مستوطنون يعتدون على مخرج فلسطيني مشارك في فيلم الأوسكار «لا أرض أخرى»
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
تعرض المخرج الفلسطيني، حمدان بلال، أحد مخرجي الفيلم الوثائقي «لا أرض أخرى» الحائز على جائزة الأوسكار، لهجوم من قبل مجموعة من المستوطنين المسلحين، قبل أن يعتقله جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد شهود عيان، من بينهم 5 نشطاء أمريكيين، أن حوالي 15 مستوطنا ملثما هاجموا منزل بلال في قرية سوسيا، جنوب مدينة الخليل الفلسطينية، وتدمير خزان مياه بالقرب من منزله، وذلك بحسب ما نشرت صحيفة الجارديان، البريطانية اليوم الاثنين.
وأكد شاهد آخر أن المستوطنين قاموا دمروا سيارة المخرج الفلسطيني باستخدام الحجارة وتحطيم نوافذها وزجاجها الأمامي وتمزيق إطاراتها.
فيلم «لا أرض أخرى»وفاز الفيلم الذي يتناول تهجير الإسرائيليين لمجموعة من الفلسطينيين بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي الإثنين في لوس أنجلس، وأعده المخرجان الناشط الفلسطيني باسل عدرا والصحافي الإسرائيلي يوفال أبراهام.
واستغرق إعداد الفيلم خمس سنوات وهو الذي يظهر جنودا إسرائيليين يهدمون المنازل ويطردون السكان لإعداد منطقة للتدريب العسكري إلى جانب اعتداء مستوطنين يهود على السكان الفلسطينيين.
ويسلط الفيلم الوثائقي الضوء على الواقعين المتوازيين اللذين يعيش فيهما الصديقان- فأبراهام لديه لوحة أرقام إسرائيلية صفراء تسمح له بالسفر إلى أي مكان بينما عدرا محاصر في منطقة تضيق بشكل مستمر بالنسبة للفلسطينيين.
وناشد مخرجا الفيلم العالم المساعدة في إنهاء الصراع، واتهما الولايات المتحدة بعرقلة التوصل لحل.
اقرأ أيضاًمصر تدين إعلان «الاحتلال» إنشاء وكالة خاصة لتهجير الفلسطينيين من غزة
«نقابة الصحفيين» تدين استهداف الصحفيين الفلسطينيين
«نشأت الديهي» يكشف تفاصيل اجتماع القاهرة الأخير لحشد الجهود للقضية الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قرية سوسيا فيلم لا أرض أخرى باسل عدرا
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.