البرغوثي: المشكلة ليست في حماس بل بـالصهيونية (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
أكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية،الدكتور مصطفى البرغوثي، أن حركة المقاومة الإسلامية حماس أبدت استعدادها لوقف الحرب وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، مقابل الإفراج عن 15 ألف أسير فلسطيني، مشيرًا إلى أن هذا العرض لا يحظى بالاهتمام الكافي من قبل الاحتلال.
حتى نفهم طبيعة ما يجري…
كلام في غاية الأهمية ويجب نشره على أوسع نطاق للدكتور مصطفى البرغوثي.
كما أوضح أن الحركة أبدت استعدادها أيضًا لعدم المشاركة في أي حكومة فلسطينية مستقبلية، متسائلًا عن المطلوب أكثر من ذلك، خاصة وأنها لا تتولى حكم الضفة الغربية.
وأشار البرغوثي، خلال مداخلة إعلامية، إلى أن ما يجري في مدن الضفة الغربية، مثل جنين وطولكرم ونابلس، هو شكل من أشكال التطهير العرقي الممنهج، في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية، وإقامة نحو ألف نقطة تفتيش عسكرية تعيق حركة الفلسطينيين، وتحرمهم من الوصول إلى القدس.
وفي سياق آخر، تحدث عن الأزمة المالية التي تواجه السلطة الفلسطينية، مؤكدًا أنها غير قادرة على دفع رواتب موظفيها مع اقتراب عيد الفطر، نتيجة احتجاز الاحتلال الإسرائيلي ملياري دولار من أموالها.
كما أشار إلى رفض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، التعامل مع أي كيان سياسي فلسطيني، سواء حماس أو فتح أو منظمة التحرير، مما يعكس أن القضية تتجاوز الخلافات السياسية، وتتمحور حول حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه، ومقاومة العدوان، والسعي لنيل حريته.
وشدد البرغوثي على أن الشعب الفلسطيني، رغم التحديات التي يواجهها، سيظل متمسكًا بحقه المشروع في الحرية والاستقلال. ويأتي حديث البرغوثي ردا على اتهام حماس بالتسبب بما يحدث في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية البرغوثي حماس غزة الاحتلال الضفة حماس غزة الاحتلال البرغوثي الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني برصاص مستوطنين بالضفة المحتلة
استشهد فلسطيني وأصيب 5 آخرون برصاص مستوطنين إسرائيليين، خلال هجوم استهدف بلدة عقربا جنوب مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان اليوم السبت، إن "حصيلة اعتداءات المستوطنين على بلدة عقربا بلغت شهيدا و5 إصابات، من بينهم رجل مسن".
من جانبها، أفادت إذاعة صوت فلسطين أن مستوطنين هاجموا أراضي المواطنين في أطراف بلدة عقربا.
ونشرت الإذاعة مقاطع فيديو قالت إنها توثق "لحظة إطلاق النار على المواطنين خلال هجوم المستوطنين على سهل محفوريا، قرب بلدتي عقربا وجوريش، جنوب شرق نابلس".
وفي مدينة جنين شمال الضفة أصيب طفل وشابتان اليوم بجروح إثر دعسهم بآلية عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي. وقال الهلال الأحمر إن المصابين هم طفل وسيدتان بعد تعمد جيب عسكري للاحتلال من الاصطدام بسيارتهم.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت في وقت سابق الحي الشرقي من مدينة جنين، واعتقلت شابا بعد مداهمة منزله ومنازل أخرى في الحي وتفتيشها.
بؤر استيطانيةفي الوقت ذاته أقام مستوطنون إسرائيليون بؤرة استيطانية جديدة في منطقة دير علا شرق مدينة بيت لحم.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) فقد نصب المستوطنون عددا من الخيام في الموقع ذاته الذي شهد قبل أسبوعين تهجير أكثر من 15 عائلة فلسطينية، وذلك بعد أن استولوا على ألواح الألمنيوم التي كانت تُستخدم كسقوف لمنازل الأهالي، إضافة إلى خلايا الطاقة الشمسية، كما أحرقوا ما تبقى من مقتنيات العائلات المهجّرة.
وتعد هذه هي البؤرة الثامنة التي تُقام في محيط كيسان خلال الشهرين الماضيين، مما يشير إلى تصاعد وتيرة الاستعمار والاستيلاء على أراضي المواطنين في المنطقة لصالح التوسع الاستعماري.
تزامن ذلك مع اقتحام مستوطنين خربة يرزا شرق طوباس شمال الضفة المحتلة، حيث لاحقوا رعاة الأغنام في المنطقة، كما حاولوا سرقة مواش تعود لمواطنين فلسطينيين.
إعلانوتشهد الخربة بالإضافة إلى مناطق الأغوار الشمالية اعتداءات متصاعدة من المستوطنين بحماية جيش الاحتلال.
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، فقد نفذ المستوطنون خلال النصف الأول من العام الجاري 2153 اعتداء.