أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، مقتل 16 من عناصرها، بينهم 15 ضابطاً، جرّاء الغارات الأمريكية، في أعلى حصيلة تُسجل منذ بداية مارس الجاري”.

وقالت وسائل إعلام يمنية، اليوم الخميس، “إن مقاتلات أميركية شنت،مساء الأربعاء، أكثر من 17 غارة جديدة على مناطق مختلفة من اليمن، وتحديدا في صعدة وصنعاء وضواحيها”، فيما هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمواصلة ضرب الحوثيين لوقت طويل.

وأوضحت قناة المسيرة التايعة لجماعة “أنصار الله- الحوثيين”، “أن أحدث غارة أميركية استهدفت منطقة السهلين بمديرية آل سالم بمحافظة صعدة، كما شنت مقاتلات أمريكية شنت 8 غارات على معسكر جَّربْان في مديرية سَّنحان جنوب صنعاء”.

وذكرت “أن المقاتلات الأمريكية قصفت بغارتين قاعدة الديلمي الجوية شمالي العاصمة صنعاء، وأشارت إلى “مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين إثر 4 غارات أميركية استهدفت مقطعا للأحجار في مديرية خولان في محافظة صنعاء”.

بدورها، قالت مصادر محلية يمنية “إن 15 غارة استهدفت مواقع ومخازن أسلحة وقواعد عسكرية للحوثيين في صنعاء وضواحيها”، مشيرة إلى “وقوع 5 غارات على مواقع في مديرية بني حُشَيش و8 غارات على مواقع منطقة جربان بمديرية سنحان وغارتين على قاعدة الديلمي الجوية”.

من ناحية ثانية، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في كلمة نقلتها وسائل الإعلام الأميركية “سنواصل ضرب الحوثيين لفترة طويلة”، مضيفا أن “الحوثيين أشخاص سيئون وقتلوا كثيرا من الناس وتم ضربهم بقوة ويريدون منا أن نتوقف عن ذلك”.

وأكد ترامب “نجاح الضربات الأميركية، التي استهدفت مواقع الجماعة في اليمن”.

ومنذ أيام تقود الولايات المتحدة عملية عسكرية ضد جماعة “أنصار الله- الحوثيين”، عقب إعلان الأخيرة استئناف حظر مرور السفن الإسرائيلية من البحرين الأحمر والعربي وباب المندب، رداً على “عودة العدوان الإسرائيلي على غزة”.

وكان زعيم “أنصار الله” عبد الملك الحوثي أعلن يوم الأحد الماضي، “توسيع قرار حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، ليشمل الأمريكية، ردا على قصف جوي مكثف شنته الولايات المتحدة على صنعاء و7 محافظات تسيطر عليها الجماعة، أسفر عن مقتل 53 شخصا من بينهم 5 أطفال وامرأتان، وإصابة 98 آخرين بينهم 18 طفلا وامرأة”، حسب وزارة الصحة في حكومة الجماعة، وبحسب منصة “يمن فيوتشر” الإعلامية، “ارتفع إجمالي قتلى “أنصار الله” في المواجهات منذ مطلع مارس الجاري إلى 76 عنصراً”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اليمن وأمريكا اليمن وإسرائيل جماعة أنصار الله الحوثيين أنصار الله

إقرأ أيضاً:

وثائق تكشف: كيف تساعد إيران الحوثيين في التحايل على العقوبات الأمريكية؟

كشفت معلومات ووثائق، إشراف السفير الإيراني لدى صنعاء، علي رضائي، على آلية متكاملة صممتها طهران خصيصًا لمساعدة جماعة الحوثي على التحايل على العقوبات الأميركية، وذلك بالتنسيق مع شخصيات رفيعة من الجانبين الإيراني والحوثي.

وبحسب وثائق خاصة نشرتها منصة تعقب الجريمة المنظمة وغسل الاموال التابعة لمركز p.t.o.cyemen في تقرير صدر عنها اليوم الأحد 1 يونيو 2025، فإن الآلية الإيرانية يشرف عليها ايضا وزير التجارة الإيراني عباس علي آيادي، بمشاركة فريق فني متخصص من وزارته، إضافة إلى فريق حوثي يقوده وكيل جهاز الأمن والمخابرات الحوثي للقطاع الاقتصادي، ونائب وزير التجارة والصناعة والاستثمار بحكومة الحوثيين محمد قطران، إلى جانب شخص يدعى أيمن الخلقي.

وتشير وثائق صادرة عن وزارة التجارة والصناعة والاستثمار في صنعاء، وُجهت إلى قيادة الجماعة، إلى تفاهم مشترك بين الطرفين الإيراني والحوثي حول استراتيجية تهدف إلى نقل خبرات وتجارب إيران في التحايل على العقوبات الاقتصادية.

وتتضمن الإستراتيجية بنودًا بارزة للتحايل على العقوبات التي تفرضها واشنطن باستمرار على الحوثيين من بينها إنشاء شركات تجارية في دول حليفة لطهران. واستخدام شركات يمنية ذات عمر تجاري طويل في الاستيراد والتصدير.واستغلال شركات متوقفة أو شركات مملوكة لمعارضين سياسيين أو مغتربين أنشئت قبل عام 2017 وغادر أصحابها البلاد، ما يتيح استخدامها دون إثارة الشبهات.

ويدعم هذا الطرح ما كانت قد نشرته مجلة “فورين بوليسي” الأميركية مؤخرًا، مؤكدة أن الحوثيين كثفوا من نشاطهم المالي عبر إنشاء شركات وهمية مرتبطة بشركات عراقية، للاستفادة من النظام المالي العراقي الخاضع لنفوذ إيراني مباشر.

وفي وثائق أخرى قالت المنصة انها تحتفظ بها، وردت إشارات إلى أن الحوثيين يعتمدون استراتيجية تنسيق تجاري مع إيران عبر دول ثالثة، مستخدمين شركات وهمية أو مزورة، مما يعقّد عمليات الرصد والتتبع المالي الدولي.

وتتضمن وثيقة ثالثة موقّعة من القيادي الحوثي عبد الواحد أبو راس، نائب وزير الخارجية والمسؤول عن الملف الخارجي، مخاطبة للسفير الإيراني يؤكد فيها على ضرورة الاستعانة بأطراف دوليين جدد لتنسيق الأعمال التجارية مع إيران، بسبب انكشاف دور الوسيط الإيراني المعروف سعيد الجمل، الذي بات تحت رقابة مشددة من الاستخبارات الأميركية، لا سيما في شرق آسيا والصين، بحسب الوثيقة.

ويحذر التقرير من أن جماعة الحوثي باتت تتبنى أساليب متقدمة في غسل الأموال والتمويه المالي، بالتنسيق الوثيق مع الحرس الثوري الإيراني، مما يتطلب تحركًا دوليًا عاجلاً لتعزيز آليات المراقبة، ووقف تدفق الموارد التي تستغلها الجماعة في تمويل أنشطتها العسكرية والسياسية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو أنصار الله الحوثيين للإفراج عن موظفيها المحتجزين في اليمن
  • مقتل عشرات الجنود بهجوم على قاعدة عسكرية في مالي
  • فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين
  • وفاة مختطف داخل سجون الحوثيين بظروف غامضة
  • المحرمي يقترب من الحوثيين برعاية سعودية.. والزبيدي في مأزق
  • الصحة الفلسطينية: عشرات القتلى بنيران إسرائيلية قرب مركز توزيع مساعدات في غزة
  • وثائق تكشف: كيف تساعد إيران الحوثيين في التحايل على العقوبات الأمريكية؟
  • صنعاء.. وفاة مختطف داخل سجون الحوثيين بظروف غامضة
  • حرب غزة.. مقاربة لفهم استعصاء جبهة اليمن
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يعلن رسميًا مقتل محمد السنوار بعد غارة جوية استهدفت خان يونس