القليوبية .. إعادة الحركة المرورية لطبيعتها على طريق كفر شكر |صور
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
نجحت الأجهزة المعنية بالقليوبية من إعادة الحركة المرورية لطبيعتها مرة اخري على طريق بنها _ كفر شكر بعد توقفها اثر إنقلاب سيارة نقل محملة بالاعلاف على الطريق دون أى خسائر بشرية.
. تحرك فورى من الأمن
تلقت غرفة العمليات بلاغا بانقلاب سيارة نقل علي طريق جمجرة اتجاه كفر شكر وعلي الفور تم الدفع بأوناش مجلس المدينة وتبين انقلاب سيارة نقل بمقطورة محملة وتم رفع اثر الحادث وفتح الطريق مرة أخرى.
من ناحية أعلن الدكتور وليد الفرماوي مدير عام الشباب والرياضة أن مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، تطلق 5 مبادرات ضمن سلسلة من المبادرات والأنشطة المختلفة التي تطلقها أحتفالا بعيد الفطر المُبارك ، وتُنفذ داخل 100 مركز شباب تابع للمحافظة.
وقال الفرماوى أن أبرز المبادرات والأنشطة التي يتم تنفيذها علي مدار أيام العيد : "ساحات مراكز الشباب لاداء صلاة العيد" تنفذ في 124 مركز شباب ونادى وتم التنبية على تجهيز الملاعب والساحات داخل مراكز الشباب لأستقبال المصلين لأداء صلاة العيد ويشارك فرق الجوالة والكشافة وأندية التطوع وتبدأ اعتبارا من مساء يوم السبت حتي فجر اول ايام عيد الفطر المُبارك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية بنها محافظ القليوبية المزيد
إقرأ أيضاً:
الصراع الإيراني الإسرائيلي بين مبادرات بوتين وسيناريوهات التصعيد .. هل تنجح الدبلوماسية في تفادي الحرب؟
في خضم التصعيد المتواصل بين إيران وإسرائيل، تتعالى التحذيرات من انزلاق المنطقة نحو مواجهة إقليمية شاملة قد تعصف باستقرار الشرق الأوسط بأكمله. لكن وسط هذه الأجواء المتوترة، يطل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليطرح بصيص أمل، معلنًا عن مبادرات روسية قد تساهم في نزع فتيل الأزمة، بالتوازي مع تحركات دبلوماسية أمريكية وبريطانية، وسيناريوهات متعددة يطرحها الخبراء بشأن المستقبل القريب.
بوتين: لسنا وسطاء لكننا نطرح حلولًافي كلمة ألقاها خلال الجلسة العامة لـ"منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي"، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده تطرح "أفكارًا" للمساعدة في حل الصراع القائم بين إيران وإسرائيل، مؤكدًا أن موسكو ليست بصدد لعب دور الوسيط، لكنها تسعى لتقديم رؤى يمكن البناء عليها لتحقيق التهدئة.
وأضاف بوتين أن "روسيا على تواصل يومي مع الأصدقاء الإيرانيين"، معبرًا عن أمله في تنفيذ الأفكار المطروحة. كما علّق على تهديدات إسرائيلية سابقة باغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، مؤكدًا أن بلاده لطالما نادت باحترام سيادة الدول والحفاظ على أمنها دون المساس بسلامة الآخرين.
واشنطن ولندن تبحثان التصعيد.. وتنسيق مشتركعلى الجانب الغربي من المشهد، اجتمع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بنظيره البريطاني ديفيد لامي في واشنطن، حيث ناقشا تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وعلى رأسها الصراع الإيراني الإسرائيلي. البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية أشار إلى أن الجانبين تناولا سبل التهدئة، إلى جانب ملف الحرب في أوكرانيا وقمة الناتو المقبلة.
اللقاء أكد أهمية تعزيز التعاون الدفاعي، وزيادة الإنفاق العسكري ضمن إطار حلف شمال الأطلسي، في ظل التوترات المتصاعدة في أكثر من جبهة حول العالم.
يرى الخبير الاستراتيجي اللواء نبيل السيد أن السيناريو الأول المتمثل في العودة إلى طاولة المفاوضات لا يزال قائمًا، رغم التصعيد. ويعزو ذلك إلى احتمال تدخل دولي قوي، سواء من الولايات المتحدة أو من قبل الاتحاد الأوروبي، للضغط على الطرفين. ويشير السيد إلى أن إسرائيل، رغم حدة خطابها العسكري، لا تسعى لحرب شاملة قد تفتح عليها جبهات في أكثر من مكان، خصوصًا في ظل التوازنات الدولية المعقدة.
ويرى أن هذا السيناريو مرهون بوجود وساطة دولية فعالة، وتقديم تنازلات متبادلة، مثل تعليق إيران لأنشطتها النووية الأكثر حساسية، مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية والحد من التصعيد على الجبهات.
سيناريو الضربات المحدودة.. الأكثر ترجيحًافيما يرى اللواء السيد أن السيناريو الأقرب إلى الواقع حاليًا هو استمرار الضربات الجوية والصاروخية المحدودة، سواء من قبل إسرائيل أو عبر أذرع إيران الإقليمية، وذلك بهدف تحقيق مكاسب ميدانية أو سياسية دون الانزلاق إلى حرب مفتوحة. هذه الاستراتيجية، كما يصفها، تعتمد على التحرك تحت سقف الخطوط الحمراء المتعارف عليها.
سيناريو التدخلات الخارجيةويضيف السيد أن السيناريو الثالث ينطوي على تدخلات خارجية أوسع، في حال تعذر احتواء التصعيد أو إذا قامت إسرائيل بتوجيه ضربة كبيرة إلى منشأة نووية إيرانية. في مثل هذه الحالة، من المرجح أن ترد إيران بشكل أوسع، مما قد يستدعي تدخل الولايات المتحدة بشكل مباشر، أو تفتح جبهات إقليمية عبر حزب الله في لبنان والميليشيات الموالية لإيران في العراق واليمن، مما يعقد المشهد ويجعله أقرب إلى مواجهة إقليمية شاملة.
السيناريو النووي.. الكارثة الكبرىأما السيناريو الأخطر، بحسب اللواء السيد، فهو استخدام السلاح النووي أو التهديد به. ويؤكد أن هذا الاحتمال لا يزال بعيدًا نسبيًا، لكنه قد يصبح واقعًا إذا انهارت كل المسارات التفاوضية، أو في حال تأكد امتلاك إيران لسلاح نووي، أو قيام إسرائيل بمحاولة استهداف منشآت نووية مدفونة تحت الأرض بأسلحة خارقة أو نووية تكتيكية.
ويحذر من أن حدوث ضربة نووية، إن حصلت، سيكون بمثابة زلزال جيوسياسي، لن يقتصر أثره على المنطقة فحسب، بل سيدفع قوى كبرى كروسيا والصين للتدخل، ويعيد تشكيل خريطة التحالفات والنظام العالمي.
في ظل تشابك هذه السيناريوهات وتعقيداتها، تبقى المنطقة معلقة بين احتمالات التهدئة والتصعيد، فيما يراقب العالم بحذر تطورات قد تحمل معها تحولات تاريخية. وعلى الرغم من قتامة الموقف، إلا أن نافذة الحلول السلمية لا تزال مفتوحة، وإن كانت تحتاج إلى قرارات شجاعة وضغوط دولية فاعلة لتغليب صوت العقل على دوي السلاح.