«الأبيض الأولمبي» يختتم «غرب آسيا» بلقاء لبنان
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
معتصم عبدالله (أبوظبي)
يُنهي منتخبنا الوطني الأولمبي مشوار مشاركته في منافسات «النسخة السادسة من بطولة اتحاد غرب آسيا للمنتخبات تحت 23 سنة» بلقاء نظيره منتخب لبنان في الساعة الثامنة والنصف من مساء الغد، على ملعب نادي السيب في العاصمة العمانية مسقط، في مباراة تحديد المركزين «السابع» و«الثامن».
أخبار ذات صلةويلتقي في بقية مباريات البطولة التي تشهد مشاركة ثمانية منتخبات، عمان «المستضيف» والأردن في النهائي، وسوريا والبحرين في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، والكويت والسعودية لتحديد المركزين الخامس والسادس.
ويسعى «الأبيض الأولمبي» لتحقيق الفوز في هذه المباراة لتوديع البطولة بأداء إيجابي، بعد الخسارة في مباراتين على التوالي أمام البحرين 1-2 في الجولة الأولى، والسعودية 0-2 في مباراة تحديد المركز الخامس، فيما يأمل منتخب لبنان في تحقيق نتيجة إيجابية لضمان تفادي المركز الأخير، وهو ما يزيد من أهمية اللقاء الذي سيجمع الفريقين في ختام مشوار البطولة.
وتدخل المشاركة في بطولة غرب آسيا ضمن تحضيرات «الأبيض الأولمبي» لخوض الاستحقاق الأهم والمتمثل في التصفيات الآسيوية في سبتمبر وأكتوبر 2025، المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2026 في السعودية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المنتخب الأولمبي لجنة المنتخبات المنتخب اللبناني بطولة غرب آسيا
إقرأ أيضاً:
بلان: هدفنا تحقيق نتائج جيدة في دوري أبطال آسيا
نواف السالم
كشف لوران بلان، المدير الفني لفريق الاتحاد، عن سر نجاحه العام الماضي مع “النمور”، وتتويجه ببطولتي دوري روشن للمحترفين وكأس الملك، واختياره كأفضل مدرب في البطولة.
وقال بلان في حواره لصحيفة “سبورت” اليوم الجمعة: “هناك العديد من العناصر ، أولًا، امتلاك لاعبين جيدين لتحقيق بطولة جيدة، تحتاج إلى موهبة، واللاعبون الذين أمتلكهم ممتازون جدًاً “.
وأضاف: ” ثانيًا، لعبنا كفريق، وعملنا كفريق، وتفاعلنا كمجموعة ، كانت هذه إحدى أهم صفاتنا. لم نكن أفضل فريق في البطولة، لكننا أنهينا الموسم متقدمين بعشر نقاط لأننا لعبنا كفريق و ثالثًا، كنا دقيقين للغاية في الهجوم وسجلنا العديد من الأهداف ” .
وقدم القائد كريم بنزيما موسمًا استثنائيًا، وكذلك نجولو كانتي، وأدى اللاعبون الأجانب دورهم بشكل ممتاز.
وواصل مدرب الاتحاد حديثه: “الهدف في الموسم المقبل هو تحقيق نتائج جيدة في دوري أبطال آسيا، وإنهاء الموسم ضمن المراكز الثلاثة الأولى في بطولة الدوري”.
وأكمل: “هناك عاملان يحركان المنافسة: الاهتمام الكبير بكرة القدم في السعودية، ومن أوروبا يمكنك قول الكثير عن المملكة، ولكن لكي يكون لك رأي، عليك أن تكون هناك؛ عليك أن تعيش هنا لتكوين رأيك الخاص”.
واختتم: “في السعودية، يعشقون كرة القدم ، لدينا ما بين 40 و50 ألف متفرج، ويلعب الأطفال كرة القدم ويحبونها والأمر الثاني هو امتلاكهم موارد مالية ضخمة .”