إيران تهدد "الأعداء" باستخدام نهج هجومي وقوة مضاعفة
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
هددت إيران، الأحد، باستخدام ما وصفته بنهج هجومي وقوة مضاعفة في التعامل مع من تعتبرهم أعدائها.
وحذرت في بيان لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية "جميع الأعداء الذين أخطأوا في حساباتهم، من أن أي تهديد أو عدوان، أو إثارة للحرب، أو انتهاك لوحدة أراضي إيران، سيتم الرد عليه بقوة مضاعفة ونهج هجومي".
وأوضح البيان أن "القوات المسلحة الإيرانية مستعدة للدفاع عن أرضها ومبادئها بكل قوة".
وشدد البيان على أن إيران: "بلغت مرحلة من الردع الدفاعي والعسكري الفعال والمستدام، مما يجعلها مستعدة للرد بقوة على أي تهديد أو اعتداء"، وستعمل على "رصد تحركات ومؤامرات الأعداء".
وأكدت الهيئة أن إيران "تدافع عن مبادئها وأرضها وشعبها، وفي الوقت نفسه تدعوا للسلام والأمن الإقليمي والدولي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية إيران إيران الجيش الإيراني تهديدات إيرانية الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية إيران أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
بعد البيان الثلاثي.. خبير قانوني: خطوة نحو كسر الصمت الدولي على جرائم إسرائيل في غزة
في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي على غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية، رحّب الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي، بالبيان الثلاثي الصادر عن بريطانيا وفرنسا وكندا، معتبراً أنه يمثل تحولاً في مواقف بعض الدول الغربية وتحملها لمسؤولياتها القانونية والأخلاقية.
واعتبر مهران، البيان بأنه اعترافاً ضمنياً بأن إسرائيل ترتكب جرائم حرب، خاصة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية، وهو ما يشكل انتهاكاً لاتفاقيات جنيف وللقانون الدولي الإنساني.
أضاف مهران في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن سماح إسرائيل بدخول تسع شاحنات فقط من المساعدات لا يعدو كونه خطوة دعائية لتجميل صورتها أمام العالم، في وقت يعيش فيه أكثر من مليوني فلسطيني تحت حصار يرقى إلى استخدام التجويع كسلاح، وهو ما يندرج أيضاً ضمن جرائم الحرب حسب نظام روما الأساسي.
وشدد على ضرورة البناء على البيان الثلاثي لتحريك موقف دولي أوسع، خصوصاً بعد انضمام أكثر من 22 دولة للمطالبة بفتح المعابر وإدخال المساعدات. كما دعا إلى خطوات عملية مثل فرض العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية، وتفعيل مبدأ الولاية القضائية الدولية لمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في انتهاكات جسيمة.
وفي الختام، دعا الدكتور مهران إلى تحرك عربي موحد يستثمر هذا التحول الدولي، مؤكداً أن الاكتفاء بالتصريحات لن يكون كافياً، محذراً من أن استمرار ازدواجية المعايير سيقوّض مصداقية النظام الدولي ويفاقم حالة الإحباط من فاعلية القانون الدولي في إنصاف الشعوب المظلومة.