حمص-سانا

تشهد محلات الألبسة في أسواق مدينة حمص قبل حلول عيد الفطر السعيد، حركة شراء نشطة وإقبالاً كبيراً من قبل المواطنين، ضمن فرحة كبيرة لم تعشها المدينة منذ زمن بعيد بعد الخلاص من النظام البائد.

وعبر عدد من أصحاب محلات بيع الألبسة في سوق شارع الدبلان عن ارتياحهم الشديد؛ لزيادة الحركة التجارية والتسوق ضمن أسعار منافسة مع قرب أيام العيد السعيد، حيث اعتبروا هذا العام عيدهم عيدين، عيد التحرير من البؤس والظلام وعيد الفطر السعيد، مشيرين إلى أن المحلات التجارية تشهد انتعاشاً بشكل ملحوظ خلال هذه الأيام من الشهر الفضيل، وخصوصاً بالإقبال على شراء الألبسة بكل أنواعها.

عدد من المواطنين قارنوا الوضع الحالي مع العام السابق، وأكدوا أن هناك انخفاضاً ملحوظاً بالأسعار مقارنة بالفترة التي كنا نعيش فيها في زمن النظام البائد.

يزن معمر عبد الغفار، طالب جامعي، أكد أن العيد هذه السنة يمتاز بنكهة خاصة، فهو يجمع الأقارب والأحبة بعد غياب قسري مارسه النظام البائد عليهم، وفرحتهم بالعودة إلى أرض الوطن ليعيشوا حياة حرة كريمة بين أهلهم وفي وطنهم.

ورأت شيماء التي تتسوق لعرسها، أن الحياة طبيعية والحركة مزدحمة في هذا السوق ليلاً، بل عادت أجمل مما كانت عليه بكثير من أيام النظام البائد، الذي كان جاثماً على صدور الناس، معتبرة أن المنحة التي قدمها السيد رئيس الجمهورية مع استقرار الأسعار وتوفر العروض والتخفيضات على الألبسة ذات التشكيلة الواسعة، أعطت فرصة للشراء قبيل العيد.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: النظام البائد

إقرأ أيضاً:

وفاة 49 شخصا وإصابة 485 في 353 حادثاً مروريا خلال إجازة العيد


وأوضحت إحصائية صادرة عن شرطة المرور أن إجمالي عدد الحوادث المسجلة خلال إجازة العيد بلغ 353 حادثاً مرورياً متنوعاً، مقابل 433 حادثاً خلال الفترة ذاتها من العام الماضي 1445هـ، بفارق 80 حادثاً، وبنسبة انخفاض بلغت (18.47%).
وبيّنت الإحصائية أن عدد الوفيات الناتجة عن تلك الحوادث انخفض إلى 49 حالة وفاة، مقارنة بـ72 حالة وفاة سُجلت خلال العيد في العام الماضي، بفارق 23 حالة، وبنسبة انخفاض وصلت إلى (31.94%). كما تراجعت أعداد المصابين إلى 485 حالة إصابة، مقارنة بـ712 إصابة في العام السابق، بفارق 227 إصابة، بنسبة انخفاض (31.88%).
وأشار التقرير إلى أن الخسائر المادية الناتجة عن الحوادث انخفضت كذلك بنسبة (22.59%).
وذكرت شرطة المرور أن هذا التراجع الملموس في مؤشرات الحوادث والإصابات والوفيات، يعود إلى جملة من العوامل، أبرزها انتشار مراكز خدمات شرطة مرور الطرق على الخطوط الطويلة الرابطة بين المحافظات، وتعزيزها بفرق الضبط المروري، إلى جانب تطوير أساليب إعداد ونشر الرسائل التوعوية الموجهة للمواطنين عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
كما لفتت شرطة المرور إلى أهمية التنسيق الفعّال بين وزارة الداخلية - شرطة المرور، ووزارة النقل والأشغال العامة - صندوق صيانة الطرق، والذي أثمر عن تنفيذ عدد من المعالجات الهندسية الضرورية في أماكن تُعرف بـ"النقاط السوداء" التي تكررت فيها الحوادث في الأعوام السابقة، وهو ما كان له أثر إيجابي في تعزيز السلامة المرورية والحد من الحوادث.
وثمّنت شرطة المرور الدعم اللامحدود الذي تقدمه قيادة وزارة الداخلية لتمكينها من أداء مهامها، إلى جانب التعاون البنّاء من الجهات المعنية بالسلامة المرورية، والإسناد الإعلامي المستمر من مركز الإعلام الأمني والوسائل الإعلامية المختلفة في تعزيز الوعي المروري لدى المواطنين.
ودعت شرطة المرور جميع المواطنين إلى المزيد من الوعي والالتزام بقواعد المرور والتعاون مع رجال الشرطة، بما يسهم في خلق بيئة مرورية آمنة والحفاظ على الأرواح والممتلكات

مقالات مشابهة

  • وفاة 49 شخصًا وإصابة 485 آخرين في حوادث مرورية خلال إجازة العيد
  • لقاء شبابي يعزز السلم الأهلي بحمص
  • قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية تلقي القبض على اللواء المجرم موفق نظير حيدر، قائد الفرقة الثالثة دبابات في جيش النظام البائد، والمسؤول عن حاجز القطيفة المعروف لجميع السوريين بـ”حاجز الموت”، بالإضافة إلى تورطه في ارتكاب جرائم حرب وانتهاك
  • وفاة 49 شخصا وإصابة 485 في 353 حادثاً مروريا خلال إجازة العيد
  • بعد إغلاقها مؤقتاً لعدة أيام… إعادة افتتاح الممرات الجوية السورية
  • حدث منتصف الليل| انتظام حركة الملاحة الجوية.. وتوفيق عكاشة يكشف مصير النظام الإيراني
  • وزارة الخارجية ترحب بالعقوبات الأوروبية على رؤوس فلول النظام البائد
  • اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تلتقي فعاليات محافظة درعا
  • مواطنو السويداء: زيادة الرواتب استجابة فعّالة للتحديات الاقتصادية
  • درعا تبدأ إزالة رموز النظام البائد… خطوة نحو تجميل المدينة واستعادة الهوية