تكريم 300 من حفظة القرآن الكريم من الطلاب وأولياء الأمور بالمنطقة الأزهرية بالشرقية
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
نظمت منطقة الشرقية الازهرية اليوم، برئاسة الدكتور سيد احمد الجنيدى، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، إحتفالية لتكريم حفظة القرآن الكريم، بعد اجتيازهم مسابقة القرآن الكريم، والمنعقدة خلال شهررمضان الكريم لطلاب التعليم الأزهرى بمعاهده المختلفة، ولجميع المراحل التعليمية.
تم عقد الإحتفالية بمقر معهد الصفوة النموذجى، بحضور كلا من الدكتور الحسينى عطوة، وكيل أول منطقة الشرقية الأزهرية، و الدكتور احمد ماضى مدير التعليم النموذجى، وجمال عبد السميع مدير ادارة شرق، والدكتور سالم مدير إدارة الجودة بأزهر الشرقية، وابو مسلم الشحات ، مدير معهد الصفوة النموذجى، واحمد الشوبكى وكيل إدارة شرق، والشيخ عبد الله منصور من الازهر الشريف ونائب رئيس مجلس الاباء، ويوسف اسماعيل وكيل معهد الصفوة.
شهدت الاحتفالية تكريم 300 من حفظة القرآن الكريم، بكافة المراحل التعليمية، بداية من الروضة، مرورا بالإبتدائية والإعدادية، وعددا من اولياء أمور الطلاب من حفظة القرآن الكريم ومن مجلس آباء طلاب المعهد.
ومن جانبه اكد أبو مسلم الشحات مدير معهد الصفوة النموذجى، أن الازهر الشريف دائم الحرص على دعم حفظة القرآن الكريم، وتكريمهم، وتشجيع الناشئين والمبتدئين، لافتا إلى أن إحتفالية اليوم كانت بمثابة جبرا لخواطر جميع المشاركين فى مسابقة القرأن الكريم، بداة من مرحلة الروضة حتى اولياء الامور، لتكون دافعا للجميع على استكمال مسيرة حفظ كتاب الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية بالشرقية محافظ الشرقية ازهر الشرقية المزيد حفظة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
لملوم: اشتباكات صبراتة تثير القلق حول مصير المهاجرين بالمنطقة
علّق الباحث الليبي المتخصص في قضايا الهجرة وطالبي اللجوء، طارق لملوم، على الاشتباكات المسلحة التي شهدتها مدينة صبراتة الساحلية غرب ليبيا، معبّرًا عن قلقه حيال مصير العمال والمهاجرين العالقين في مناطق الاشتباك.
وقال لملوم في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط، إن “شهادات شهود عيان أفادت بوجود عدد من العمال والمهاجرين غير النظاميين في محيط الاشتباكات”، معربًا عن أمله في أن تكون فرق الهلال الأحمر الليبي قد نجحت في الوصول إليهم وتقديم المساعدة اللازمة لهم في الوقت المناسب.
وأشار الباحث إلى أن صبراتة تُعد من أبرز نقاط انطلاق المهاجرين غير النظاميين نحو أوروبا عبر البحر المتوسط، إلى جانب مدن أخرى مثل زوارة، القرة بوللي، والزاوية، حيث تنشط شبكات التهريب في جلب المهاجرين وتخزينهم داخل مخازن أو شقق سكنية، إلى حين موعد إنزالهم في البحر، والذي تحدده تلك العصابات تبعًا للظروف الجوية ومدى يقظة حرس السواحل.