فازت بـ 4 سيارات.. القبض على المصرية فاطمة جمال المتورطة في قضية سحوبات الكويت
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
قبضت السلطات الكويتية على المواطنة المصرية فاطمة جمال دياب، بعد تورطها في قضية السحوبات في مهرجان «يا هلا»، بعد الاشتباه في تلاعبها بالسحوبات.
وكانت فاطمة دياب فازت بأربع سيارات في عام واحد، ما أثار الكثير من الشكوك حول نزاهة السحوبات. وبحسب التقارير الصحفية، قامت فاطمة بتحويل إحدى السيارات التي فازت بها باسم زوجها المصري، ما زاد من تعقيد القضية.
وتم القبض على فاطمة، بعد أن تم اكتشاف محاولتها الهروب إلى مصر عبر المطار، حيث كان زوجها يرافقها لتسهيل مغادرتها البلاد. وأثناء عملية السحب الأخيرة، أثارت إحدى الجوائز الخاصة بسيارة فاخرة جدلاً واسعاً، حيث تم التشكيك في نزاهة العملية بعد ظهور تصرفات غير اعتيادية من بعض المسؤولين، أثناء سحب الكوبون الفائز.
وعلى إثر ذلك، أوقفت وزارة التجارة والصناعة الكويتية السحب وأحالت القضية إلى الجهات المعنية للتحقيق. وفي إطار التحقيقات، تبين أن فاطمة جمال دياب تعمل في جمعية خيرية بالكويت، وقد سبق لها الفوز بعدد من الجوائز في مسابقات مماثلة، ما أضاف المزيد من الشكوك حول مصداقية السحوبات. كما أفادت المصادر بأن التحقيقات جارية مع زوجها بعد أن تم القبض عليه فجر الاثنين، للاشتباه بتورطه في التلاعب. وبحسب وسائل الإعلام، تستعد النيابة العامة الكويتية لإصدار قرار بمنع المتورطة من السفر، كما تجري التحقيقات لمعرفة ما إذا كان هناك تلاعب ممنهج في السحوبات، أو إذا كان الأمر مجرد مصادفة أثارت الجدل.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«مركز فاطمة بنت مبارك» يستقبل 69 ألف زيارة لمرضى الأورام
أبوظبي: محمد أبو السمن
كشف «مركز فاطمة بنت مبارك لعلاج الأورام» في مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي» عن استقبال 6,407 مرضى أورام جدد، منذ افتتاحه عام 2023، وتسجيل 69 ألفاً و892 زيارة لمرضى الأورام، وتقديم العلاج الإشعاعي لـ 16 ألفاً و414 مريضاً، والعلاج الكيميائي لـ 16 ألفاً و87 مريضاً، وأجراء 3 آلاف و147 عملية جراحية، و 18 ألفاً و431 دراسة تصويرية.
وقال الدكتور ستيفن غروبمير، رئيس معهد السرطان في المستشفى خلال جلسة إعلامية، بمناسبة السنة الثانية من افتتاح المركز وتشغيله: إن المركز تتوافر فيه أحدث التقنيات التشخيصية والعلاجية، ما يسهم في توفير خدمات وفق أعلى معايير عالمية للمرضى والمراجعين. وأكثر أنواع السرطان التي عالجها حتى عام 2025 هي الثدي، والدم الخبيث، والبروستاتا والكلى والمثانة والخصية.
ورداً على سؤال لـ«الخليج» عن أسباب بحث بعض المرضى عن العلاج في الخارج، أكد الدكتور فادي جيارة، رئيس قسم العلاج بالأشعة «أهمية الوقت في التعامل مع مرضى السرطان. وكثير من المرضى يضيعون أسابيع طويلة في إجراءات السفر والموافقات، ما يؤدي إلى تطور حالتهم المرضية وخسارة فرص الشفاء. ونطلب من الإعلام أن يؤدي دوراً في إيصال رسالة واضحة بأن الدولة تمتلك تجهيزات ومراكز متقدمة قادرة على تقديم رعاية متكاملة وعالية الجودة. والمركز يقدم خدمات متعددة تشمل التشخيص والعلاج والمتابعة الدقيقة، ومراقبة العلاج عن بُعد عبر جهاز يوضع على بطن المريض لمتابعة حالته على مدار الساعة، والتدخل العلاجي السريع عند الحاجة».
وأوضح أن المركز «يستخدم تقنيات جراحية دقيقة. ولدينا تجهيزات تضاهي أفضل ما هو متوافر في العالم، ونوفّر العلاج التكيّفي الذي يُعد من أحدث تقنيات العلاج الإشعاعي وأكثرها دقة، ويُستخدم حالياً في عدد قليل من المراكز عالمياً».
وأضاف: «المركز يوفّر كذلك تقنيات أيونات الكربون، وهي إشعاعية متقدمة قادرة على علاج أورام لا تستجيب للعلاج الجراحي أو الكيميائي. وهي نادرة ومكلفة جداً، ولكنها تمنح فرص شفاء كبيرة لمرضى السرطان داخل الدولة وخارجها».
وأوضح أن «نسب الشفاء العالمية تشير إلى أن من 60 إلى 65% من أمراض السرطان قابلة للشفاء. وبعض الأنواع تصل نسب شفائها إلى 99%، ومرض السرطان يمكن التعامل معه بفعالية كبيرة إذا شُخّص مبكراً وتم علاجه بأساليب مناسبة».
وعن أهمية الدعم النفسي، قال «حين يشعر المريض بأن هناك أفقاً أمامه، يكون وضعه النفسي والبدني أفضل، الدعم النفسي والأسري والاجتماعي عنصر حاسم في تجاوز العلاج وتخفيف مضاعفاته، ونلاحظ بشكل واضح أن المرضى الذين يتمتعون بدعم معنوي يتعاملون مع العلاج بطريقة إيجابية، تؤثر مباشرة في نتائج الشفاء».