وصف المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أنور قرقاش، زيارة مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد آل نهيان إلى الولايات المتحدة بأنها "تعكس مصداقية الدولة ونجاحها الاستراتيجي"، وذلك في أعقاب اللقاءات رفيعة المستوى التي شهدتها واشنطن الأسبوع الماضي.  

شملت الزيارة لقاءً مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، ناقش خلاله الجانبان تعزيز الشراكة الاستراتيجية في مجالات متعددة.

 

الزيارة الناجحة للشيخ طحنون بن زايد الي الولايات المتحدة، والتغطية الإعلامية الواسعة التي حظيت بها، تعكس في تقديري مصداقية الإمارات ونجاحها الاستراتيجي، إضافة إلى رؤية قيادتها لمفهوم النمو والازدهار في المرحلة القادمة.

حجم الاستثمارات في المحصلة مرتبط بالمصداقية والرؤية. — د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) March 23, 2025
 أعلن مسؤول في البيت الأبيض عن التزام إماراتي باستثمارات بقيمة 1.4 تريليون دولار على مدى عشر سنوات، تشمل قطاعات الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات والطاقة والبنية التحتية.

 سبق اللقاء الرئاسي اجتماع بين الشيخ طحنون ووزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت لتعزيز التعاون الاقتصادي.  

وأكد قرقاش عبر منصة "إكس" أن "حجم الاستثمارات بين البلدين مرتبط بالمصداقية والرؤية"، مشيراً إلى التغطية الإعلامية الواسعة التي حظيت بها الزيارة. 

من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن المحادثات ركزت على "تعزيز الشراكة طويلة الأمد" بين البلدين، خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والرعاية الصحية.  


وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود الإماراتية لتعزيز حضورها الاقتصادي عالمياً، حيث تُعد الولايات المتحدة شريكاً استراتيجياً رئيسياً، مع تزايد التركيز على التقنيات الحديثة والتحول الصناعي.

الشريك الدفاعي الرئيسي
ويذكر أنه في 23 أيلول/سبتمبر 2024 أعلنت الولايات المتحدة منح الإمارات صفة "الشريك الدفاعي الرئيسي"، مما يفتح الباب أمام أبوظبي للحصول على أسلحة وتقنيات عسكرية أمريكية متطورة.

 جاء الإعلان عقب لقاء جمع الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن برئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان في البيت الأبيض.

 أكد بيان البيت الأبيض أن هذه الصفة ستتيح "تعاونًا غير مسبوق" يشمل تدريبات عسكرية مشتركة وتنسيقًا أمنيًا مع كل من الولايات المتحدة والهند.

 يُعتبر التصنيف الجديد أعلى مستوى للشراكة الدفاعية التي تمنحها واشنطن لحليف غير عضو في الناتو.

 يأتي القرار في إطار تعزيز التحالف الاستراتيجي بين واشنطن وأبوظبي وتل أبيب. و تشير مصادر دبلوماسية إلى أن الخطوة تمثل اعترافًا أمريكيًا بالدور الإماراتي الإقليمي.


 يُتوقع أن يُسهّل القرار نقل تكنولوجيا الدفاع المتقدمة بما في ذلك أنظمة الطائرات المسيرة والدفاع الجوي

يذكر أن الإمارات تحتفظ بعلاقات دفاعية قوية مع الولايات المتحدة منذ سنوات، وتستضيف قاعدة الجهافر الجوية التي تعد من أهم المنشآت العسكرية الأمريكية في المنطقة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الإمارات قرقاش طحنون بن زايد ترامب الإمارات بن زايد قرقاش ترامب طحنون المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

إيران ترد قريبا على مقترح لواشنطن حول النووي.. الاتفاق سيفشل في هذه الحالة

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن إيران سترد "قريبًا" على أحدث اقتراح أمريكي قدمه كبير الدبلوماسيين العمانيين إلى طهران نهاية هذا الأسبوع كجزء من المحادثات النووية الجارية.

وذكر عراقجي للصحفيين خلال زيارته إلى مصر، أن المفاوضات مع الولايات المتحدة ستفشل إذا كان الهدف النهائي لواشنطن هو "حرمان" إيران من حقها في "الأنشطة النووية السلمية"، لكنه أضاف أن بلاده ستواصل المفاوضات، وأنها تعتقد أن "الحل الوحيد" هو "الحل الدبلوماسي".

وجدد عراقجي التأكيد أنه "لن يكون هناك اتفاق إذا لم تسمح (الولايات المتحدة) بتخصيب اليورانيوم في إيران".

وأضاف، دون أن يحدد كيفية ذلك، أن إيران مستعدة لإثبات "سلمية برنامجها النووي"، مؤكدا "نحن مستعدون لتقديم ضمانات لجميع الأطراف بشأن الطبيعة السلمية لبرنامجنا النووي".

وشاركت الولايات المتحدة وإيران في خمس جولات من المحادثات خلال الأشهر الأخيرة، حيث سعت واشنطن إلى التوصل إلى اتفاق يوقف التقدم النووي لطهران ويعكس مساره.

وبحسب تقرير سري أُرسل إلى الدول في نهاية هذا الأسبوع، نقلت رويترز ووكالة أسوشيتد برس عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، أي ما يقارب نسبة 90 بالمئة من درجة صنع الأسلحة، قد زاد بمقدار النصف تقريبًا ليصل إلى 408.6 كيلوغرامًا (900 رطل) منذ التقرير الأخير في فبراير/شباط.



وذكر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن هذا يكفي، إذا زاد تخصيبه، لصنع تسعة أسلحة نووية. وفقًا لما ذكرته رويترز، فإن هذا هو المعيار.

وقال عراقجي، الذي التقى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، في القاهرة، إنه يأمل أن تظل الوكالة "مستقلة"، وزعم أن دولًا أخرى تستخدمها لتصعيد التوترات مع إيران.

بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، للصحفيين في مؤتمره الصحفي الأسبوعي إن تقرير الوكالة "مبالغ فيه".

كما أفاد تقرير على قناة "برس تي في" الإيرانية الحكومية أن الاقتراح الأمريكي دعا إيران إلى التخلي عن أنشطة تخصيب اليورانيوم والانضمام إلى دول الخليج العربية المجاورة الأخرى في "اتحاد إقليمي".

وقال بقائي: "إنها ليست فكرة جديدة... لكن المهم أنها لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تحل محل التخصيب داخل إيران".

مقالات مشابهة

  • إقالات في البيت الأبيض تقلق نتنياهو
  • البيت الأبيض: ترامب لم يكن على علم مسبق بالهجوم الأوكراني على المطارات الروسية
  • طهران تحذّر البيت الأبيض: توقّفوا عن دعم «نتنياهو المجنون»
  • البيت الأبيض: مباحثات محتملة هذا الأسبوع بين ترامب وشي جين بينج
  • إيران ترد قريبا على مقترح لواشنطن حول النووي.. الاتفاق سيفشل في هذه الحالة
  • البيت الأبيض: اتصال محتمل بين ترامب وشي هذا الأسبوع
  • البيت الأبيض يرجح إجراء اتصال بين ترامب وشي هذا الأسبوع
  • البيت الأبيض: من المرجح أن يتحدث "ترامب" و"شي جين بينج" خلال الأسبوع الجاري
  • البيت الأبيض يرجّح اتصالا بين ترامب وشي هذا الأسبوع
  • البيت الأبيض: على إيران قبول العرض الأمريكي في المفاوضات النووية