اتحاد الكرة عن حل رابطة الأندية: القرارات العنترية ليست هدفنا.. والجبلاية هي الأب الشرعي للكل
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
كشف أسامة إسماعيل مدير إدارة الإعلام باتحاد الكرة، موقف مجلس الجبلاية الحالي برئاسة هاني أبو ريدة، من حل رابطة الأندية الحالية.
وقال أسامة إسماعيل خلال تصريحات لبرنامج الشوط الثالث الذي يُقدمه الإعلامي حسام حداد عبر قناة بي إن سبورتس الإخبارية، إن رابطة الأندية هي رابطة منتخبة من أندية القسم الأول، ووجودها لتنظيم المسابقة والارتقاء بها، ولمساعدة اتحاد الكرة في التفرغ لملفات أخرى، وهي مستقلة في قراراتها، لكن اتحاد الكرة هو الأب الشرعي والطبيعي لكل ما يتعلق بكرة القدم في مصر.
وعن حل رابطة الأندية، قال إسماعيل: ليس هدف اتحاد الكرة أخذ قرارات عنترية في وسط الموسم تؤثر على المسابقة، وعدم وجود محضر بانتخاب رابطة الأندية للموسم الحالي، فهو مسئولية الأندية، وإذا كان الأمر كذلك فلماذا صمتت الأندية طيلة هذه الفترة؟.
وتابع أسامة إسماعيل: كان على الأندية أن تطالب بحقها في انتخاب مجلس رابطة الأندية، واتحاد الكرة لا يُشخصن الأمور، والأهم هو تطبيق اللائحة، وكان لابد من وجود إجراء واضح بانتخاب الرابطة حتى لو هناك إجماع عليها، وذلك لرفع الحرج.
واختتم مدير إعلام الجبلاية: الطبيعي أن تدار المباريات بالحكام المصريين، والاستثناء هو استقدام طاقم أجنبي، واللائحة وضحت الشروط فيما يخص استقدام الأجانب فقط، لأن الطبيعي هو تواجد الأطقم المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد الكرة الاهلي والزمالك المزيد رابطة الأندیة اتحاد الکرة
إقرأ أيضاً:
رابطة العالم الإسلامي: نجاح المملكة في مؤتمر حلّ الدولتين يمثَّل محطة مفصلية في تنفيذ القرارات الدولية تجاه القضية الفلسطينية
البلاد (مكة المكرمة)
أشادت رابطةُ العالم الإسلامي باعتزازٍ كبير، بالوثيقة الختامية الصادرة عن المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلميّة وتنفيذ حلّ الدَّولَتين، على المستوى الوزاري، الذي رعته ورأَسته المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الجمهورية الفرنسيّة، في المقر الرئيس للأُمم المتحدة بنيويورك. وهنّأ الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، في بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، المملكة العربية السعودية، وعموم الأُمّتين الإسلامية والعربية، والدول المُحبّة للعدالة والسلام، بالنجاح الكبير لهذا المؤتمر التاريخي، الذي مثَّل محطةً مفصليّةً في تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وسجّل ضمن منجزاته الاستثنائية إعلانات تاريخية متوالية من عددٍ من الدول الوازنة عن عزمها على الاعترافِ بالدولة الفلسطينية. وقال: “لقد تمكّنت قيادة المملكة في هذا الملف -الذي يتطلب جهودًا وإمكانات استثنائية- من تعزيز مكانةِ العمل الأُمَمي الجماعي، وتوليد تفاعُل دوليّ كبيرٍ نحو حلّ الدَّولَتين، وجدّدت الأملَ في التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وقدّمت -من خلال الوثيقة الختامية الصادرة عن المؤتمر- خارطةَ طريقٍ واضحة لعمليّة متكاملة محدّدة بإطار زمني؛ لإحلال السلام الشامل العادل والدائم في المنطقة، على أساس حلّ الدَّولَتين، وبما يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في العيش بكرامة على أرضه”. وجدَّد الدكتور العيسى، التأكيدَ لتثمين الرابطة، وشعوب العالمين العربي والإسلامي للموقف الثابت للمملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية، ولا سيما الحراك الدؤوب والمحوري الذي اضطلعت به بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، -حفظهما الله- من خلال التحالف الدولي لتنفيذ حلّ الدَّولَتين الذي أطلقته المملكة، وبرئاستها اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المُشتَركة، وصولًا إلى رعايتها ورئاستها لهذا المؤتمر الدولي التاريخي، بحضورٍ دولي رفيعِ المستوى وغير مسبوق.