العُمانية: نظّم مركز التواصل الحكومي مساء اليوم رابع جلسات "حوار التواصل" ، استضاف فيها سعادة سليم بن علي الحكماني رئيس هيئة حماية المستهلك؛ لاستعراض الرقابة على الأسواق، ومنهجيات التعامل مع شكاوى المستهلكين، وحقوق المستهلك.

وأكد سعادة رئيس هيئة حماية المستهلك على أن الهيئة حريصة على مراقبة الأسواق لضمان عدم ارتفاع الأسعار وحصول المستهلك على منتجات ذات جودة وخالية من العيوب، إضافة إلى توافر المنتجات في الأسواق.

وأشار سعادته إلى أن الهيئة مع قرب حلول عيد الفطر السعيد، تكثف حملات التفتيش والمراقبة على الأسواق لضمان عدم المبالغة في ارتفاع الأسعار، إضافة إلى العمل على توافر السلع، داعيًا المستهلكين لتقديم الشكاوى عند رصد أي تجاوزات.

وشدد سعادته على ضرورة وعي المستهلك ومتابعة التبيهات التي ترصدها الهيئة في موقعها الإلكتروني وحساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي لتجنب أي أضرار خاصة فيما يتعلق باستدعاء المركبات الأمر الذي قد يؤدي في وقوع حوادث مرورية.

يذكر أن مركز التواصل الحكومي يهدف من خلال تنظيم جلسات "حوار التواصل" إلى توضيح السياسات والمبادرات الحكومية ونشر التوعية الإعلامية وتوفير منصة مفتوحة للمواطنين للحوار والنقاش والتفاعل المباشر مع الجهات المعنية، حيث يشارك في هذه الجلسات مختصون ومسؤولون حكوميون.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

قفزة مرتقبة في أسعار النفط بعد الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية.. هل تصل إلى 100 دولار للبرميل؟

شهدت سوق النفط تقلبات حادة خلال الأيام الماضية، مع ترقب المستثمرين لخطوة الرئيس دونالد ترامب المقبلة في مواجهة الأزمة المتفاقمة بين الولايات المتحدة وإيران في الشرق الأوسط. وبعد تنفيذ الضربات الأميركية على ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران (فوردو، نطنز، وأصفهان)، تستعد الأسواق لارتفاع جديد في أسعار النفط وسط مخاوف متزايدة من تأثير التصعيد على الإمدادات العالمية.

حيث قفزت العقود المستقبلية لخام برنت نحو 11% منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على إيران، لكن تحركات الأسعار اتسمت بالتذبذب بين ارتفاع وهبوط يومي. ويتوقع أن تستأنف الأسعار مسارها التصاعدي بداية الأسبوع، في ظل المخاوف المتزايدة التي تثيرها الاضطرابات في منطقة الخليج العربي التي تنتج حوالي ثلث النفط العالمي.

ويرى محللو الطاقة أن السعر قد يصل إلى مستوى 100 دولار للبرميل إذا جاءت ردود إيران متماشية مع تهديداتها السابقة. وأوضح سول كافونيتش من شركة “إم إس تي ماركي” أن الهجوم الأميركي قد يؤدي إلى توسيع نطاق الصراع ليشمل استهداف المصالح الأميركية في المنطقة، وخاصة البنية التحتية النفطية في دول مثل العراق، أو تعطيل حركة الشحن عبر مضيق هرمز الحيوي.

ويعتبر مضيق هرمز ممرّاً استراتيجياً لتصدير النفط من دول الخليج، بما في ذلك السعودية والعراق والكويت، وهو نقطة حساسة للغاية في الأسواق العالمية.

وتأخر قرار ترامب حول التدخل العسكري الأسبوع الماضي بعد إعلان عن مهلة دبلوماسية، لكنه عاد وأمر بشن الضربات على المنشآت النووية الإيرانية، مما زاد من حالة عدم اليقين في الأسواق.

وقال جو ديلورا، محلل استراتيجيات الطاقة في “رابوبنك”، إن السوق “تريد اليقين”، مؤكداً أن التطورات الأخيرة “تدفع الولايات المتحدة بقوة إلى قلب الصراع في الشرق الأوسط”، متوقعاً ارتفاع الأسعار فور استئناف التداول.

مع ذلك، أشار ديلورا إلى أن “الأسعار قد تستقر في نطاق 80 إلى 90 دولاراً للبرميل” إذا تمكنت البحرية الأميركية من ضمان بقاء مضيق هرمز مفتوحاً أمام حركة الشحن.

حتى الآن، لم تظهر مؤشرات على تعطل تدفقات النفط من منطقة الخليج، لكن الأسواق تراقب عن كثب التطورات السياسية والعسكرية التي قد تؤثر بشكل مباشر على العرض والطلب العالمي.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تستعرض تجربة الرقابة على الصادرات خلال «واسنار»
  • النفط يصعد في جلسة متقلبة مع تقييم المستثمرين أثر الهجوم الأمريكي
  • تجارية سوهاج: لجنة الأزمات تجسد استعداد الدولة لمواجهة التحديات العالمية
  • محافظ الجيزة: ضبط 2761 مخالفة تموينية متنوعة خلال شهر
  • قفزة مرتقبة في أسعار النفط بعد الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية.. هل تصل إلى 100 دولار للبرميل؟
  • هل يشعل قصف إيران شرارة أزمة نفطية عالمية جديدة؟
  • حماية المستهلك بريف دمشق تنفذ جولات رقابية وتضبط عدداً من المخالفات
  • حملات رقابية لمتابعة الأسعار ومراقبة الأسواق بالوادي الجديد
  • الأمن العراقي يحذر من الإساءة للسلم المجتمعي: مواقع التواصل تحت الرقابة
  • غرفة الجيزة التجارية: الأسواق مستقرة والمخزونات الاستراتيجية تكفي 9 أشهر