حملة لتبرع بدم من تنظيم جمعيات المجتمع المدني بمنطقة سيدي يوسف بن علي مراكش
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
.حسن العجيد
في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الروح الإنسانية والمساهمة في إنقاذ الأرواح، نظمت جمعية المنظمة المغربية للوقاية و الإسعاف و الجمعية المغربية للخدمات الصحية و المساندة الاجتماعية وجمعية الفجر للتنمية و التواصل بتنسيق وتعاون مع مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي مراكش تحت إشراف الوكالة المغربية للدم ومشتقاته جهة مراكش أسفي، حملة لتبرع بدم بتاريخ 28 مارس الجاري ، بمشاركة عدد كبير من المتطوعين والمشاركين.
وتهدف الحملة الى :
1. توفير الدم اللازم للمستشفيات والمرضى الذين يحتاجون إلى عمليات نقل دم عاجلة.
2. تعزيز الوعي بأهمية تبرع الدم وتشجيع المزيد من الأفراد على المشاركة في هذه العملية الإنسانية.
3. دعم جهود المستشفيات والمراكز الصحية في توفير الرعاية الطبية اللازمة للمرضى.
أنشطة الحملة:
تم تنظيم مركز لتبرع الدم في ساحة المصلى بمنطقة سيدي يوسف بن علي، حيث تم توفير جميع الإمكانيات واللوازم اللازمة لعمليات التبرع.
حيت شارك عدد كبير من المتطوعين في الحملة، حيث قاموا بتوزيع المنشورات والملصقات في مختلف الأماكن العامة لتعزيز الوعي بأهمية تبرع الدم.
تم تنظيم ندوة تثقيفية حول أهمية تبرع الدم وأثرها الإيجابي على صحة المجتمع.
نتائج الحملة:
1. تم تجميع عدد كبير من وحدات الدم، والتي سيتم توزيعها على المستشفيات والمرضى الذين يحتاجون إليها.
2. تم تعزيز الوعي بأهمية تبرع الدم بين الأفراد والمجتمع المحلي.
3. تم تحقيق روح التطوع والإنسانية بين المشاركين والمجتمع المحلي.
ختامًا، كانت حملة تبرع الدم التي نظمتها “جمعية المنظمة المغربية للوقاية و الإسعاف و الجمعية المغربية للخدمات الصحية و المساندة الاجتماعية وجمعية الفجر للتنمية و التواصل “، نجاحًا كبيرًا، حيث تم تحقيق الأهداف المطلوبة وتعزيز الروح الإنسانية بين الأفراد والمجتمع المحلي.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: تبرع الدم
إقرأ أيضاً:
تربية أسيوط تطلق مبادرة جيل بلا تبغ لنشر الوعي الصحي ومواجهة مخاطر التدخين
أطلق قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التربية بجامعة أسيوط اليوم الأحد الموافق 14 ديسمبر، مبادرة «جيل بلا تبغ»، وذلك تحت إشراف الدكتور محمد أحمد عدوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية، والدكتورة أماني شريف، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وشهدت فعاليات المبادرة تنظيم محاضرة توعوية ألقاها الدكتور أحمد شداد، أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب جامعة أسيوط، والمشرف على وحدة الإقلاع عن التدخين بالمستشفى الجامعي الرئيسي، وذلك بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين وطلاب الكلية.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن الجامعة تهتم بصحة طلابها، باعتبارهم ثروة الوطن وقاطرة التنمية المستقبلية، مشيرًا إلى دور الجامعة في نشر الوعي الصحي ومواجهة السلوكيات الضارة التي تهدد صحة الشباب ومستقبلهم، إلى جانب توفير بيئة تعليمية آمنة وصحية تدعم بناء الإنسان، وتسهم في ترسيخ أنماط حياة سليمة داخل الحرم الجامعي، مؤكدًا استمرار الجامعة في دعم المبادرات التوعوية التي تعزز الصحة العامة وتخدم المجتمع.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد أحمد عدوي أهمية تناول قضية التدخين لما تمثله من مخاطر جسيمة على الفرد والمجتمع، مشيرًا إلى أن التدخين يُعد أحد المداخل الرئيسية للإدمان، ومشيدًا بدور كلية التربية في إطلاق هذه المبادرة الهادفة إلى توعية الطلاب وتعزيز مفهوم البيئة الجامعية الصحية الخالية من التبغ.
من جانبه، أوضح الدكتور حسن حويل أن المبادرة تعكس إيمان جامعة أسيوط بدورها التوعوي في تنوير الشباب، وتحذيرهم من خطورة بعض العادات والسلوكيات السلبية التي تؤثر على صحتهم، وتحد من قدرتهم على العمل والإنتاج وخدمة مجتمعهم، لافتًا إلى أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاعي التعليم والصحة باعتبارهما من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة أماني شريف إلى أن مبادرة «جيل بلا تبغ» تأتي في إطار رؤية الجامعة والكلية لدعم الوعي الصحي، وتعزيز الجهود الوطنية الرامية إلى حماية الشباب من الممارسات السلبية، مؤكدة أن كلية التربية تؤمن بأن بناء الإنسان يبدأ بترسيخ السلوكيات الإيجابية، وأن حماية الطلاب تمثل مسؤولية مشتركة تتكامل فيها أدوار الجامعة والمجتمع.
وتناول الدكتور أحمد شداد، خلال محاضرته، مخاطر التدخين وأضراره المباشرة وغير المباشرة، وانعكاساته الصحية والنفسية والاجتماعية، وتأثيره السلبي على فئة الشباب، إلى جانب استعراض دور الجامعة والمجتمع في مواجهة هذه الظاهرة، ونشر ثقافة الإقلاع عن التدخين، وتعزيز أنماط الحياة الصحية داخل المجتمع الجامعي وخارجه.
وفي ختام فعاليات المبادرة، تم توزيع ملصقات إرشادية للتوعية بمنع التدخين، وتشجيع تبني السلوكيات الصحية الإيجابية، بما يسهم في توفير بيئة جامعية نظيفة، وتحقيق صحة مستدامة للأجيال القادمة.