احتجاجات إسطنبول تأخذ منحى خطيرًا: احتلال مسجد تاريخي وشرب الكحول على جدرانه
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
استمرت الاحتجاجات في منطقة سراج هانه بعد توقيف رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، حيث شهدت تطورًا جديدًا عندما قام المتظاهرون باحتلال جدران مسجد “شيخ زاده”، أحد أبرز أعمال المعمار سنان في المدينة.
وكانت الاحتجاجات قد اندلعت بعد توقيف إمام أوغلو بتهم تتعلق بتسجيل البيانات الشخصية بشكل غير قانوني، وتلقي الرشوة، والتلاعب بمناقصات المؤسسات العامة، وتأسيس منظمة إجرامية بغرض ارتكاب جرائم.
بقلاوة بـ 95 مليون ليرة: فضيحة جديدة تضاف إلى سلسلة الفضائح…
الإثنين 24 مارس 2025المسجد، الذي شيده المعمار سنان بأمر من السلطان سليمان القانوني لابنه الأمير محمد، يُعتبر واحدًا من أروع معالم إسطنبول المعمارية. وعلى الرغم من تاريخه العريق، تعرض جدرانه خلال الاحتجاجات لتشويه آخر، حيث قام المتظاهرون بتعليق لافتات والهتاف بشعارات، في مشهد أثار العديد من التساؤلات حول احترام الأماكن الدينية.
وفي مشهد آخر، تم توثيق بعض المتظاهرين وهم يشربون الكحول ويدخنون السجائر على جدران المسجد، في تصرف أثار استنكارًا واسعًا بين الأوساط المحلية.
مسجد “شيخ زاده”، الذي يُعتبر رمزًا من رموز التاريخ العثماني ويمثل فن المعمار التقليدي، يقع فيه ضريح الأمير محمد، الذي كان يُلقب بـ “جوهرة الأمراء” من قبل والده السلطان سليمان.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار اسطنبول اخبار تركيا اسطنبول
إقرأ أيضاً:
فيديو منسوب لـأذان جديد في غزة قرب مسجد مُدمر برفح.. ما صحته؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات مقطع فيديو عبر الشبكات الاجتماعية، وذلك بزعم أنه للحظة رفع الأذان في قطاع غزة.
وحصد الفيديو مئات الآلاف من المشاهدات عبر مختلف المنصات الاجتماعية، مصحوبًا بوصف مُضلل يقول: "أذان جديد في غزة".
ويظهر الفيديو أشخاصًا يؤدون الصلاة بين أنقاض مسجد مُدمر.
فيما يُسمع صوت مُؤذن: "أشهد أن محمد رسول الله، أشهد أن نساءنا وأعراضنا وأطفالنا في غزة يُذبحون، أشهد أن علماء ومشايخ الأمة الإسلامية يزحفون وينبطحون، أشهد أن رجالاتها يختبئون، فالشجاعة خير من النوم".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو وجد أنه خضع للتلاعب الرقمي، وجرى دمج بعض مدخلاته كما الصوت.
في 1 مارس/آذار 2024، ظهر الفيديو الأصلي للمرة الأولى إبان أداء فلسطينيين صلاة الجمعة قرب مسجد الفاروق في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، الذي دمرته غارات إسرائيلية في نهايات فبراير/شباط من العام الماضي.
وثقت صور ومقاطع فيديو عديدة هذه اللحظات، وجرى تناقلها في ذلك الوقت عبر المنصات الاجتماعية.
View this post on InstagramA post shared by Loay Ayyoub | لؤي أيوب (@loay.ayyoub)
كما نشرت وسائل إعلام، منها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، مقطعًا يتضح من خلاله أن الأذان المسموع في الفيديو المقطع المتداول لم يتم ترديده في نطاق المسجد.
ويشار إلى أن الأذان المنسوب إلى مسجد غزة يعود إلى شخص يدعى يوسف ياسين، وبات متداولا منذ أغسطس/آب 2024، أي بعد خمسة أشهر من أول صلاة جمعة قرب المسجد المُدمر. وتشير كتابات غير مؤكدة عبر شبكة الإنترنت إلى أن الرجل أمريكي الذي رفع الأذان من أصول عربية.
وسبق تداول الفيديو الأصلي بنفس الرواية المُضللة في نهاية العام الماضي، إلا أنه عاود الظهور في مواقع التواصل الاجتماعي، مع تصاعد دعوات عربية ودولية لإسرائيل للسماح بإدخال مساعدات إنسانية كافية إلى غزة.
وحتى السبت، شهدت غزة وفاة 127 شخصًا منذ بدء الصراع، بسبب الجوع وسوء التغذية، حسب تصريحات للدكتور منير البرش، مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
وأعلنت إسرائيل، الأحد، عن "هدنة تكتيكية" لمدة 10 ساعات في 3 مناطق بغزة، وسط تزايد الغضب الدولي إزاء المجاعة.