موقع 24:
2025-07-04@21:05:51 GMT

بلاتر وبلاتيني أمام محكمة سويسرية

تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT

بلاتر وبلاتيني أمام محكمة سويسرية

سيمثل سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، سابقاً والأسطورة الفرنسية ميشيل بلاتيني، أمام محكمة سويسرية الثلاثاء لسماع ما إذا كانت القضية التي أنهت مسيرتيهما مع الرياضة ستنتهي بتبرئتهما أو إدانتهما بالفساد.

وسيظهر الثنائي، اللذان كانا من أقوى الشخصيات في كرة القدم العالمية في يوم ما، أمام غرفة الاستئناف الاستثنائية بالمحكمة الجنائية السويسرية بعد عامين ونصف العام من تبرئتهما من تهمة الاحتيال.


ورفض الادعاء الاتحادي السويسري قرار محكمة أدنى درجة من عام 2022، مما أدى إلى جلسة استماع جديدة في بلدة موتينس بالقرب من بازل. وينفي الرجلان التهمة المنسوبة لهما.
وتتعلق القضية بمدفوعات بقيمة مليوني فرنك سويسري (2.27 مليون دولار) وافق عليه بلاتر لصالح بلاتيني، القائد والمدرب السابق للمنتخب الفرنسي، والذي تم عام 2011.
وقال بلاتيني وبلاتر إن "المبلغ كان عبارة عن مقابل خدمات استشارية دُفعت لبلاتيني مقابل عمل قام به بين عامي 1998 و2002"، والتي قال الرجل الفرنسي إنه تأجل دفعها جزئياً لأن "فيفا" لا يملك التمويل اللازم لدفع هذا المبلغ له بالكامل على الفور.
وتسببت القضية، التي ظهرت على السطح في 2015 عندما كان بلاتيني رئيساً للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، في تقويض آماله في خلافة بلاتر على رأس "فيفا".
وأوقف "فيفا" بلاتر وبلاتيني عن ممارسة أي أنشطة متعلقة بكرة القدم في عام 2015 بسبب انتهاك ميثاق أخلاقيات المنظمة الدولية، في البداية لمدة ثماني سنوات. ورغم أن إيقافهما تقلص لاحقاً إلا أنه أنهى مسيرتهما كمسؤولين كبار في كرة القدم.
وضمت لائحة اتهام بلاتر وبلاتيني في 2022 خداع موظفي "فيفا" في عامي 2010 و2011 بشأن التزام الاتحاد بدفع مستحقات للفرنسي بلاتيني.
وجاء في لائحة الاتهام "لقد زعموا زورا أن الفيفا مدين لبلاتيني، أو أن بلاتيني يستحق مبلغ مليوني فرنك سويسري مقابل عمله الاستشاري. وتم تحقيق هذا الخداع من خلال تكرار ادعاءات كاذبة من قبل الطرفين المتهمين".
وتمت تبرئة الرجلين في قضية عام 2022، بعد أن قبل القاضي أن روايتهما عن ‭‭‭‭‭‭'‬‬‬‬‬‬اتفاقهما الشخصي غير المكتوب‭‭‭‭‭‭'‬‬‬‬‬‬ بشأن المدفوعات كانت ذات مصداقية. وقال القاضي أيضا إن هناك شكوكاً جدية حول مزاعم الادعاء بأنها كانت احتيالية.
وأصر بلاتر، الذي ترأس "فيفا" لمدة 17 عاماً حتى عام 2015، على أنه لم يرتكب أي خطأ. وقال لرويترز، وهو الآن في التاسعة والثمانين من عمره، بأنه كان ضحية حملة اضطهاد شعواء.
وأصر بلاتيني، الفائز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا ثلاث مرات، على أن الأموال مرتبطة بالمستحقات المتأخرة.
وقال للصحافيين في بداية الاستئناف "لا يوجد فساد ولا احتيال ولا يوجد شيء على الإطلاق".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جوزيف بلاتر ميشيل بلاتيني

إقرأ أيضاً:

معضلة أمام مفتشي “الطاقة الذرية” في إيران والسبب أميركا

متابعات ـ تاق برس ـ تسبب القصف الأمريكي والإسرائيلي للمواقع النووية الإيرانية في معضلة بالنسبة لمفتشي الأمم في إيران تتعلق بكيفية معرفة ما إذا كانت مخزونات اليورانيوم المخصب، وبعضها قريب من درجة النقاء اللازمة لصنع الأسلحة النووية، قد دفنت تحت الأنقاض أم تم إخفاؤها في مكان سري.

 

وبعد هجمات الأسبوع الماضي على ثلاثة من أهم المواقع النووية الإيرانية، في فوردو ونطنز وأصفهان، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه “تم محو” المنشآت باستخدام الذخائر الأمريكية، بما في ذلك قنابل خارقة للتحصينات.

 

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، التي تراقب برنامج طهران النووي،إنه لم تتضح بعد الأضرار التي لحقت بمنشأة فوردو، وهي منشأة في أعماق جبل تنتج الجزء الأكبر من اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب.

 

واوضح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي يوم الاثنين إن من المرجح للغاية أن تكون أجهزة الطرد المركزي الحساسة المستخدمة في تخصيب اليورانيوم داخل فوردو قد تضررت بشدة.

 

لكن هناك غموضا أكبر بكثير حول ما إذا كان قد تم تدمير تسعة أطنان من اليورانيوم المخصب في إيران، من بينها أكثر من 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء قريبة من الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة.

 

وذكرت صحيفة واشنطن بوست يوم الأحد نقلا عن أربعة أشخاص مطلعين على معلومات مخابرات سرية متداولة داخل الحكومة الأمريكية أن اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تضمنت أحاديث تقلل من حجم الأضرار التي سببتها الضربات الأمريكية على البرنامج النووي الإيراني.

 

وأكد مصدر لـ “رويترز”، طلب عدم نشر اسمه، هذه الرواية لرويترز، لكنه قال إن هناك تساؤلات جدية بشأن ما إذا كان المسؤولون الإيرانيون صادقين، ووصف عمليات التنصت بأنها مؤشرات غير موثوقة.

 

ونقلت الصحيفة عن كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض قولها “فكرة أن مسؤولين إيرانيين لم تُكشف أسماؤهم يعرفون ما حدث تحت مئات الأقدام من الأنقاض هي محض هراء. لقد انتهى برنامجهم للأسلحة النووية”.

 

وتسعى حكومات الغرب جاهدة لتحديد ما حدث لهذا اليورانيوم.
وتحدثت رويترز إلى أكثر من 10 مسؤولين حاليين وسابقين مشاركين في جهود كبح البرنامج النووي الإيراني، قالوا إن الهجمات ربما وفرت الغطاء المثالي لإيران لإخفاء مخزونها من اليورانيوم، ومن المرجح أن يكون أي تحقيق وبحث تجريه الوكالة الدولية للطاقة الذرية شاقا ويستلزم وقتا طويلا.

وقال أولي هاينونن، الذي كان كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الفترة من 2005 إلى 2010، إن البحث سيتضمن على الأرجح عملية معقدة لاستعادة المواد من المباني المتضررة بالإضافة إلى البحث الجنائي وأخذ العينات البيئية، وهو ما يستغرق وقتا طويلا.

 

وقال هاينونن، الذي تعامل على نطاق واسع مع إيران في أثناء عمله بالوكالة الدولية للطاقة الذرية ويعمل الآن في مركز ستيمسون للأبحاث في واشنطن “قد تكون هناك مواد لا يمكن الوصول إليها، أو متناثرة تحت الأنقاض أو فقدت أثناء القصف”.

ووفقا لمقياس للوكالة الدولية للطاقة الذرية فإن الكمية التي تزيد على 400 كيلوجرام من اليورانيوم الإيراني المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهي درجة قريبة من نسبة النقاء 90 بالمئة تقريبا اللازمة لصنع الأسلحة، تكفي إذا ما تم تخصيبها بدرجة أكبر لصنع تسعة أسلحة نووية.

وحتى لو تبقى جزء بسيط من هذه الكمية دون معرفة مصيره، فسيكون مصدر قلق كبير للقوى الغربية التي تعتقد أن إيران تبقي على الأقل خيار صنع الأسلحة النووية مطروحا.وهناك مؤشرات على أن إيران ربما نقلت بعضا من اليورانيوم المخصب قبل أن يتعرض للهجمات.

 

وقال جروسي إن إيران أبلغته في 13 يونيو ، وهو أول يوم من الهجمات الإسرائيلية، إنها ستتخذ إجراءات لحماية معداتها وموادها النووية. ورغم أن إيران لم تفصح عن مزيد من التفاصيل، قال إن ذلك ربما يشير إلى النقل.

وقال دبلوماسي غربي مطلع على ملف إيران النووي بعد أن طلب عدم ذكر اسمه بسبب حساسية الأمر إن أغلب اليورانيوم المخصب في فوردو سيتكشف فيما بعد أنه نقل قبل أيام من الهجمات الأشد “كما لو أنهم علموا تماما أنها ستحدث”.

وقال بعض الخبراء إن صفا من المركبات ومن بينها شاحنات ظهرت في صور بالأقمار الصناعية خارج فوردو قبل ضربه بما يشير إلى نقل اليورانيوم المخصب إلى مكان آخر. لكن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث قال يوم الخميس إنه ليس على علم بأي معلومات مخابرات تشير إلى أن إيران نقلته.

 

واستبعد ترامب أيضا مثل تلك المخاوف. وفي مقابلة بثت يوم الأحد مع برنامج على قناة فوكس نيوز، أصر على أن الإيرانيين “لم ينقلوا أي شيء”. وقال “هذا أمر خطير للغاية لتنفيذه. إنه ثقيل جدا. ثقيل جدا جدا. من الصعب جدا تنفيذ هذا الأمر”، إضافة إلى ذلك، لم نلمح بشكل كبير لأنهم لم يعلموا أننا قادمون إلا عندما نفذنا كما تعلم”.

وقال دبلوماسي غربي ثان إن التحقق من وضع مخزون اليورانيوم سيشكل تحديا كبيرا بالنظر إلى القائمة الطويلة من الخلافات بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وطهران بما شمل عدم تقديم إيران لتفسير له مصداقية لآثار اليورانيوم التي عثر عليها في مواقع غير معلنة.
وتابع قائلا “ستكون لعبة قط وفأر”.

وتقول إيران إنها تفي بكل التزاماتها أمام الوكالة.

إيرانالقصف الأمريكي على إيرانالوكالة الدولية للطاقة الذرية

مقالات مشابهة

  • مدرب الهلال: واثقون من تقديم مباراة كبيرة أمام فلومينينسي
  • فيفا: 5 مواجهات رسمت ملامح مسيرة أسطورية لياسين بونو
  • وفاة سائحة سويسرية بعد تعرضها لعضة كلب ضال في المغرب
  • بونو «جدار كازابلانكا».. لا يوجد ما يمكن قوله أكثر من ذلك
  • ميتسوبيشي لانسر أوتوماتيك سعرها 550 ألف جنيه
  • مانسيني: قرار "فيفا" بإطلاق بطولة كأس العالم للأندية كان موفقا.. والإنتر قدام أداء باهت
  • سارة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: جوزي معندوش نخوة
  • معضلة أمام مفتشي “الطاقة الذرية” في إيران والسبب أميركا
  • تركيا أمام لحظة تاريخية.. قرار مرتقب من "العمال الكردستاني"
  • تقدم أمام محكمة جبن الابتدائية م.الضالع الأخ/ علي ناصر مدعياً انه حصل خطأ في كتابة اسمه في جواز السفر