حصيلة كارثية لضحايا زلزال ميانمار.. والمئات تحت الأنقاض
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
ذكرت بوابة "ميانمار ناو" الإخبارية نقلا عن القيادة العسكرية بالبلاد أنه تم تأكيد وفاة 1644 شخصا في ميانمار جراء الزلزال.
ووفقا للتقرير أصيب أكثر من 3400 شخص في ميانمار، كما أنه يخشى أن يكون هناك مئات الأشخاص محاصرون أسفل أنقاض المباني المنهارة.
وضرب الزلزال الذي بلغت شدته 7ر7 درجة على مقياس ريختر وسط ميانمار، يوم الجمعة، على عمق 10 كيلومترات، حسبما ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
وشعر سكان تايلاند والصين وفيتنام أيضا بالهزات الأرضية.
وبدأت فرق دولية في الوصول إلى ميانمار للمساعدة في جهود الإنقاذ.
وهناك مخاوف من ارتفاع حصيلة القتلى أكثر بكثير لتتخطى 10 آلاف بسبب قرب المناطق المأهولة بالسكان وضعف المباني.
وأفادت منظمات دولية مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر بوقوع أضرار على نطاق واسع، كما حذرت من مخاطر انهيار سدود حيوية على نهر إيراوادي.
وفي تايلاند، تم تأكيد وفاة ثلاثة أشخاص، لكن وسائل الإعلام أفادت بأنه تم انتشال 10 جثث حتى الآن، فيما لا يزال 101 شخص على الأقل في عداد المفقودين في بانكوك وحدها.
وأفادت وسائل إعلام تايلاندية، يوم السبت، بأن فرق الإنقاذ في العاصمة بانكوك رصدت علامات على وجود حياة تحت أنقاض مبنى شاهق غير مكتمل انهار بسبب الزلزال المدمر.
ووفقا للسلطات، لا يزال نحو 15 شخصا محاصرين تحت الركام، في مجموعات تتراوح بين ثلاثة إلى سبعة أفراد، وفقا لما نقلته عدة وسائل إعلام.
وقال سورياتشاي راويوان، مدير الهيئة الوطنية للإغاثة من الكوارث، في تصريحات لراديو "تاي بي بي إس"، إن فرق الإنقاذ تحاول إيصال الماء والطعام إلى المحاصرين.
وأضاف راويوان: "لدينا حوالي 72 ساعة لإنقاذهم، لأن هذا هو الوقت التقريبي الذي يمكن أن ينجو فيه الإنسان دون ماء أو طعام."ولا يزال من غير الواضح عدد الأشخاص العالقين تحديدًا تحت أنقاض البرج المكون من 30 طابقا، والذي كان قيد الإنشاء عندما انهار يوم الجمعة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ميانمار تايلاند زلزال ميانمار ميانمار زلزال عنيف ميانمار تايلاند
إقرأ أيضاً:
زلزال يضرب سواحل شمال اليابان دون تحذيرات من موجات تسونامي
وقع زلزال بقوة 6.1 درجات قبالة سواحل جزيرة هوكايدو شمال اليابان، وذلك السبت في تمام الساعة 17:37 بتوقيت طوكيو (+9 بتوقيت غرينتش)، بالقرب من مدينة كوشيرو.
وأعلن مركز الأبحاث الجيولوجية الأمريكي (USGS)، أن الزلزال وقع على 20 كم تحت سطح الأرض، ولم ترد تقارير عن وقوع خسائر بشرية أو إصابات، كما لم يتم إصدار أي تحذير من حدوث تسونامي.
في عام 2011، تعرضت اليابان لزلزال بقوة 9.0 درجة وأدى إلى تسونامي مدمر في سواحلها الشمالية الشرقية، مما أسفر عن وفاة نحو 18 ألف شخص وتشريد عشرات الآلاف.
وأدت موجات تسونامي إلى انهيار محطة فوكوشيما للطاقة النووية، مما تسبب في أسوأ حادث نووي منذ كارثة تشيرنوبيل عام 1986.
وأُضيفت إلى الأساسات الصلبة لناطحات السحاب في اليابان، آليات مضادة للاهتزاز، تشمل وسائد مطاطية ضخمة تحت الأساسات لعزلها عن الأرض، بالإضافة إلى أجهزة لامتصاص الصدمات موزّعة في الطوابق، أو حتّى كتل معدنية تزن عدّة مئات من الأطنان تُثبّت في أعلى المباني، وتقلل تأرجحها عند حدوث الاهتزازات.
ويعد قياس حجم الزلزال جزءا أساسيا من فهم تأثيره، ويتم قياس ذلك باستخدام مجموعة متنوعة من الطرق، مثل مقياس ريختر أو مقياس العزم الزلزالي.
وتعطي هذه المقاييس فكرة عن مدى قوة الزلازل وتسمح بمقارنة الأحداث المختلفة. ويمكن أن تساعد معرفة حجم الزلزال في الاستعداد له والاستجابة له بشكل أفضل في المستقبل.
ومقياس ريختر هو مقياس مفتوح لحجم الزلازل، ابتكره تشارلز فرانسيس ريختر في عام 1935، وهو فيزيائي وعالم زلازل، ويتم حساب مقياس ريختر باستخدام مقياس لوغاريتمي، ويتم قياسه على مقياس عددي من 0 إلى 9 مع كل زيادة في العدد الكامل تشير إلى زيادة بمقدار عشرة أضعاف في شدة الزلازل.