التهراوي: وزارة الصحة لن تتعاقد مستقبلاً مع شركات لا تحترم الحد الأدنى للأجور
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، في رده على الجدل حول تعليق بعض الصفقات، خاصة في مجالات الحراسة والنظافة بالمستشفيات، إنه لم يتم إلغاء أي صفقة، بل الأمر يتعلق وفق الوزير بإعادة النظر في طريقة التعامل مع الصفقات.
ونقلت وزارة الصحة تصريحات لأمين التهراوي خلال مقابلة صحافية، أكد فيها أن لم يقم بإرسال أي رسالة SMS لتعليق صفقات الحراسة والنظافة بالمستشفيات كما يروج.
التهراوي، ذكر أنه طالب بإعادة النظر في دفاتر التحملات الخاصة بخدمات الحراسة و النظافة والإستقبال بغية الرفع من جودتها ، وستعمل وزارته على اعتماد شروط جديدة مستقبلا بعد انتهاء العقود مع الشركات الحالية.
وأشار التهراوي، إلى أن الوزارة تعمل على التأكد من أن الشركات المتعاقدة مع الوزارة تقدم أجورًا عادلة للعاملين في هذه المجالات، ولا تتعامل مع الشركات التي تدفع أجورًا منخفضة جدًا.
وزير الصحة شدد على ضرورة أن تدفع الشركات التي تتعاقد معها الوزارة ، الحد الأدنى للأجور لمستخدميها العاملين في المستشفيات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يبحث مع شركات ومؤسسات إيطالية جذب استثمارات في مجالات التعهيد
بحث الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مع مسؤولي شركات ومؤسسات إيطالية، لقاءات، لجذب استثمارات في مجالات التعهيد.
وذكرت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات- في بيان، اليوم الخميس، أن الدكتور عمرو طلعت، التقى، إنريكو باناسكو رئيس الاتحاد العام للصناعة الإيطالية "كونفيندوستريا- CONFINDUSTRIA" لمنطقة إفريقيا وجنوب المتوسط والرئيس التنفيذي لشركة سباركل- Sparkle، في العاصمة الإيطالية روما، لبحث سبل بناء شراكات بين الشركات المصرية، والإيطالية المتخصصة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وخدمات التعهيد.
واستعرض، اللقاء، أبرز ما تم إنجازه في ضوء التعاون القائم بين الشركة المصرية للاتصالات وشركة سباركل للاتصالات الإيطالية في مجال تعزيز البنية التحتية الدولية، كذلك تم بحث فرص التعاون فى مجال بناء القدرات الرقمية من خلال شراكة بين الأكاديميات التابعة لشركة سباركل الإيطالية ومدارس we للتكنولوجيا التطبيقية.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت الجهود المبذولة في تنفيذ استراتيجية مصر الرقمية لتنمية صناعة التعهيد، وما تتضمنه من حوافز ومزايا تنافسية تهدف إلى ترسيخ مكانة مصر كمركز عالمى لتقديم خدمات التعهيد، مشيرا إلى حرص الوزارة على توفير البرامج التدريبية المتخصصة لتأهيل الشباب للعمل فى مجال التعهيد.
بدوره.. أشار إنريكو باناسكو، إلى أن هذا الاجتماع يُمثل خطوة أولى نحو تعريف الشركات الأعضاء فى الاتحاد العام للصناعة الإيطالية بالمزايا التنافسية التى تتمتع بها مصر فى قطاع التعهيد، مؤكدًا أهمية تنظيم لقاء موسع يضم ممثلي تلك الشركات لاستكشاف فرص التعاون والاستثمار في هذا القطاع الواعد بالسوق المصري.
جدير بالذكر، أن الاتحاد العام للصناعة الإيطالية كونفيندوستريا يعد المنظمة الرائدة التي تمثل شركات الصناعة والخدمات في إيطاليا، ويضم الاتحاد أكثر من 170 ألف شركة عضو، توظف مجتمعة أكثر من 5.3 مليون موظف. ويعمل على التشبيك بين الشركات الإيطالية ومجتمع الأعمال الدولي.
وفي إطار الجهود المبذولة لتنمية صناعة التعهيد في مصر وتحفيز الاستثمارات الأجنبية في هذا القطاع الواعد، عقد الدكتور عمرو طلعت لقاء مع ألفونسو سيانو رئيس العلاقات الدولية في بنك إنتيسا سان باولو- Intesa Sanpaolo، والذي يعد أكبر مجموعة مصرفية في إيطاليا، لبحث إمكانية التوسع في أنشطة البنك في السوق المصري، واستكشاف فرص التعاون في مجالات دعم الابتكار وتطوير حلول رقمية متقدمة في تطبيقات التكنولوجيا المالية.
كما شهد اللقاء استعراض المقومات التي تحظى بها مصر في مجال التعهيد، والتي تشمل الموقع الجغرافي المتميز، وتوافر الكفاءات الرقمية القادرة على تقديم خدمات متقدمة بلغات متعددة، والبنية التحتية الرقمية المتطورة. حيث تم التأكيد على أن قطاع التعهيد في مصر يشهد نموا مستمرا، ويتسم بتنوع نماذج تعهيد الأعمال والعمليات التجارية لخدمة عملاء الشركات والمؤسسات في مختلف القطاعات، ومن بينها البنوك.
يذكر أن "إنتيسا سان باولو" تنتشر فروعه العاملة في مجال الخدمات المصرفية التجارية في 12 دولة في مناطق وسط وشرق أوروبا، والشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى شبكة دولية من المتخصصين لدعم العملاء من الشركات عبر 25 دولة.
كما عقد الدكتور عمرو طلعت لقاء مع جيانفرانكو بريفيتيرا رئيس شركة ألمافيفا- Almaviva العاملة في مجال التعهيد وتقديم الاستشارات وخدمات تكنولوجيا المعلومات، وعمرو سيد مدير تطوير الأعمال في الشركة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة فرص التعاون المشترك، واستعراض خطط الشركة للتوسع في السوق المصري في ضوء العمل على التوسع في القارة الإفريقية.
واستعرضت الشركة خططها للتوسع في حجم أعمالها في السوق المصري وزيادة العاملين بها في مركزها بمصر، للاستفادة من المزايا التنافسية التي تحظى بها مصر في صناعة التعهيد، لاسيما كفاءة الشباب المصري في مجال التعهيد.
يجدر الإشارة إلى أن شركة ألمافيفا- Almaviva تعد من كبرى الشركات التكنولوجية في إيطالية ولديها أكثر من 80 مقرا حول العالم يعمل بها أكثر من 40 ألف موظف.