تكريم الفائزين بالمركز الأول على مستوى الجمهورية في مسابقة أوائل الطلبة
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
كرمت سماح إبراهيم، مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، والدكتور عبد الرؤف علام، رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين على مستوى الجمهورية والقاهرة، أمس الأربعاء الموافق 26 مارس 2025، الطلاب الفائزين بالمركز الأول على مستوى الجمهورية في مسابقة أوائل الطلبة
وخلال اللقاء أكدت " مدير المديرية" عن سعادتها بتصدر القاهرة المركز الأول على مستوى الجمهورية، معربة عن حرصها ودعمها الكامل للطلاب المتميزين في كافة المجالات للنهوض والارتقاء بالعملية التعليمية.
وناشدت الطلاب ببذل المزيد من الجهد لاستكمال مسيرة التنمية واحداث نهضة حقيقية تحقق امال وطموح الجمهورية الجديدة.
وتقدمت مدير المديرية، بخالص الشكر والتقدير لرئيس المجلس الأعلى للآباء والأمناء والمعلمين على دعمة الكامل للعملية التعليمية وأبنائه الطلاب، كما وجهت الشكر والتقدير للقائمين على العملية التعليمية وأولياء أمور الطلاب، للجهود المبذول مع أبنائها الطلاب للوصول إلى القمة، متمنية للجميع مزيدا من التوفيق والنجاح والتميز.
وفى نهاية اللقاء تم تكريم الطلاب الأوائل بمبلغ مالي مقدم من عبد الرؤف علام رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين، لكل من الطالب حمزة منير محمود مدرسة أملاك 3 ثانوي بنين، الطالب كريم محمد عبد الفتاح مدرسة المتفوقين عين شمس، الطالب أحمد عاطف محمد مدرسة التفوقين عين شمس، الطالب محمد عصام حافظ، مدرسة المتفوقين عين شمس، الطالبة جنة هشام سيد مدرسة العهد الجديد الثانوية بالسلام، الطالبة منة الله زكريا مصطفى مدرسة العهد الجديد الثانوية بنات بالسلام.
اقرأ أيضاًبالورود والصور التذكارية.. «تعليم القاهرة» تستقبل موظفات وموظفى المديرية احتفالاً بعيد الأم
تعليم القاهرة تبدأ تلقي التظلمات على نتيجة الشهادة الإعدادية وصفوف النقل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مسابقة أوائل الطلبة تكريم الفائزين بالمركز الأول على مستوى الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
انهيار جماعي بين طلاب الثانوية العامة بأسوان.. .. بسبب صعوبة امتحان «الفيزياء»
سادت حالة من الحزن والانهيار بين طلاب الشعبة العلمية بالثانوية العامة بمحافظة أسوان، اليوم الخميس، عقب أداء امتحان مادة الفيزياء، والذي وصفه عدد كبير من الطلاب وأولياء الأمور بأنه « الامتحان تعجيزي» وجاء فوق مستوى الطالب المتوسط، ما أدى إلى خروج بعض الطلاب في حالة من البكاء والصدمة داخل اللجان وخارجها.
وأكد طلاب الشعبة العلمية أن الورقة الامتحانية تضمنت أسئلة معقدة تحتاج إلى تفكير عميق ووقت أطول للحل، مشيرين إلى أن بعض المسائل كانت غير مباشرة واعتمدت على طرق حل غير مألوفة، ما أربكهم وأدى إلى إحساس عام بالإحباط.
وتباينت آراء الطلاب الشعبة العلمية، بان الإمتحان «للمتميزين فقط»وقالت ندى محمد، طالبة بالشعبة العلمية:"الامتحان صعب جدًا، خرجت من اللجنة وأنا ببكي، حليت اللي قدرت عليه، والباقي كان محتاج عباقرة، وأضاف أحمد حسن"الأسئلة فيها تعقيد مش طبيعي، والوقت مش كافي تمامًا، الامتحان فوق قدرات معظم الطلاب."
أما رحمة خالد، فوصفت الامتحان بأنه «مجزرة تعليمية»، مشيرة إلى أن "الامتحان وضع ليقيس مستوى الطالب المتفوق فقط، دون أي مراعاة للفروق الفردية."
وبالرغم من ذلك فكان هناك ارتياح نسبي في الشعبة الأدبية، ففي المقابل، شهد امتحان مادة التاريخ لطلاب الشعبة الأدبية حالة من الارتياح النسبي، حيث رأى أغلب الطلاب أن الأسئلة جاءت في مستوى الطالب المتوسط والمجتهد، رغم احتواء الورقة على نحو عشرة أسئلة اعتبرها البعض صعبة وتحتاج إلى تحليل متعمق.
وقالت سارة عماد، طالبة أدبي:"الأسئلة المباشرة كانت واضحة وسهلة، لكن الجزء الأخير من الامتحان كان محتاج تركيز أكتر، فيما أكد ياسين علاء أن "الامتحان كان متوازن بشكل عام، وراعى الطالب اللي ذاكر كويس، حتى لو بعض الأسئلة كانت صعبة."
ومن جانبهم طالب أولياء الأمور مسؤولى وزارة التربية والتعليم بالرحمة في التصحيح، كما أعرب عدد من أولياء الأمور عن استيائهم من صعوبة امتحان الفيزياء، مطالبين وزارة التربية والتعليم بمراجعة نموذج الإجابة ومراعاة الطلاب في أعمال التصحيح.
وقال أحد أولياء الأمور:"ما حدث اليوم غير مقبول، طلاب علمي يعانون من ضغط عصبي كبير، وعلى الوزارة التدخل لضمان العدالة وتكافؤ الفرص."
أكدت مصادر تعليمية أن غرفة العمليات المركزية تتابع الوضع عن كثب، وتم رفع تقرير مفصل إلى الجهات المختصة بشأن شكاوى الطلاب، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات اللازمة.