أحرار مأرب يحتشدون في 8 ساحات احياءً ليوم القدس العالمي وتأكيداً على استمرار الصمود
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
يمانيون/ مأرب قال أحرار محافظة مأرب إن يوم القدس العالمي، سيبقى يومًا ليقظة جميع الشعوب الإسلامية تجاه القضية الفلسطينية لتظل حية في نفوس المسلمين.
جاء ذلك في المسيرات الحاشدة التي احتضنتها 8 ساحات متفرقة بمختلف مديريات مأرب، ليوم القدس العالمي، تحت شعار “ياقدس على العهد”، بمشاركة محافظ مأرب علي طعيمان.
وأكد المشاركون على الموقف الإيماني الثابت والمبدئي وفاءًا ومساندة للشعب الفلسطيني المظلوم والتمسك الفعلي بالمقدسات الإسلامية، موضحين أن الموقف الإيماني الذي لا يقبل المساومة أو التراجع وهو التمسك بكتاب الله والالتزام بتوجيهاته والولاء لأوليائه والعداء لأعدائه.
وأعلن أحرار مأرب الجهوزية القتالية العالية والتعبئة لمواجهة العدوان الأمريكي على اليمن، واستمرار الحشد لرفد الجبهات بالمال والرجال، مبينين أن الشعب اليمني كما صمد أمام أبشع عدوان أمريكي، سعودي، وإماراتي خلال عشر سنوات، فهو على أتم الاستعداد لمواصلة الصمود والجهاد ضد أئمة الكفر وأرباب النفاق وصناعة الانتصارات بتوفيق الله.
وعلى ذات الصعيد، أدان بيان مشترك صادر عن مسيرات مأرب، استهداف العدوان الأمريكي للمدنيين والمنشآت الحيوية في اليمن خدمة للكيان الصهيوني، مجددين العهد والولاء والتفويض الكامل لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدوان ونصرة الشعب الفلسطيني.
وأفاد البيان، أن يوم القدس العالمي يوم ليقظة جميع الشعوب الإسلامية تجاه القضية الفلسطينية حتى تبقى حية في نفوس المسلمين، مشيراً إلى أن يوم القدس العالمي يتزامن هذا العام مع عودة التصعيد الإجرامي على غزة والحصار المميت لها من قبل العدو الصهيوني المجرم بمشاركة طاغوت العصر “أمريكا” على مرأى ومسمع العالم، في ظل تخاذل عربي وإسلامي مخز وغير مسبوق، وأيضًا مع استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان وسوريا في سعي حثيث وواضح لتنفيذ المشروع الصهيوني المسمى بـ “إسرائيل الكبرى” في كل المنطقة.
ونوه البيان، إلى الذكرى العاشرة لليوم الوطني للصمود، الذي ثبت اليمنيين ووفقهم وأعانهم على الصمود أمام تحالف العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي بعد أن ارتكب أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني من قتل وحصار ونهب للثروات وتدمير للبنى التحتية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: یوم القدس العالمی
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين مصادقة حكومة الاحتلال على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بأشدّ العبارات مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة استعمارية غير شرعية في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد على أن هذا خرق فاضح للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وتقويض لجهود حل الدولتين، وانتهاك واضح لحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير مصيره وإنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، مُشدّدةً على أنّ لا سيادة لإسرائيل على الضفة الغربية المحتلة.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير فؤاد المجالي إدانة المملكة ورفضها المطلق مواصلة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة مشاريعها وخططها الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة التي تُعدّ تكريسًا للاحتلال والتوسع الاستيطاني، وتقويضًا واضحًا للإرادة الدولية لجهود حل الدولتين، وانتهاكًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وخصوصًا قرار مجلس الأمن الدولي 2334الذي يدين جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديمغرافي وطابع ووضع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 ، بما فيها القدس الشرقية، إضافة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أكّد عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية وبطلان بناء المستوطنات وإجراءات ضمّ أراضي الضفة الغربية المحتلة.
ودعا المجالي المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف تصعيدها الخطير وإجراءاتها غير الشرعية والأحادية في الضفة الغربية المحتلة، وضرورة تلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي مقدّمها إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني؛ سبيلًا وحيدًا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.