ليتني لم أعد..مأساة أبو العبد الذي فقد عائلته شمال غزة في لحظة
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
لم يكن أبو العبد يتخيل أن عودته إلى منزله المدمر في حي الزيتون شمال غزة، بعد رحلة نزوح شاقة، ستكون بداية لفصل جديد من المأساة التي يعيشها سكان القطاع في ظل الاعتداءات المتواصلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
فقد كان يظن أن اتفاق وقف إطلاق النار سيمنحه فرصة لالتقاط أنفاسه بين أحبته، لكن سرعان ما عاد القصف ليحطم كل ما تبقى من حياته، ويحول عائلته إلى مجرد ذكريات.
يعيش أبو العبد اليوم في خيمة، تماما كما كان خلال النزوح، لكن الفرق كبير، ففي المرة الأولى كان يحمل أملا بالعودة إلى بيته، أما الآن فقد استشهدت ابنته وأحفاده في لحظة قاسية لم تمهله حتى لوداعهم.
أبو العبد، يعاني من مرض الكلى، ولم يكن بحاجة إلى مأساة جديدة فوق معاناته اليومية. كما يجد نفسه وحيدا، بعدما خسر كل من كان يشاركه الألم والحديث، قائلا إن "كان لي أخ أجلس معه وأفضفض عن همومي، لكنه استشهد أيضا.. الجميع رحلوا.. أصبحوا مجرد ذكرى".
ويختم أبو العبد كلماته بحسرة "ليتني لم أعد.. كنت في النزوح أعيش في خيمة، والآن أعيش في خيمة أخرى، لكنني فقدت كل شيء".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أبو العبد فی خیمة
إقرأ أيضاً:
تحريات المباحث لكشف ملابسات حريق مخزن أخشاب بمنطقة الزيتون
يستمع رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة، لأقوال شهود العيان لكشف ملابسات حريق مخزن أخشاب بمنطقة حلمية الزيتون مع تفريغ كاميرات المراقبة للوقوف على ملابسات الواقعة كما يتم إجراء التحريات اللازمة حول الحريق.
وتمكن رجال الحماية المدنية من السيطرة على حريق داخل مخزن أخشاب في منطقة الزيتون دون اصابات، بعدما انتقلت قوات الحماية المدنية وتمت السيطرة عليه.
تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة، بلاغا يفيد بنشوب حريق داخل مخزن فى الزيتون ، وتم الدفع بـ 3 سيارات إطفاء لمكان الحريق، وفرض كردون أمنى بمحيط الحريق لمحاصرته ومنع امتداده وتمت السيطرة عليه .
مشاركة