وزير جيش الاحتلال يصادق على خطط عملياتية لمواصلة الحرب في غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
صادق وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، على خطط "عملياتية" جديدة لمواصلة حرب الإبادة في قطاع غزة، وذلك خلال زيارة أجراها بمقر فرقة غزة، برفقة نائبه تمير يداي، وقائد المنطقة الجنوبية يانيف آسور، وقائد فرقة غزة باراك حيرام، وقائد الفرقة 252 يهودا فاح.
وقال كاتس خلال تصريحات أدلى بها: "جئت إلى هنا اليوم لأرى القتال، وإعداد قوات الجيش الإسرائيلي عن قرب في الميدان، استعدادا لعملية اتخاذ القرار لاحقا".
وتابع قائلا: "هدفنا الرئيسي الآن هو إعادة جميع المحتجزين إلى ديارهم، وإذا استمرت حماس في رفضها، فإنها ستدفع ثمنا باهظا بشكل متزايد من خلال الاستيلاء على الأراضي، وإحباط العمليات، و(تدمير) البنية التحتية، حتى هزيمتها بشكل كامل".
وفي وقت سابق، سلطت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، الضوء على الخطط الإسرائيلية لاحتلال قطاع غزة لمدة طويلة، واقتراب تنفيذ هذه الخطط في ظل الدعم الكبير الذي تتلقاه تل أبيب من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت الصحيفة إنّ "القوات العسكرية الإسرائيلية قامت بوضع خطط لإعادة احتلال غزة في محاولة لهزيمة حماس، تمهيدا للاحتلال الطويل الأمد للقطاع المحاصر".
وتابعت: "الاقتراح الذي لم يُعتمد بعد من قبل مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تمت صياغته من قبل رئيس هيئة الأركان الجديد للجيش الإسرائيلي بدعم غير رسمي من الوزراء اليمينيين المتطرفين، الذين طالبوا منذ فترة طويلة باتباع أساليب أكثر قسوة لمكافحة حماس"، وفقا لعدة أشخاص مطلعين على الخطط.
وقال مسؤولان إن "الخطط أصبحت ممكنة بفضل عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ما أتاح لإسرائيل التحرر من إصرار إدارة بايدن على عدم إعادة احتلال غزة أو ضم الأراضي".
وذكر مسؤول إسرائيلي ثالث: "الإدارة السابقة أرادت منا إنهاء الحرب. ترامب يريد منا الفوز بالحرب"، مضيفا أن "هناك مصلحة أمريكية عليا في هزيمة حماس أيضا".
وبحسب الخطة، سيقوم الجيش الإسرائيلي باستدعاء عدة فرق قتالية لإعادة اجتياح غزة وقمع حماس، والسيطرة على مناطق واسعة من القطاع، وإجبار السكان البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة على العيش في منطقة إنسانية صغيرة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وقال المسؤولون إن "الجيش الإسرائيلي سيدير غزة بعد ذلك، في عملية إعادة احتلال للقطاع بعد 20 عامًا من انسحاب إسرائيل منه".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال كاتس غزة غزة الاحتلال كاتس حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكشف موعد انتهاء عملية "عربات جدعون" بغزة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، موعد انتهاء عملية "عربات جدعون"، التي يشنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ نحو شهر، قائلة إن حماس لن تخرج منها بمشاعر النصر.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، أنه لا ينبغي لأحد أن يتصور أن حماس ستخرج من هذه الحملة كطرف ناج أو حتى بحس خافت من شعور الانتصار.
وأوضحت الصحيفة أن العملية، التي تحلّ ذكرى شهرها بنهاية هذا الأسبوع، تهدف أساسا إلى الضغط على "حماس" للإفراج عن الـ55 رهينة المحتجزين لديها، بينما يتمثل الهدف الثانوي في تقويض القدرات العسكرية والحكومية للحركة.
وأكدت "معاريف": "أولًا، من المهم التصريح بصوت عالٍ بأن الحرب في غزة عادلة. لا يجوز لأحد أن يتخيل أن حماس ستخرج من هذه المعركة منتصرة، أو حتى مع بصيص أمل بالنصر. لقد خرجنا من عطلة نهاية أسبوع دامية، لكننا حققنا إنجازات تكتيكية مهمة".
كما شددت على ضرورة مناقشة أهداف العملية ومؤشرات نجاحها، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي حدد منتصف يوليو موعدا لانتهائها.
ولفتت الصحيفة إلى الثمن الباهظ الذي يدفعه الشعب الإسرائيلي، حيث سقط 18 عسكريا ومدنيا واحدا منذ بدء "عربات جدعون".