خوفاً من الفاشية..جامعيون أمريكيون يفكرون في الهجرة إلى كندا
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
قال ثلاثة أساتذة أمريكيين من جامعة ييل، إنهم ينوون مغادرة الولايات المتحدة، بسبب المخاوف من القيود على حرية التعبير، ومن "سقوط الأمريكيين في الفاشية" في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال المؤرخان المتزوجان تيموثي سنيدير، ومارسي شور، بالإضافة إلى الباحث في شؤون الفاشية جاسون ستانلي إنهم سينتقلون إلى جامعة تورونتو.
وأكد ستانلي لموقع تسايت الألماني، أن الخطوة جاءت في ظل ضغط واشنطن على جامعة كولومبيا في نيويورك لتغيير قواعدها بعد الاحتجاجات، بالإضافة إلى قسم دراسات الشرق الأوسط، عقب الاحتجاجات الضخمة الموالية للفلسطينيين التي شهدتها كلية إيفي ليغ في العام الماضي.
ووصف ستانلي التطورات منذ تولي ترامب السلطة في يناير (كانون الثاني) الماضي بـ " الفاشية".
وقالت شور لصحيفة "تورونتو توداي"، إنها وزوجها يشعران بالقلق الشديد من أحدث الخطوات التي اتخذتها إدارة ترامب بخفض تمويل الجامعات، وفتح تحقيقات في ما يتردد عن إخفاق الكليات في حماية الطلاب اليهود، أثناء الاحتجاجات على حرب إسرائيل في غزة.
وأضافت في رسالة إلكترونية للصحيفة " أخشى أن تكون هناك حرب أهلية".
وشهدت جامعة كولومبيا وجامعات أمريكية أخرى كثيرة احتجاجات بعد هجمات إسرائيل على قطاع غزة.
ويذكر أنه بعدما أعلنت الإدارة الأمريكية خفض التمويل الاتحادي لجامعة كولومبيا بـ 400 مليون دولار، قالت الجامعة إنها ستراجع قواعدها بعد المظاهرات بالإضافة إلى منهج دراسات الشرق الأوسط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب ترامب الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
قاضية أميركية تعلق حظر ترامب التحاق الطلاب الأجانب بهارفارد
خلصت قاضية أميركية إلى أن الرئيس دونالد ترامب ليس مخولا بمنع وفود طلاب أجانب إلى الولايات المتحدة للدراسة في جامعة هارفارد، في وقت يسعى الرئيس الجمهوري إلى اتفاق محتمل مع تلك المؤسسة التعليمية العريقة.
وسبق أن حصلت جامعة هارفارد -التي رفضت الامتثال لتوجيهات الحكومة الأميركية- على تعليق مؤقت من القضاء الأميركي لهذه التدابير التي تستهدف الطلاب الأجانب باعتبارها غير قانونية وغير دستورية.
وعلّقت القاضية أليسون بوروز -التي سبق لها أن مددت وقف العمل بقرار الرئيس- تطبيق الحظر إلى أجل غير مسمى.
ويحافظ الأمر الصادر أمس الجمعة عن القاضية أليسون على قدرة جامعة هارفارد على استضافة الطلاب الأجانب ريثما يتم البت في القضية.
ويمثل هذا الأمر انتصارا جديدا للجامعة العريقة، حيث يطعن في عقوبات حكومية متعددة بخضم معركة مع البيت الأبيض.
ترامب يهدئوبعد أسابيع من شد الحبال بين المؤسسة التعليمية والإدارة الأميركية بدا أن الرئيس ترامب يسعى إلى تهدئة الوضع.
وأشار ترامب في منشور له على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" إلى مناقشات مع هارفارد قد تفضي إلى "اتفاق قريب سيكون في حال التوصل إليه اتفاقا "تاريخيا وجيدا جدا لبلدنا".
وكانت جامعة هارفارد أثارت سخط الرئيس الأميركي برفضها الامتثال لرغبته في الإشراف على التعيينات ومحتويات برامجها وتوجهاتها في مجال الأبحاث.
وينتقد ترامب خصوصا سياساتها في مجال التنوع وسماحها بتنظيم مظاهرات احتجاجية على حرب إسرائيل في غزة قال إنها تنطوي على "معاداة السامية".
وألغى ترامب منحا فدرالية وعقودا مع الجامعة بقيمة نحو 3.2 مليارات دولار.
وكثّفت الإدارة الأميركية التدابير في أواخر مايو/أيار الماضي ومطلع يونيو/حزيران الجاري لحظر التحاق طلاب أجانب جدد بالمؤسسة التعليمية.
ويشكل هؤلاء الطلاب نحو 27 % من إجمالي المنتسبين إلى هذا الصرح التعليمي النخبوي، ويمثلون مصدر دخل كبير له، ويساهمون في تألقه على الصعيد العالمي.
إعلانواتهمت جامعة هارفارد في مستندات ملحقة بملفها الإدارة الأميركية بـ"أعمال ثأرية لممارسة حقها في التعديل الأول" من الدستور الأميركي الذي يضمن حرية التعبير.
وردّت الجامعة "طلبات الحكومة الإشراف على حوكمتها وبرامجها التعليمية وعقيدة الجسم التعليمي والطلابي".