الثورة نت/وكالات حملت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)،رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن إفشال اتفاق وقف اطلاق النار في غزة، داعية المجتمع الدولي والوسطاء للضغط والزامه بوقف العدوان والعودة لمسار المفاوضات. واكدت “حماس”، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إن العودة للحرب كان قراراً مُبيَّتاً عند رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، لإفشال الاتفاق والرضوخ لابتزاز وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير.

وأضافت: “تبذل المقاومة كل ما في وسعها للمحافظة على أسرى العدو أحياء، لكن القصف الإسرائيلي العشوائي يعرض حياتهم للخطر”. وشددت “حماس”، على أن “نتنياهو يكذب على أهالي الأسرى، حين يزعم أن الخيار العسكري قادر على إعادتهم أحياءً”، متابعة: “كلما جرّب الاحتلال استعادة أسراه بالقوة، عاد بهم قتلى في توابيت”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ويتكوف يلتقي رئيس وزراء قطر لبحث خطة لإنهاء الحرب في غزة وتبادل الأسرى


ذكر موقع أكسيوس الأمريكي، أن قطر والولايات المتحدة تعملان على صياغة مقترح جديد لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيقدم لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل خلال أسبوعين.

وأشار الموقع إلى أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف سيلتقي، اليوم السبت 9 آب / أغسطس ، في إسبانيا رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لبحث خطة لإنهاء الحرب بغزة وإطلاق المحتجزين.

ونقل الموقع الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي قوله: "إن حكومة بنيامين نتنياهو لا تعارض العمل على التوصل إلى خطة نهائية مع الولايات المتحدة، ولكن حماس لن تقبلها"، وفقا لتعبيره.

وأشار إلى أن الفجوة بين إسرائيل وحماس بشأن إنهاء الحرب "هائلة"، وأن الحديث عن اتفاق شامل الآن "بلا جدوى" , لافتا إلى أن الخطة التي وافق عليها مجلس الأمن المصغر (الكابينت) الجمعة لاحتلال غزة "لن تنفذ فورا"، حيث لم يتم تحديد جدول زمني لبدء تنفيذها , وهو "ما يتيح وقتا للتوصل إلى حل دبلوماسي" حسب قوله.

وأكد المسؤول أن "نتنياهو ترك الباب مواربا لوقف العملية في غزة إذا استؤنف التفاوض للتوصل إلى اتفاق.


ومؤخرا، قال ويتكوف إن إدارة ترامب تُريد اتفاقا شاملا "كل شيء أو لا شيء" يُنهي الحرب، بدلا من "صفقة مُجزأة".

وفجر الجمعة 8 آب / أغسطس ، أقر الكابينت الإسرائيلي خطة تدريجية لاحتلال غزة بالكامل، تبدأ بتهجير سكان القطاع البالغ عددهم قرابة مليون نسمة باتجاه الجنوب، ثم تطويق المدينة، وتنفيذ عمليات توغل داخل مراكز التجمعات السكنية.

من جهتها نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، تقرير، قالت فيه إنّ: "قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية رفضوا خطّة احتلال قطاع غزة، خلال هذا الاجتماع الذي امتد لـ 10 ساعات، وشهد نقاشا حادا جدد خلاله رئيس الأركان إيال زامير، تأكيده أن خطة احتلال غزة فخ إستراتيجي سينهك الجيش لسنوات، ويعرّض حياة الأسرى للخطر.

ووفق معطيات الأمم المتحدة، فإن 87% من مساحة القطاع صارت فعلا اليوم تحت الاحتلال الإسرائيلي أو تخضع لأوامر إخلاء، محذّرة من أن أي توسع عسكري جديد ستكون له "تداعيات كارثية".

وعلى مدار 22 شهرا من حرب الإبادة الجماعية على غزة، انعقدت عدة جولات من المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، بشأن وقف الحرب وتبادل الأسرى، بوساطة قادتها كل من قطر ومصر والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء أستراليا: نتنياهو "في حالة إنكار" للمعاناة في غزة
  • مشروع “الشرق الأوسط الجديد” بين الطموح الصهيوني والفشل المتكرر أمام محور المقاومة
  • “حماس”تنعي الشهداء الصحفيين وتؤكد أنها جريمة وحشية تتجاوَز كل حدود الإجرام
  • باسم نعيم : نتنياهو يواصل “الأكاذيب” التي اعتاد عليها منذ بداية الحرب
  • “الإعلامي الحكومي” يفند مزاعم نتنياهو بالأدلة والبراهين
  • حماس ترد على أكاذيب “نتنياهو”: محاولة يائسة لتبرئة الكيان وجيشه المجرم من جرائم الإبادة والتجويع
  • استشهاد شقيقين للقيادي في “حماس” خليل الحية بقصف صهيوني على غزة
  • رداً على تدنيس المسجد الأقصى.. “سرايا القدس” تبث مشاهد لقصفها مغتصبة “نير عام”
  • “القسام” تدك موقع قيادة وسيطرة للعدو الصهيوني شرق مدينة غزة
  • ويتكوف يلتقي رئيس وزراء قطر لبحث خطة لإنهاء الحرب في غزة وتبادل الأسرى