تطورات الحرب.. مقترح إسرائيلي جديد وجنود يرفضون الخدمة العسكرية
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن عشرات من ضباط وجنود الاحتياط في الوحدة الطبية بالجيش أعلنوا رفضهم للعودة للقتال في غزة، موقعين على عريضة توضح رفضهم للخدمة العسكرية.
اقرأ ايضاًوقالت الهيئة إن جنود الاحتياط أشاروا في عريضة لهم إلى أن سبب رفضهم للخدمة العسكرية "دعوات الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في غزة والاستيطان فيها، فضلا عن عدم إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية من صفقة الرهائن" إضافة إلى "طول مدة الحرب"، داعين إلى استمرار صفقة "الرهائن" والانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
بدوره، ذكر ديوان مكتب نتنياهو أن "إسرائيل قدمت مقترحا جديدا لصفقة تبادل بتنسيق كامل مع الإدارة الأميركية"، مشيرا إلى أنه عقد أمس سلسلة مشاورات بشأن مقترح تهدئة في غزة وصله من الوسطاء قبل تقديم مقترح بديل لهم بتنسيق كامل مع واشنطن.
يأتي ذلك في ظل انعقاد المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل اجتماعا مساء السبت لبحث تطورات الحرب وسير المعارك ومناقشة خطط عسكرية مقبلة.
وأشارت توقعات إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير "الدفاع" يسرائيل كاتس سيبحثان خلال الاجتماع خططا تشمل "توسيع العمليات البرية" واحتمال سيطرة الجيش على مناطق إضافية واحتلالها في حال عدم إطلاق سراح الأسرى في غزة.
في الأثناء، اتهمت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، بنيامين نتنياهو بالتضحية بـ "أبنائهم" حفاظا على حكومته، فيما خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع منددين بالحكومة، ومجددين مطالبهم بإبرام صفقة التبادل ووقف الحرب.
اقرأ ايضاًبموازاة ذلك، جدد آلاف الإسرائيليين مطالبهم في مظاهرات هي الأضخم ضد قرارات نتنياهو عزل رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار والمستشارة القضائية الحكومية غالي بهاراف ميارا وللمطالبة بالإفراج عن الأسرى.
بدورها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الشرطة بدأت بتفريق متظاهرين في محيط وزارة الدفاع بتل أبيب.
المصدر: الجزيرة + وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: ترامب وبخ نتنياهو وتوقفنا أمام إيران بمنتصف الطريق
ركز محللون إسرائيليون على واقعة توبيخ الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– إلى حد اضطراره إلغاء غارات جوية واسعة على إيران بعد انطلاق المقاتلات الحربية من أجل تنفيذها.
وبدا لافتا في وسائل الإعلام الإسرائيلية إطلاق تهديدات برد متناسب بعد ضربة إيرانية وصفت بـ"القاتلة" -في بئر السبع (جنوبي إسرائيل) بعدما تسبب صاروخ إيراني بعدد كبير من القتلى ودمار واسع في المكان المستهدف.
وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية أن ترامب كان غاضبا جدا وعبر عن ذلك خلال حديثه للصحفيين، لأن إسرائيل شنت هجوما على موقع نووي إيراني، بعد إعلانه وقف إطلاق النار.
وفي هذا السياق، كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية -نقلا عن مصدر مطلع- أن محادثة ترامب مع نتنياهو لوقف إطلاق النار مع إيران كانت صعبة.
وقال المصدر إن ترامب رفع صوته خلال مكالمته الهاتفية مع نتنياهو، مطالبا إياه بوقف الهجوم على إيران، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي كان متوترا، في حين لم يتمكن نتنياهو من الحديث واكتفى بالتعبير عن امتنانه لترامب.
بدوره، قال أور هيلر مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 إن الأوامر صدرت فجأة من نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس لرئيس الأركان وقائد سلاح الجو لتقليص الهجوم الإسرائيلي على إيران ليكون "رمزيا"، إذ استهدف رادارا قديما شمالي إيران.
من جانبه، أعرب بيني بسطي، وهو باحث في الشؤون الإيرانية في معهد دراسات الأمن القومي، عن قناعته بأن إسرائيل لو بقيت مستمرة في الحرب ضد إيران "لحققت أكثر بكثير"، مشيرا إلى أنها كانت "الأقوى لكنها توقفت نوعا ما في منتصف الطريق".
ووفق بسطي، كان يجب على إسرائيل مواصلة الحرب لكن الهجوم الإيراني على قاعدة العديد في قطر والتنسيق الأميركي مع الدوحة "انعكس بشكل سيئ جدا علينا وأدى إلى إنهاء المواجهة".
إعلانوأعلن ترامب -أمس الثلاثاء- دخول اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين حيز التنفيذ، عقب حرب بدأتها إسرائيل يوم 13 يونيو/حزيران الجاري بهدف معلن هو القضاء على البرنامجين النووي والصاروخي لطهران.
وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلّفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية، في حين تدخلت واشنطن في الحرب، إذ شنّت ضربات على 3 مواقع نووية رئيسية في إيران أبرزها منشأة فوردو.