دراسة: مضغ العلكة قد يطلق مواد بلاستيكية نانونية في اللعاب
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أظهرت دراسة جديدة أن العلكة تتضمن مواد بلاستيكية دقيقة.
وجدت النتائج التي توصّل إليها الباحثون أنّ مضغ قطعة واحدة من العلكة فقط يُطلق ما بين مئات وآلاف المواد البلاستيكية الدقيقة في اللعاب.
تخضع الدراسة حاليًا لمراجعة الأقران، وستُعرض في الاجتماع نصف السنوي للجمعية الكيميائية الأمريكية بمدينة سان دييغو الأمريكية الثلاثاء.
قال الدكتور سانجاي موهانتي، وهو كبير مؤلفي الدراسة والأستاذ المساعد بكلية سامويلي للهندسة في جامعة كاليفورنيا، بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية: "هدفنا ليس إثارة قلق أي شخص. لا يعرف العلماء ما إذا كانت المواد البلاستيكية الدقيقة غير آمنة لنا أم لا. لا توجد تجارب بشرية. لكنّنا نعلم أنّنا نتعرّض للبلاستيك في حياتنا اليومية، وهذا ما أردنا دراسته هنا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات
إقرأ أيضاً:
روسيا.. تطوير مواد لحماية المركبات الفضائية من التجمّد
الثورة نت/..
أعلنت جامعة نوفوسيبيرسك الحكومية الروسية عن نجاح علمائها في تطوير مواد متطورة ذات خصائص مضادة للماء، مصممة خصيصا لحماية المركبات والأجهزة الفضائية من ظاهرة التجمد في الفضاء.
وقال بيان صادر عن الخدمة الصحفية لجامعة:”سيساعد استخدام هذه المواد في الفضاء الخالي من الهواء في حل مشكلات التجمّد، وحماية المركبات والأجهزة الفضائية من مشكلات التكثّف والتآكل بسبب الرطوبة”.
وتبعا للبيان فإن ميزة المواد الجديدة تكمن في قدرة سطحها على صد السوائل، حيث تتشكل قطرات شبه كروية لا تنتشر على سطحها بل تتدحرج عنه، تتحقق هذه الخاصية عبر هياكل مجهرية تُنقش على السطح بواسطة الليزر لتقليل التلامس بين السائل والسطح إلى الحد الأدنى، مع تغطية السطح بطبقة رقيقة تحتوي على بوليمرات الفلور.
وحول الموضوع قال العالم الروسي، وأحد مطوري المواد الجديدة، نيكيتا سميرنوف:”كان التحدي الذي واجهنا هو معرفة ما إذا كانت هذه الخاصية الطاردة للماء تُحافظ على فعاليتها في ظروف الفراغ، ولاختبار ذلك، تم وضع سائل مخلوط بالغليسرين على عينات من المادة، وتم قياس سرعة حركة القطرات عليها.. أجرينا تجاربنا في نطاق واسع من درجات الحرارة – من درجة حرارة الغرفة وحتى 300 درجة مئوية”.
ونتيجة الاختبارات، تمكن العلماء من التأكد من أن سرعة حركة القطرات على سطح هذه المواد في الفراغ تنخفض بشكل طفيف فقط. وبالتالي، يظل التلامس بين السائل والسطح في حده الأدنى، وهو أمر بالغ الأهمية لاستخدامات هذه المواد المستقبلية في الفضاء.