مخرج شباب امرأة: تمسكنا بالرواية الأصلية.. ونقدم القصة بطريقة مختلفة عن الفيلم
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
تحدث أحمد حسن مخرج مسلسل «شباب امرأة»، عن التحديات التي واجهها في إخراج المسلسل والذي يعد إعادة تقديم لفيلم كلاسيكي بنفس الاسم، لافتًا، إلى أنّ إعادة تقديم هذا العمل بعد مرور سنوات طويلة كان يتطلب لمسات معاصرة لتتناسب مع روح العصر الحالي.
. مسلسل شباب امرأة فقر أفكار.. وهذه طقوسي في رمضان| حوار
وأضاف حسن في حواره مع قناة القاهرة الإخبارية: «كنا نعلم أنه سيكون هناك هجوم، لكننا قررنا أن نتمسك بالرواية الأصلية، وعملنا على معالجتها بطريقة حديثة تتناسب مع تطور الزمن».
وأوضح، أن المسلسل يقدم القصة بطريقة تختلف عن الفيلم القديم، إذ تم إضافة عناصر عصرية من خلال تغيير ملابس الشخصيات، الديكورات، وكذلك لغة الحوار، بما يتناسب مع عام 2025.
وواصل: «في الماضي كانت الأزياء والديكورات أكثر بساطة، لكن الآن تم تطويرها لتظهر الحياة العصرية، خصوصًا أن الشخصيات التي تظهر في المسلسل تنتمي لطبقات اجتماعية متعددة، وهذا يتطلب تجسيدًا دقيقًا لأسلوب الحياة في الوقت الحالي».
وفيما يخص الشخصيات، أشار حسن إلى أن المسلسل يقدم أبعادًا متعددة لكل شخصية، إذ تتسم جميعها بالعمق والتعقيد، مما يجعل المشاهد يتعاطف مع كل شخصية بناءً على تطورها وظروفها.
وقال: "في المسلسل، جميع الشخصيات تعكس جوانب إنسانية، حتى تلك التي قد تبدو شريرة في البداية، مثل شخصية شفاعات التي قد يرى البعض أنها مجني عليها من المجتمع، في حين أن البعض الآخر قد يراها مخطئة في سلوكها، ونحن نعرض جميع الجوانب بشكل واقعي، بحيث يتعاطف المشاهد مع الشخصيات مهما كانت خلفياتهم".
واختتم أحمد حسن حديثه بالتأكيد على أن المسلسل يعكس صراعًا دراميًا مركبًا بين الشخصيات، حيث تتشابك العلاقات والأحداث لتخلق دراما إنسانية عميقة تتناول قضايا الحب، الطموح، والخيانة. وأكد أن المسلسل لن يعتمد على تقديم حدث واحد، بل سيركز على تطور الشخصيات وصراعاتهم الداخلية التي تزداد تعقيدًا مع كل حلقة، مما يجعل المشاهد في حالة ترقب دائم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شباب امرأة اخبار التوك شو رمضان مسلسلات رمضان غادة عبد الرازق المزيد شباب امرأة أن المسلسل
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: التقمص الوجداني هو الفيصل في تجسيد الشخصيات التاريخية وليس الشبه الشكلي
أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن الاختلاف في الآراء حول تجسيد الشخصيات التاريخية أمر طبيعي، مشددًا على احترامه الكامل لوجهات النظر المختلفة، مستشهدًا بما قاله أحد المخرجين لزميلته أثناء ترشيح صابرين لتجسيد شخصية أم كلثوم، حين أكد لها احترام رأيها، لكنه حذرها من دخول منطقة فنية شديدة الخطورة.
وأضاف "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أنه بالفعل لا يوجد أي شبه شكلي بين صابرين وأم كلثوم، قائلاً: "مفيش أي وجه شبه خالص"، إلا أن الفيصل الحقيقي في مثل هذه الأعمال ليس الشكل، بل التقمص الوجداني، وهو ما نجحت صابرين في تحقيقه.
وضرب الشناوي مثالًا بالفنان الراحل أحمد زكي، متسائلًا: "هل أحمد زكي كان يشبه الشخصيات التاريخية التي جسدها؟"، موضحًا أنه قدم طه حسين، وجمال عبد الناصر، وأنور السادات، وعبد الحليم حافظ، وكان يطمح لتجسيد شخصيات أخرى مثل أنور وجدي وأحمد فؤاد نجم، مؤكدًا أنه من المستحيل أن يشبه ممثل واحد خمس أو ست شخصيات تاريخية مختلفة.
وأشار إلى أن الفنان أحمد زكي كان لديه هوس خاص بالشخصيات التاريخية، وكان يعشق تقديمها رغم أن الذروة الإبداعية الحقيقية له، من وجهة نظر نقدية وعلمية، لم تكن بالضرورة في هذه الأدوار، موضحًا أن هناك أدوارًا أخرى مثل "البريء" و"ضد الحكومة" و"زوجة رجل مهم" أظهرت طاقات إبداعية أوسع، لأن هذه الشخصيات لا سقف لها، على عكس الشخصيات التاريخية التي يكون سقفها محددًا بتاريخ الشخصية نفسها.
ولفت أن الجمهور ارتبط أيضًا بأحمد زكي في تجسيد الشخصيات التاريخية، رغم أن تلك الشخصيات بطبيعتها لها حدود، مثل سعد زغلول أو عبد الحليم حافظ أو الرئيس السادات، في حين أن الشخصيات الدرامية الخيالية تمنح الممثل مساحة أوسع للإبداع.
وتطرق إلى الكاتب أحمد مراد، مشيرًا إلى أنه تعاون مع المخرج مروان حامد في عدد من الأعمال الناجحة، وأنتجا معًا أعمالًا لاقت صدى فنيًا وجماهيريًا، موضحًا أن البعض انتقد تصريحات سابقة لمراد، خاصة حين تحدث بصراحة زائدة، معتبرًا أن هناك فارقًا مهمًا بين ما يُقال في الدوائر الخاصة وما يُقال في المجال العام.