عدن(عدن الغد)محمد عياش

قام وكيل شؤون الشهداء والجرحى بإقليم عدن علوي ناصر النوبة يوم أمس بتوزيع المرحلة الثالثة لمشروع توزيع السلل الغذائية لأسر ضحايا الحرب بالعاصمة المؤقتة عدن التي تأتي بدعم من مؤسسة وقف الواقفين العالمية ومساهمة بنك الطعام للتنمية 
وفي عملية التدشين والتوزيع التي صارت وتمت برعاية وزير الدولة محافظ محافظة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس وبأشراف مكتب التخطيط والتعاون الدولي .

كما أكد وكيل شؤون الشهداء بأقليم عدن علوي النوبة تجاه أهمية توزيع السلل الغذائية ودورها الكبير في التخفيف من معاناة وظروف أسر ضحايا الحرب في الظروف القاسية والصعبة التي تعيشها وتمر بها البلاد بشكل كلي، مشيداً بجهود مؤسسة وقف الواقفين العالمية وبنك الطعام للتنمية من جهود جبارة وإنسانية في خدمة أسر الشهداء والجرحى بمحافظة عدن والمحافظات الأخرى .

وفي سياق أخر أوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة وقف الواقفين الدكتور أحمد النهاري بأن تدشين هذه المرحلة الثالثة من مشروع توزيع السلة الغذائية لضحايا الحرب المدنيين تأتي في إطار المشاريع التي تقوم بها وتنفذها المؤسسة تجاه المواطنين في بلادنا ، معبراً عن شكره وتقديره الكبير لقيادة السلطة المحلية بمحافظة عدن ولشؤون الشهداء والجرحى ممثلة بالوكيل النوبة في تسهيل وإيصال المساعدات لأسر ضحايا الحرب بكل يسر وسهولة تجاه الوضع الصعب الذي يتعايشون معه .

من جانب آخر قال المدير الإقليمي لبنك الطعام للتنمية سامي قاسم أن المرحلة الثالثة لمشروع توزيع السلة الغذائية يستهدف فيها عدد 1500 أسرة مستفيدة من أسر ضحايا الحرب .

كما ثمن الوكيل علوي النوبة جهود السلطة المحلية بمحافظة عدن 
ومؤسسة وقف الواقفين العالمية وبنك الطعام للتنمية  
في إنجاح وتسهيل المشروع الذي يهدف لمساعدة الأسر والتخفيف من معاناتها في ظل الوضع الحالي الذي تمر به بلادنا .

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: ضحایا الحرب

إقرأ أيضاً:

الوكيل يكتب : نحتاج ثورة بيضاء يقودها سمو ولي العهد

صراحة نيوز ـ كتب : الدكتور احمد الوكيل

تمرّ المجتمعات في تاريخها بمنعطفات حاسمة، تستدعي تحولات جذرية وإعادة تشكيل الأولويات، لا عبر الانقلابات أو الصراعات، بل من خلال ما يُعرف بـ “الثورة البيضاء”؛ وهي ثورة يقودها العقل والتخطيط والرؤية، وتُبنى على الإصلاح المؤسسي، وتجديد العقد الاجتماعي بين الدولة والمواطن.

واليوم، في الأردن، لا نبالغ حين نقول إننا في أمسّ الحاجة إلى ثورة بيضاء يقودها سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، شابٌ ينتمي إلى جيل المستقبل، ويملك من الكاريزما والطموح والانفتاح ما يؤهله لقيادة مشروع وطني شامل يعيد الثقة، ويجدد الأمل، ويزرع بذور التغيير الهادئ، لكن العميق.

إن الحراك الذي يشهده الأردن من حيث التحولات الاقتصادية، وملف التحديث السياسي، وإعادة هيكلة القطاع العام، يشكل أرضية خصبة لإطلاق مشروع وطني يقوده سمو ولي العهد، تتلاقى فيه إرادة الإصلاح مع هموم الناس وتطلعات الشباب.

ثورة بيضاء لا تقوم على هدم المؤسسات، بل على إعادة بنائها وفق معايير الشفافية والكفاءة والعدالة. ثورة لا تعني الصدام، بل تعني مراجعة السياسات، ومحاسبة المقصّرين، وتمكين الكفاءات، وتفكيك البيروقراطية المعطلة، ومكافحة الفساد بكل أشكاله، خاصة ذاك الذي يرتدي عباءة الوجاهة والنفوذ.

إن الشباب الأردني – الذين يشكلون النسبة الأكبر من المجتمع – بحاجة لمن يثق بهم ويمنحهم الأدوات والفرص، لا من يكتفي بالخطاب التحفيزي. هنا يأتي دور ولي العهد، الذي طالما أكد في خطابه ومبادراته أن الشباب ليسوا مجرد جمهور في مدرج الوطن، بل هم اللاعبون الأساسيون في ميدان البناء والنهضة.

نحتاج إلى سياسات جريئة في التشغيل والتعليم والتدريب، تحوّل الجامعات إلى منصات إنتاج، وتربط التخصصات بسوق العمل، وتستثمر في العقول الأردنية داخل وخارج البلاد.

الثورة البيضاء التي ننشدها لا يمكن أن تتم دون إعادة ترميم العلاقة بين المواطن والدولة، وهي علاقة اهتزت بفعل تراكمات الإحباط، وضعف الثقة، والشعور بالتهميش. يجب أن تكون دولة القانون هي المرجعية، وأن يكون المسؤول خادمًا لا سيدًا، والموقع العام تكليفًا لا امتيازًا.

وليس ثمة قائد أنسب لقيادة هذه المرحلة من سمو ولي العهد، لما يتمتع به من حضور شعبي، وتفاعل حي مع القضايا الوطنية، واطلاع واسع على تحديات الدولة، واستعداده الدائم للتواصل المباشر مع الناس.

إن الثورة البيضاء ليست مشروع شخص، بل مشروع دولة؛ لكنها بحاجة إلى راية يحملها صاحب رؤية، يُحسن الإصغاء ويملك الشجاعة للتغيير. هذه المواصفات تتجسد بوضوح في سمو الأمير الحسين، الذي قدّم في مناسبات عدّة تصورًا لشكل الأردن الذي نحلم به: دولة حديثة، عادلة، منتجة، ذات مؤسسات فعالة ومجتمع متماسك.

نعم، نحتاج إلى ثورة بيضاء يقودها ولي العهد، ثورة تعيد الأردن إلى موقعه الطبيعي كأنموذج عربي في الاستقرار والتنمية والعدالة، وتضعه على مسار جديد من الثقة والنهضة.

فالتاريخ لا يرحم الفرص الضائعة، ونحن اليوم أمام فرصة لا يجب أن نفوّتها.

مقالات مشابهة

  • ⛔ لاحظ التعابير التي استخدمها فيصل محمد صالح في هذا اللقاء
  • مسابقة التصوير العالمية للطعام.. تعرف على الصور التي حازت على المراكز الأولى
  • إزالة 35 طاحونة وكسارة مخالفة للذهب داخل 10 مواقع بقرية أرمنا بنصر النوبة
  • 60 شهيدًا في غزة اليوم.. وارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى 54381 شهيدًا منذ أكتوبر 2023
  • وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتية”
  • الوكيل يكتب : نحتاج ثورة بيضاء يقودها سمو ولي العهد
  • “اغاثي الملك سلمان” يدشن مشروع توزيع قسائم غذائية للأسر الأكثر احتياجًا في الأردن
  • عاجل- 200 ألف جنيه لأسرة كل متوفى.. و20 ألفًا للمصابين في حادث المنوفية: وزير العمل يوجه بسرعة صرف التعويضات لعمال اليومية
  • الأورومتوسطي: 10% من فلسطينيي غزة ضحايا للإبادة الإسرائيلية
  • غزة على شفا المجاعة .. اقتحام مستودع أممي واستشهاد مدنيين وسط فوضى توزيع الغذاء