استدعاء مستخدم تيك توك بسبب محتوى مخالف للقيم الاجتماعية
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
الرياض
استدعت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام أحد مستخدمي منصة “تيك توك” بعد مخالفته المادة الرابعة من اللائحة التنفيذية لنظام الإعلام المرئي والمسموع.
وجاء الاستدعاء على خلفية نشره محتوى يتضمن مقابلات في أماكن عامة، طرح خلالها أسئلة وُصفت بأنها خادشة للحياء ومخالفة للقيم الاجتماعية.
وأكدت الهيئة أنها تتابع المحتوى المنشور عبر المنصات الرقمية لضمان التزامه بالأنظمة المعمول بها، مشددة على اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: استدعاء الهيئة العامة لتنظيم الإعلام مستخدم تيك توك
إقرأ أيضاً:
محاكمة ديدي.. محامو كومبس ينهون دفاعهم دون استدعاء أي شهود.. والنيابة قدمت 34 شاهدا
مع اقتراب نهاية محاكمة شون “ديدي” كومبس في تهم تتعلق بالاتجار الجنسي والابتزاز ونقل أشخاص بغرض ممارسة الدعارة، قرر فريق دفاعه عدم استدعاء أي شهود، في خطوة مفاجئة قد تغيّر ملامح ختام القضية.
وكانت النيابة قد استدعت ٣٤ شاهدًا منذ بدء المحاكمة في مايو الماضي، بينهم شخصيات بارزة مثل المغنية كاساندرا “كاسي” فينتورا، التي قدّمت شهادات صادمة عن سنوات من الإيذاء النفسي والجسدي والاستغلال الجنسي القسري، وقالت إن كومبس استغل نفوذه الكبير لعزلها والسيطرة عليها.
ومن المتوقع أن تُختتم شهادة الادعاء يوم الثلاثاء ٢٤ يونيو بشهادة عميل الأمن القومي جوزيف سيرسييلو، وهو الشاهد الأخير.
وكان من المخطط سابقًا أن يستدعي فريق الدفاع ثلاثة شهود، بينهم موظفان في شركة “كومبس إنتربرايز” وخبير نفسي، لكن المحامي مارك أغنيفيلو أعلن رسميًا أنهم لن يستدعوا أي شاهد، واكتفوا بتقديم بعض المستندات والأدلة.
ومن المنتظر أن تبدأ المرافعات الختامية يوم الخميس ٢٦ يونيو، فيما سيُطلب من كومبس تأكيد اختياره عدم الإدلاء بشهادته أمام هيئة المحكمة.
يُذكر أن ديدي لا يزال رافضًا لجميع التهم، وقد تم رفض طلب الإفراج عنه بكفالة ثلاث مرات وسط مخاوف من محاولات محتملة للتأثير على الشهود.
في حال إدانته، يواجه كومبس عقوبات قاسية قد تصل إلى السجن لفترات طويلة، في واحدة من أكثر المحاكمات الجنائية إثارة في الوسط الفني الأمريكي.
تاريخ ديدي
شون جون كومبس، المعروف باسم “ديدي” (Diddy) وأيضًا بـ “باف دادي”، هو مغني راب ومنتج موسيقي ورجل أعمال أمريكي وُلد في 4 نوفمبر 1969 في نيويورك.
بدأ ديدي مسيرته في صناعة الموسيقى في أوائل التسعينيات كمكتشف مواهب، ثم أسس شركة الإنتاج الخاصة به “باد بوي ريكوردز”، التي ساعدت في إطلاق مسيرة نجوم مثل نوتوريوس بي.آي.جي. وحقق نجاحًا كبيرًا بألبومه الأول “No Way Out” عام 1997.