مدير "تعليم الإسكندرية": ضرورة تطوير التعليم الفني لتخريج فني ماهر يواكب سوق العمل
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية الدكتور عربي أبوزيد، ضرورة تطوير منظومة التعليم الفني والارتقاء به لمواكبة التطور التكنولوجي وتخريج فني ماهر مبتكر مواكبا لسوق العمل المحلي والدولي.
وذكرت المديرية - في بيان اليوم /الخميس/ - أن الدكتور عربي أبوزيد تابع اختبارات قبول الطلاب الجدد والمقابلات الشخصية بمدرسة فتح الله الدولية للتكنولوجيا التطبيقية بالإسكندرية، مؤكدا أن المدرسة تعد طفرة جديدة للتعليم الفني ونقلة نوعية بمحافظة الإسكندرية، كما أنها تخدم عددًا من المحافظات المجاورة.
وأوضح أن المدرسة تقبل الطلاب المتفوقين علميًا ويشهد المجتمع السكندري تغيُّرًا ملحوظًا في نظرته للتعليم الفني.
وأشار إلى أهمية توفير المزيد من هذه المدارس التي تأتي في ضوء توجيهات القيادة السياسية لتطوير التعليم الفني والتدريب المهني في مختلف قطاعات الصناعة، وفتح فرص تأهيل وتعليم متميزة لتخريج فنيين ذوي مهارة عالية تواكب المعايير القومية والدولية، وفقًا لمتطلبات سوق العمل.
يأتي هذا في ضوء توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ومحمد الشريف محافظ الإسكندرية، بمتابعة اختبارات قبول الطلاب الجدد بمدارس التكنولوجيا التطبيقية من أجل تطوير المدارس الفنية بالإسكندرية.
وفي سياق آخر، شاركت وحدة مناهضة العنف بجامعة الإسكندرية كممثل رسمي في الاجتماع الإقليمي لليونسكو حول "مجابهة العنف ضد النساء والفتيات في الجامعات العربية".
وأشارت الدكتورة منال فودة المدير التنفيذي للوحدة، إلى أن الاجتماع الإقليمي يهدف إلى استعراض الجهود بشأن التصدي للعنف ضد النساء والفتيات في الجامعات العربية، فضلاً عن تسليط الضوء على أهمية توافر خدمات عالية الجودة، وضمان جودة دعم الصحة النفسية، والدعم النفسي الاجتماعي، وتحديد الأولويات الإقليمية في مجال الوقاية من العنف ضد النساء والفتيات في الجامعات العربية.
وأضافت أن الاجتماع يأتي في إطار خطة العمل الملحقة بالاستراتيجية العربية بالتشاور بين الجهات المعنية للدول الأعضاء والجهات الفاعلة في مجال الوقاية من العنف ضد النساء والفتيات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: "الوافدين" تبحث تطوير منظومة الطلاب استعدادًا للتنسيق للعام الجامعي
في إطار مبادرة "ادرس في مصر" برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، وضمن الجهود المبذولة لتطوير منظومة الطلاب الوافدين والعمل على جذب أكبر عدد من الطلاب من مختلف الدول،
استقبلت الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين برئاسة الدكتور أحمد عبد الغني رئيس الإدارة المركزية، منسقي الجامعات الحكومية، وذلك بهدف وضع الأسس والخطوط العريضة لسير منظومة الوافدين في الجامعات الحكومية المصرية خلال العام الجامعي (2025/ 2026)
جاء اللقاء في إطار الاستعداد المبكر لبدء أعمال التنسيق للطلاب الوافدين، والعمل على تيسير عملية التقديم من خلال إجراءات مرنة ومبسطة تضمن سهولة الوصول إلى الفرص التعليمية المتاحة في الجامعات المصرية، مع التأكيد على ضرورة استخدام استراتيجيات تسويق متنوعة، تتناسب مع طبيعة وخصوصية كل جامعة على حدة، بما يعزز من قدرتها على جذب الطلاب الدوليين.
وأوضح الدكتور عبد الغني أن اللقاء تناول أهمية تحديث معلومات الجامعات علي منصة "ادرس في مصر"، وتحديث البرامج الدراسية المتاحة في الجامعات سواء في المرحلة الجامعية أو مرحلة الدراسات العليا، إضافة إلى إبراز البرامج الجديدة بما يتوافق مع متطلبات العصر وسوق العمل الإقليمي والدولي، مع التأكيد على إبراز الميزة التنافسية لكل جامعة بشكل منفصل، لتمكينها من اجتذاب الطلاب الوافدين بناءً على ما تملكه من إمكانات أكاديمية وبحثية متميزة.
كما تم مناقشة كيفية فتح أسواق جديدة أمام الجامعات الإقليمية، من خلال التوسع في البرامج المميزة والتخصصات الحديثة التي تلبي احتياجات الطلاب الدوليين، إلى جانب التركيز على المشاركات المختلفة في الأنشطة الطلابية والفعاليات الثقافية والفنية والرياضية كوسيلة فعالة من وسائل الجذب والترويج.
كما تم التأكيد خلال اللقاء علي أهمية العمل على الترويج للجامعات المصرية من خلال فيديوهات تعريفية تستعرض قاعات الدراسة والمعامل المتقدمة والمكتبات والملاعب الجامعية، بالإضافة إلى الاهتمام بقياس آراء الطلاب الدوليين حول تجاربهم الدراسية داخل الجامعات المصرية، بما يسهم في تشكيل صورة ذهنية إيجابية تعكس جودة التعليم والحياة الجامعية في مصر.
جدير بالذكر أن هذه الجهود تأتي في إطار عمل منظومة "ادرس في مصر"، على تقديم تجربة تعليمية متكاملة للطلاب الوافدين، تشمل دعمًا أكاديميًا وصحيًا وثقافيًا واجتماعيًا ورياضيًا، إلى جانب العمل المستمر على استحداث برامج أكاديمية جديدة في مختلف المجالات والتخصصات، وتهيئة بيئة تعليمية تثري الطلاب على مختلف الأصعدة، بما يعزز من مكانة مصر كمقصد تعليمي دولي رائد في المنطقة.