شحن الهاتف أثناء النوم: عادة شائعة تحمل مخاطر خفية
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أميرة خالد
يلجأ الكثير من الأشخاص إلى شحن هواتفهم أثناء النوم لضمان بطارية ممتلئة في الصباح، لكن هذه العادة قد تكون لها عواقب سلبية على عمر البطارية وسلامة الجهاز.
وتشير الدراسات إلى أن ترك الهاتف متصلًا بالشاحن لفترات طويلة يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارته، مما قد يسرّع من تدهور البطارية بمرور الوقت.
كما أن شحن البطارية بشكل متكرر حتى 100% ثم تركها تنخفض إلى أقل من 20% قد يقلل من كفاءتها على المدى الطويل.
ولضمان أداء مثالي، يُنصح بالحفاظ على مستوى الشحن بين 20% و80% قدر الإمكان.
كما أن وضع الهاتف تحت الوسادة أثناء الشحن قد يمنع تدفق الهواء، مما يزيد من احتمالية ارتفاع الحرارة، وهو ما قد يشكل خطرًا على سلامتك.
وبالإضافة إلى ذلك، لا يقتصر ارتفاع الحرارة على الهاتف فحسب، بل يشمل الشاحن والكابل أيضًا، ما قد يؤدي إلى مخاطر كهربائية. لذلك، يُفضَّل استخدام شواحن أصلية وتجنب ترك الهاتف موصولًا بالكهرباء طوال الليل.
إقرأ أيضُا
10 نصائح للاستمتاع بنوم هانئ
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الخواتم الكهرباء شواحن مخاطر صحية
إقرأ أيضاً:
عادة يومية "بريئة" تفتح باب الجلطات.. مختص يحذر من خطأ يرتكبه الجميع دون إدراك
صورة تعبيرية (مواقع)
في تحذير طبي صادم، فجّر استشاري أمراض القلب والشرايين الدكتور خالد النمر مفاجأة تتعلق بعادة شائعة يمارسها ملايين الناس يوميًا دون أن يدركوا عواقبها الخطيرة، مشيرًا إلى أن تناول العشاء في وقت متأخر قد يكون بمثابة بوابة صامتة نحو جلطات القلب.
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة "إكس"، أوضح النمر أن تأخير وجبة العشاء إلى ما بعد الساعة الثامنة مساءً يرفع من احتمالية الإصابة بجلطات القلب بشكل ملحوظ، مقارنةً بمن يلتزمون بتناول عشاء مبكر ومنتظم. واعتبر النمر أن هذه العادة التي يستهين بها كثيرون، خاصة من يرتبطون بأنماط حياة سريعة أو غير منتظمة، تشكل خطراً صحياً يتراكم بهدوء.
اقرأ أيضاً "من القصور إلى المغارات".. الرئيس السوري يكشف أسرارا مؤثرة عن زواجه في زمن النزوح 8 يونيو، 2025 "واشنطن بوست" تكشف سر إصابة ماسك بعد شجار ناري مع وزير الخزانة الأمريكي 8 يونيو، 2025تصريحات النمر أعادت تسليط الضوء على العلاقة الوثيقة بين أسلوب الحياة الحديث والصحة القلبية، خصوصاً مع تزايد الاعتماد على الوجبات المتأخرة والتغذية غير المتوازنة، ما يجعل من مجرد "ساعة العشاء" عاملاً حاسماً قد يفصل بين الصحة والمرض. التحذير لاقى تفاعلاً واسعاً، ودفع مختصين آخرين للمطالبة بمراجعة العادات الغذائية اليومية كأحد الخطوط الدفاعية الأساسية ضد الأمراض القلبية القاتلة.