تشنج الظهر تعرف على علاجه وأعراضه
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
يصاب العديد من الأشخاص بتشنج مفاجيء في الظهر، وهو عبارة عن تقلص في العضلات يسبب صعوبة في الحركة وآلام شديدة، لذا نعرض لط فى هذا التقرير طرق علاج تشنج عضلات الظهر وفقا لموقع outside.
طرق علاج تشنج عضلات الظهرما يلي :-- الزنجبيل نضع بعض قطع الزنجبيل الطازج، وكميّة من الماء الفاتر في قدرٍ على نار متوسطة، ونتركها حتى تغلي، ثمّ نرفعها عن النار، ونصفي قطع الزنجبيل المغليّة، ونضعها في قطعة من القماش النظيف، ونطبقها على مكان الشعور بالألم، ونكرر هذه الوصفة ثلاث مرات في اليوم من أجل الحصول على أفضل النتائج.
- الكمادات الساخنة يمكن تخفيف حدّة التشنجات باستخدام الكمادات الساخنة أو الأكياس الحرارية، وتطبيقها على المنطقة المصابة، ونتركها لمدة لا تزيد عن ربع ساعة حتى يختفي الألم، وبعد ذلك نضع مكانها أكياس من الماء البارد أو مكعبات الثلج، ونتركها لمدّة ثلث ساعة، وإذا كان التشنج ناتجاً عن وجود التهاب فاستخدام أكياس الماء الباردة بدلاً من الدافئة يعطي نتائج أفضل.
- رفع القدمين رفع القدمين عن مستوى الجسم يخفف حدّة التشنج، ويريح الجسم، ولذلك نضع بعض الوسائد كدعام للقدمين عند رفعهما، ونستلقي بالجسد على فراش قاسٍ أو على الأرض، ونرفع القدمين إلى الأعلى، ونضعهما على كرسي أو على الوسائد للمحافظة على ثني الركبتين بمقدار تسعين درجة، وننتظر بضع دقائق حتى نلاحظ تحسناً على الحالة.
- السوائل تحدث تشنجات الظهر في الكثير من الأحيان بسبب الإصابة بالجفاف أو فقدان بعض المعادن، ولذلك يجب أن نحرص على تناول كميّات كافية من الماء والسوائل، وخاصةً في ظل الوجود في مناطق حارّة، أو الإصابة بمرض مصحوب بالتقيؤ والحمى.
تحذيرات عند تشنج عضلات الظهر:-- تجنب النوم على الأكياس الباردة أو الحراريّة على الظهر، حتى لا يؤدي ذلك إلى الإصابة بعضة البرد أو تدمير أحد الأعصاب أو الإصابة بالحروق.
- الابتعاد عن وضع الكمادات أو الأكياس الباردة مباشرة على الجلد، وإنما يفضل وضع عازل بينهما مكوّن من قطعة من القماش. تجنّب العودة إلى ممارسة التمارين الرياضيّة في حال تناول دواء باسط للعضلات، فممارسة التمارين في هذه الحالة يؤدي إلى تفاقم الإصابة.
- الابتعاد عن تناول الأدويّة ومسكنات تشنج العضلات مع الكحول، وتقليل كميّة تعاطيها؛ لأنّه قد يكون لها آثار جانبيّة سلبيّة تدمر الكبد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد
إقرأ أيضاً:
أمراض خطيرة تشير إليها الأقدام الباردة
#سواليف
تشير الدكتورة أنوش أفيتيسيان، أخصائية #أمراض_القلب إلى أن #برودة_القدمين ليست مجرد شعور بعدم الراحة، بل هي إشارة مهمة من الجسم قد تشير إلى مشكلات في القلب والأوعية الدموية.
وتوضح الأخصائية أن السبب الرئيسي لبرودة القدمين هو #اضطراب في #وظائف #الأوعية_الدموية وضعف تدفق الدم. فعندما يقل تدفق الدم — كما يحدث في حالات تصلب الشرايين — لا يصل الدم بشكل كاف إلى الشرايين الدقيقة في الساقين، مما يؤدي إلى الشعور بالبرودة، والخدر، وأحيانا الألم حتى مع مجهود بدني خفيف، مثل المشي.
كما يمكن أن تصاحب هذه الأعراض حالات قصور القلب المزمن، حيث تعجز عضلة القلب عن ضخ الكمية الكافية من الدم، ما يؤدي إلى تورم في الأطراف السفلية.
وتشير الأخصائية إلى أن برودة القدمين قد تكون علامة على مرض رينود (Raynaud’s Disease)، وهو اضطراب يصيب الجهاز العصبي ويؤدي إلى تشنج الأوعية الدموية الطرفية استجابة للبرد أو التوتر النفسي، مما يجعل الجلد شاحبا، أو مائلا إلى الزُرقة، وباردا عند اللمس.
وتضيف: “من الأمراض الأخرى التي قد تشير إليها هذه الأعراض التهاب بطانة الشرايين، وهو مرض مزمن يتسبب في التهاب وسماكة الجدران الداخلية للأوعية الدموية الصغيرة، مما يؤدي إلى تضييقها، أو حتى انسدادها بالكامل”.
مقالات ذات صلةكما يمكن أن تكون برودة القدمين ناتجة عن دوالي الأوردة، وهي حالة تتوسع فيها الأوردة وتضعف صماماتها، مما يسبب ركود الدم في الساقين، ويؤدي إلى الشعور بالثقل، والألم، والتورم، وظهور أوردة بارزة تحت الجلد.
وتوضح: “يحدث القصور الوريدي المزمن نتيجة ضعف مستمر في تدفق الدم عبر الأوردة، ما يؤدي إلى تورم، وثقل، وألم، وتشنجات، وخدر، وتغيرات في لون وبنية الجلد، وقد تتطور الحالة في المراحل المتقدمة إلى حدوث تقرحات. ويمكن أن تكون برودة القدمين في هذه الحالة نتيجة ضعف الدورة الدموية، وانخفاض إمداد الأنسجة بالأكسجين، مما يؤدي إلى انخفاض حرارة الجلد والشعور بالخدر أو الوخز، خاصة في الحالات الشديدة”.
وتلفت إلى أن داء السكري يُعد أيضا من الأسباب المحتملة لبرودة القدمين، بسبب تلف الأوعية الدموية الصغيرة، وكذلك الألياف العصبية الطرفية، مما يؤدي إلى ضعف في استجابة الأوعية للحرارة والبرودة، واضطراب في تنظيم تدفق الدم.
وتختتم الأخصائية حديثها بالتحذير: “برودة القدمين تُعدّ من الأعراض المقلقة، خاصة إذا كانت مصحوبة بالخدر، أو الوخز، أو الإرهاق السريع، أو تغير في لون الجلد. وفي هذه الحالات، من الضروري مراجعة الطبيب وإجراء فحوصات شاملة، لأن تجاهل هذه العلامات قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، منها النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.