لصوص لكن أغبياء.. طلبوا الشرطة لإنقاذ صديقهم المحتجز فى نفق خلال محاولة سرقة بنك
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
في إيطاليا، حاول 4 لصوص سرقة بنك، بطريقة تشبه أسلوب فيلم لصوص لكن ظرفاء، حيث تمكنوا من الدخول لمتجر مهجور مجاور لبنك، وقرروا حفر نفق يصل إلى البنك، وبالفعل بدأوا في أعمال الحفر، حتى فوجئوا بانهيار جزء من التربة وتعرض أحدهم للاحتجاز داخل النفق، مما دفع باقي المتهمين للهرب.
وفي محاولة من اللصوص الناجين لإنقاذ صديقهم، قرروا إبلاغ أجهزة الأمن، فأجروا اتصالا بالشرطة، دون أن يكشفوا عن هويتهم، وأخبروهم بتعرض صديقهم للاحتجاز داخل النفق، وحددوا مكان احتجازه، فسارعت السلطات الأمنية للمكان، وتم الاستعانة برجال الإنقاذ، وبدأوا في أعمال الحفر لمدة 8 ساعات، حتى تمكنوا من إنقاذ اللص المحتجز، وتم القبض عليه، ليرشد عن هوية باقي المتهمين.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سرقة بنك احتجاز لص لصوص اغبياء لصوص لكن ظرفاء
إقرأ أيضاً:
سفير فلسطين بـ القاهرة: التظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب محاولة مكشوفة لصرف الأنظار عن جرائم الاحتلال
أكد السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين لدى القاهرة، أن ما جرى من تظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب هو «ترتيب ممنهج ومقصود» يستهدف الدولة المصرية، مؤكدًا أن هذه التحركات تهدف إلى لفت الانتباه بعيدًا عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأضاف السفير الفلسطيني، في مداخلة مع الإعلامي محمود السعيد، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن أي تظاهرة تُنظم داخل إسرائيل لا يمكن أن تتم دون تصريح مسبق من الشرطة، متسائلًا: «لماذا سمحت الشرطة الإسرائيلية، ولماذا سمحت الحكومة الإسرائيلية، بإقامة تظاهرة أمام مقر السفارة المصرية؟».
وأوضح «اللوح»، أن الهدف من هذه التظاهرة واضح تمامًا، وهو تحويل الأنظار نحو مصر، والتقليل من حدة الضغط الدولي المتزايد على إسرائيل بسبب ما ترتكبه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، بما يشمل التجويع والتعطيش والقتل والتدمير الممنهج.
وأكد السفير الفلسطيني رفضه القاطع لمثل هذه الممارسات، معربًا عن تقدير بلاده العميق للدور المصري المحوري في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أصدر بيانًا رسميًا ثمّن فيه جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، وموقف مصر الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية ورفض ما ترتكبه إسرائيل من انتهاكات.
وفيما يتعلق بالأوضاع الميدانية، شدد اللوح على أن معبر رفح ظل مفتوحًا من الجانب المصري منذ شهر رمضان عام 2018 وحتى اليوم، وأن المسؤول عن إغلاقه من الجانب الفلسطيني هو الاحتلال الإسرائيلي، الذي قصف المعبر واحتله بالطائرات الحربية، ما حال دون إعادة تشغيله حتى الآن.