الزعيمان الروسي والتركي يبحثان القضايا «الإقليمية والدولية»
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
ناقش الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أرودغان، “العلاقات الثنائية بين تركيا وروسيا، والقضايا الإقليمية والدولية، وأعرب “أردوغان” عن استعداد أنقرة لاحتضان المفاوضات حول أوكرانيا”.
ووفقا بيان صادر عن المكتب الصحفي للكرملين، “ناقش الرئيسين خلال محادثة هاتفية، “تائج المشاورات الأخيرة بين مجموعات الخبراء الروسية والأمريكية في الرياض، والاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن وقف الإضرابات على منشآت الطاقة في روسيا وأوكرانيا لمدة 30 يوما، اعتبارا من 18 مارس”.
وأشار أردوغان، “إلى ما يحمله التعاون بين تركيا وروسيا من أهمية كبيرة في حل القضايا الإقليمية”، وشدد على أن “بلاده تتابع عن كثب العملية التي بدأت لإنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا، وأعرب عن استعداد بلاده لتقديم كل أنواع الدعم، بما في ذلك استضافة مفاوضات السلام، لضمان سلام عادل ودائم”.
وأضاف الرئيس التركي أن “الخطوات الحسنة النية، التي سيتم اتخاذها من أجل سلامة الملاحة في البحر الأسود سيكون من شأنها أن تساهم في عملية السلام، وأن تركيا تواصل القيام بدورها لمنع تحول البحر الأسود إلى منطقة صراع”.
وأعلنت الرئاسة التركية أن “الرئيس “رجب طيب أردوغان”، أكد خلال الاتصال “على أهمية العمل معا لوقف الأعمال التي تغذي العنف الطائفي في سوريا”.
هذا “ويعد قطاع الطاقة أحد أهم أوجه التعاون بين تركيا وروسيا. وتتعدد أشكال هذا التعاون، ما بين محطة “أكويو” للطاقة النووية إلى خطوط أنابيب تصدير الغاز الروسي عبر البحر الأسود إلى تركيا “السيل التركي” و”السيل الأزرق”، وتعد محطة “أكويو” أول محطة طاقة نووية تبنى في تركيا، وتنفذ المشروع شركة “روساتوم” الروسية ويشمل المشروع أربع وحدات طاقة مزودة بمفاعلات VVER من الجيل الثالث+، من تصميم روسي، وتبلغ قدرة كل وحدة 1200 ميغاواط”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا واوكرانيا الاقتصاد التركي بوتين وأردوغان روسيا وأمريكا روسيا وتركيا سوريا حرة
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: خامنئي رفض عرض ترامب لإجراء محادثات سلام في تركيا
كشفت مصادر مطلعة لموقع أكسيوس الأمريكي أن المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، تجاهل عرضًا مباشرًا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإجراء محادثات سلام رفيعة المستوى، كان من المقرر عقدها في تركيا الأسبوع الماضي.
وبحسب التقرير، فإن ترامب كان يأمل في ترتيب لقاء مباشر مع خامنئي في أنقرة، بل وعرض السفر شخصيًا لحضور هذه المحادثات الثنائية، في خطوة وُصفت بأنها محاولة دبلوماسية جادة لكبح التصعيد المتنامي بين الجانبين.
وأوضحت المصادر أن ترامب لجأ إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كوسيط لتنسيق المحادثات مع القيادة الإيرانية.
ونقل أردوغان بدوره العرض الأمريكي إلى الرئيس الإيراني المنتخب حديثًا، مسعود بزشكيان، ووزير الخارجية عباس عراقجي، إلا أن جهود الوساطة اصطدمت بعقبة مفاجئة، حيث لم يتمكن المسؤولون الإيرانيون من التواصل مع خامنئي لعدة ساعات، ما أثار تكهنات داخل الدوائر الإيرانية بأن المرشد الأعلى تعمّد تجنب التواصل في تلك اللحظة الحساسة.
نائبة أمريكية تدعو لعزل ترامب بسبب الهجوم على إيران المخالف للدستور الأمريكي
ترامب متهم بعد ضرباته لإيران .. مطالب ديمقراطية بـ عزل الرئيس الأمريكي
وبعد مضي تلك الساعات، وصل الرد من خامنئي رافضًا فكرة الحوار.
وتشير المصادر إلى أن المسؤولين الأتراك انتظروا وقتًا إضافيًا على أمل حدوث تغيير، قبل أن يبلغوا الجانب الأمريكي بأن المحادثات المقترحة قد أُلغيت رسميًا.
وتأتي هذه التطورات في ظل تنامي الإحباط الأمريكي من ما وصفه ترامب بـ"التلكؤ الإيراني" في التفاعل مع المبادرات الدبلوماسية.
ودفع هذا الجمود، وفقًا للتقارير، ترامب إلى اتخاذ قرار بشنّ ضربات جوية على ثلاثة مواقع نووية داخل إيران مساء السبت، في خطوة صعّدت من حدة المواجهة الإقليمية والدولية.