أميركا تسلم سوريا قائمة شروط مقابل إعفاء من بعض العقوبات
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة شروط تريد من دمشق الوفاء بها مقابل تخفيف جزئي للعقوبات، منها ضمان عدم تولي أجانب مناصب قيادية في الحكومة، وذلك وفقاً لمصادر لرويترز.
وقال مصدران، أحدهما مسؤول أميركي والثاني مصدر سوري، إن ناتاشا فرانشيسكي نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون بلاد الشام وسوريا سلمت قائمة المطالب لوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في اجتماع خاص على هامش مؤتمر المانحين لسوريا في بروكسل في 18 مارس آذار.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، قد قالت الجمعة، إن الولايات المتحدة تراقب تصرفات القادة السوريين، وذلك في الوقت الذي تُحدد فيه واشنطن سياستها المستقبلية وتُواصل دعوتها إلى حكومة شاملة بقيادة مدنية في سوريا.
وأضافت في إفادة صحفية يومية "نراقب تصرفات السلطات السورية المؤقتة بوجه عام، في عدد من القضايا، بينما نُحدد ونُفكر في السياسة الأميركية المستقبلية تجاه سوريا".
وكان الاتحاد الأوروبي قد وضع خارطة طريق لرفع العقوبات عن سوريا، لكنه يشدد على أن هذا الرفع لن يكون "شيكاً على بياض" يُمنح للإدارة السورية الجديدة دون شروط. فالاتحاد يتابع عن كثب أداء الإدارة السورية الجديدة ومدى التزامها بمسار الانتقال الديمقراطي واحترام حقوق الإنسان. كما أن هناك تقييماً إيجابياً لبعض الرسائل الصادرة من سوريا، والتي تعكس رغبة في التعاون مع المجتمع الدولي وإدارة المرحلة الانتقالية بشكل يتوافق مع المعايير الدولية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
توماس باراك: أولويتنا في سوريا تحقيق الازدهار والقضاء على داعش
دبي-سانا
أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك أن أولوية بلاده في سوريا هي تحقيق الازدهار والأمن، ومكافحة الإرهاب والقضاء على تنظيم داعش، وأن واشنطن لا تتدخل في شكل الحكم.
ولفت باراك في تصريح لقناة العربية إلى أن بلاده رفعت العقوبات الاقتصادية عن سوريا بهدف إعطائها الفرصة، والسماح لشعبها بالنهوض مجدداً، مضيفاً: عندما رفع الرئيس دونالد ترامب العقوبات عن سوريا بالتنسيق مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كان الهدف إعطاء سوريا فرصة، وليس إملاء نظام جديد أو تصدير الديمقراطية أو حتى خلق دستور جديد، بل على العكس هو السماح للشعب السوري بإعادة تكوين نفسه والنهوض من خلال دعم إقليمي، حيث تعد المملكة العربية السعودية مفتاحاً في هذا السياق.
وأكد باراك أن الشعب السوري هو الذي أسقط نظام بشار الأسد وليس الولايات المتحدة، وقال: تركيز الرئيس السوري أحمد الشرع ومعرفته بالتاريخ مكناه من الانتقال من مقاتل إلى رئيس دولة، ونحن ملتزمون بالسماح له بإثبات نفسه.
ونفى باراك أي نية أو رغبة للإدارة الأمريكية بالتدخل في شؤون دول المنطقة، مشيراًُ إلى أن التدخل في الشرق الأوسط لم ينجح تاريخياً.
تابعوا أخبار سانا على