صالح تهامي بعد تكريمه: القرآن رفعة لصاحبه وشكرًا للرئيس على دعمه لأهله
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أعرب صالح محمد موسى تهامي، ابن قرية منشأة العمار بمحافظة القليوبية، عن سعادته وفخره بتكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي له خلال احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر، بعد حصوله على المركز الأول في الفرع الخامس من المسابقة العالمية للقرآن الكريم لفئة ذوي الهمم، بجائزة قدرها 600 ألف جنيه.
وفي تصريح خاص، قال صالح تهامي: "بدأت رحلتي مع حفظ القرآن الكريم منذ الصغر، حيث تعلمت على يد فضيلة الشيخ صبحي شحاتة القطان، ثم ألحقني والدي بكتّاب الشيخ علي عبد العليم علي، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، فحفظت القرآن الكريم كاملًا على أيديهما وأنا في سن العاشرة.
وبعد ذلك، أرسلني والدي إلى فضيلة الشيخ محمود محمد عزازي، عضو هيئة التدريس بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، حيث أخذت على يديه إجازة في رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية. ثم واصلت مسيرتي العلمية فالتحقت بمعهد القراءات في الصف السادس الابتدائي، وحصلت على شهادة العالية، كما حصلت على المركز الثالث على مستوى الجمهورية حينها، ثم أكرمني الله في الثانوية الأزهرية بالمركز الخامس على مستوى الجمهورية، والتحقت بكلية الدعوة الإسلامية، وأنا الآن في الفرقة الرابعة."
وعن تأثره بكبار المقرئين، قال: "مثلي الأعلى في التلاوة هم نجوم دولة القرآن والعلم، وأسأل الله أن أكون مثلهم، أمثال الشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ فرج الله الشاذلي، والشيخ راغب مصطفى غلوش، وغيرهم من أعلام التلاوة، رحمهم الله جميعًا."
ووجّه رسالة إلى الشباب قائلاً: "أنصح الجميع بأن يتخذوا القرآن دستورًا في حياتهم، فهو مصدر السعادة الحقيقية، ويرفع شأن صاحبه في الدنيا والآخرة.
فالقرآن نور وهداية، من تمسّك به فاز وربح."
وفي ختام تصريحه، وجّه صالح تهامي شكره العميق للرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته لحفظة القرآن الكريم، قائلاً: "شكرًا من القلب لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على اهتمامه الكبير بأهل القرآن، وأسأل الله أن يبارك في عمره، وأن يؤيده بالمدد والتوفيق، وأن يصلح به البلاد والعباد، فتكريمه لنا اليوم هو وسام شرف، ودافع لمواصلة الطريق في خدمة كتاب الله عز وجل."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي احتفالية ليلة القدر وزارة الأوقاف المزيد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز ترديد آيات قرآنية في السجود؟.. دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الركوع والسجود في الصلاة ليسا محلًا لقراءة القرآن، وإنما موضع لتعظيم الله سبحانه وتعالى بالتسبيح والذكر والدعاء، مشيرة إلى أن هذا هو المقرر شرعًا بإجماع العلماء.
جاء ذلك في ردها على سؤال ورد إلى صفحتها الرسمية حول حكم ترديد آيات قرآنية في السجود، حيث أوضحت دار الإفتاء أن العلماء أجمعوا على عدم جواز قراءة القرآن أثناء الركوع أو السجود، مستشهدة بقول الإمام ابن عبد البر في كتابه الاستذكار، حيث قال: "أما قراءة القرآن في الركوع فجميع العلماء على أن ذلك لا يجوز.. وأجمعوا أن الركوع موضع لتعظيم الله بالتسبيح وأنواع الذكر".
وأوضحت الدار أن هذا الإجماع يستند إلى ما ثبت في حديث صحيح رواه الإمام مسلم، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إني نُهيت أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا، فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقَمِنٌ أن يُستجاب لكم".
وأضافت الدار أنه لا حرج على المصلي إذا قرأ بعض الآيات التي تشتمل على الدعاء أثناء السجود أو الركوع بنية الدعاء لا التلاوة، موضحة أن ذلك لا يعد من قراءة القرآن، وإنما يدخل في باب الذكر والدعاء والثناء، وهو مشروع في هذين الموضعين من الصلاة.
وضربت دار الإفتاء مثالًا لذلك بقول الله تعالى: ﴿رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾ [الفرقان: 74]، مشيرة إلى أن ترديد مثل هذه الآيات في السجود بنية الدعاء جائز بلا كراهة.
حكم نسيان ركعة وتذكرها بعد التسليم من الصلاة
أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم من نسي ركعة من صلاته ولم يتذكرها إلا بعد التسليم، مؤكدًا أن الأمر يتوقف على حال المصلي وتوقيت تذكره للركعة المنسية.
جاء ذلك ، خلال تصريحات تلفزيونية ، حيث بين شلبي أن الشخص الذي يعاني من وساوس أو تردد دائم في الصلاة، يبنى في حالته على صحة الصلاة ولا يطلب منه إعادة ركعة أو أداء سجود السهو.
زفي حال كان المصلي لا يعاني من شكوك دائمة، وأمره مستقر، فإن الحكم يختلف باختلاف وقت التذكر.
فإذا تذكر الركعة المنسية بعد التسليم بزمن قريب ولم يكن قد غادر مكانه أو انشغل بشيء آخر، فعليه أن يأتي بالركعة ثم يسجد للسهو ويسلم من جديد.
وأشار شلبي إلى أنه إذا مر وقت طويل على التذكر، وكان المصلي قد فارق موضعه أو انشغل بأمور دنيوية، ففي هذه الحالة يتوجب عليه إعادة الصلاة كاملة، باعتبار أن الفصل الزمني الطويل يُعد مؤثرًا في صحة الإتمام.