهدفوا مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، وإن العملية "حققت نجاحا وأدت لتوقف حركة الملاحة الجوية في المطار لأكثر من نصف ساعة"، حسب قوله.
وأكد سريع أن الجماعة "مستمرة في إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم ومنع الملاحة الإسرائيلية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة".
ويُعَد الاستهداف الحوثي للمطار الإسرائيلي، اليوم الأحد، الرابع خلال 72 ساعة، عقب إعلان الجماعة فجر السبت استهدافه، للمرة الثالثة خلال 48 ساعة.
وصباح الأحد، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض صاروخا أُطلق من اليمن قبل اختراقه أجواء إسرائيل، فيما أصيب إسرائيليان بجروح متوسطة وخطيرة خلال دوي صفارات الإنذار في تل أبيب (وسط).
وفي بيان نشره بحسابه على منصة إكس، قال الجيش إنه اعترض الصاروخ قبل أن يدخل أجواء إسرائيل، وتم تفعيل الإنذارات وفقا للسياسة المتبعة.
وقبل ذلك بوقت قصير دوّت صفارات الإنذار في العديد من المدن والبلدات بمنطقة تل أبيب الكبرى.
إعلان توقف في المطارفيما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بتوقف عمليات الهبوط والإقلاع بمطار ديفيد بن غوريون الدولي في تل أبيب، واضطرار طائرات كانت تهم بالهبوط إلى مواصلة التحليق في الهواء عقب دوي صفارات الإنذار.
وفي سياق العدوان الأميركي على اليمن، قال سريع إن قوات الجماعة "اشتبكت لساعات من خلال القوة الصاروخية والطيران المسير مع حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري ترومان" وعدد من القطع الحربية في البحر الأحمر، دون ذكر تفاصيل أكثر.
وأكد أن الجماعة "مستمرة في التصدي للعدوان الأميركي الإجرامي الغاشم ومواجهة التصعيد بالتصعيد".
والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن هجوم كبير ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان بن غوریون
إقرأ أيضاً:
للمرة الثالثة في 2025.. الفيدرالي الأمريكي يخفّض «سعر الفائدة»
أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، عن خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة خلال عام 2025، لتتحرك في نطاق بين 3.50% و3.75%، تماشيًا مع توقعات الأسواق.
وأكد الفيدرالي أن خفض الفائدة سيكون بوتيرة أبطأ خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى انقسام داخل لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية بين أعضاء يؤيدون التيسير النقدي لتجنب ضعف سوق العمل وآخرين يرون أن التخفيف قد بلغ حدّه ويهدد بتفاقم التضخم.
وكان الفيدرالي خفض أسعار الفائدة للمرة الثانية في 29 أكتوبر الماضي بمقدار 25 نقطة أساس، في ظل استقرار نسبي للتضخم الأمريكي وتباطؤ طفيف في نمو الوظائف، مع ارتفاع معدل البطالة بشكل محدود لكنه بقي منخفضًا حتى أغسطس، وأشار البنك المركزي إلى أنه أنهى في الأول من ديسمبر برنامج تخفيض حيازته الإجمالية من الأوراق المالية، المعروف باسم “التشديد الكمي”.
وتأتي خطوة اليوم بعد بيانات مكتب إحصاءات العمل التي أظهرت أن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستبعد الغذاء والطاقة، ارتفع بنسبة 0.2% فقط مقارنة بشهر أغسطس، وهو أبطأ معدل خلال ثلاثة أشهر، مما يعكس تباطؤًا نسبيًا في الضغوط التضخمية.
ويُعد خفض الفائدة للمرة الثالثة في 2025 جزءًا من سياسة الفيدرالي للتوازن بين دعم النمو الاقتصادي والحفاظ على استقرار الأسعار، ويشير تباطؤ التضخم إلى نجاح بعض الإجراءات السابقة في التخفيف من الضغوط الاقتصادية، بينما يوضح الانقسام داخل لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية المخاوف من أن التيسير النقدي المفرط قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم على المدى المتوسط، وهو ما يتطلب مراقبة دقيقة لتطورات سوق العمل والأسعار خلال الأشهر القادمة.