5 خطوات فعالة لتعديل أوقات النوم بعد رمضان.. اعرفها الآن
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
كشف الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، عن خمس خطوات مهمة يمكن اتباعها لإعادة تنظيم أوقات النوم بعد شهر رمضان، وذلك في ظل التغيرات الكبيرة التي تحدث في روتين النوم خلال الشهر الكريم.
جاء ذلك من خلال تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، حيث قدم نصائح عملية تساعد الأفراد على العودة إلى النظام الطبيعي للنوم.
وأوضح الدكتور النمر أن تعديل أوقات النوم بعد رمضان يحتاج إلى خطوات تدريجية ومنظمة، حيث أشار إلى أن تأخير وقت النوم يعد أسهل من تقديمه.
لذلك، أوصى ببدء تأخير وقت النوم تدريجيًا بمقدار ساعة أو ساعتين يوميًا حتى الوصول إلى التوقيت المناسب، مما يساهم في إعادة التوازن البيولوجي بشكل سليم دون التأثير على جودة النوم.
كما شدد النمر على ضرورة تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة والشاي، قبل النوم بأربع ساعات على الأقل.
حيث أن الكافيين يمكن أن يؤثر بشكل كبير على قدرة الجسم على الاسترخاء والنوم بعمق، مما يعرقل عملية التكيف مع النظام الجديد للنوم بعد رمضان.
وأكد النمر أيضًا على أهمية الابتعاد عن استخدام الأجهزة الذكية والإضاءة القوية في غرفة النوم، نظرًا لتأثير هذه العوامل السلبية على جودة النوم.
حيث تعمل الأجهزة مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر على تحفيز الدماغ، بينما تمنع الإضاءة الزرقاء المنبعثة منها من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم.
إضافة إلى ذلك، نصح الدكتور النمر بتناول عشاء خفيف قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل، حيث أن الوجبات الثقيلة قد تؤدي إلى صعوبة في الهضم وتؤثر على النوم بشكل سلبي.
كما أشار إلى أن تناول وجبات خفيفة تحتوي على البروتينات أو الأطعمة التي تحتوي على الميلاتونين يمكن أن يكون مفيدًا لتسهيل الدخول في النوم بشكل طبيعي.
وفيما يتعلق بالوسائل المساعدة، أوصى النمر باستخدام الميلاتونين في البداية كإجراء مساعد لتحفيز النوم الطبيعي، حيث يمكن أن يساهم الميلاتونين في تنظيم الساعة البيولوجية للجسم بعد التغيرات التي طرأت بسبب رمضان، مما يساعد على العودة إلى نمط النوم الصحي والسليم.
بهذه النصائح، يمكن للجميع استعادة روتين نومهم الطبيعي بعد رمضان، وبالتالي تحسين صحتهم العامة وحفاظهم على مستويات الطاقة طوال اليوم.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: بعد رمضان
إقرأ أيضاً:
الشارقة يدخل على «خط التفاوض» مع مورايس
علي معالي (أبوظبي)
دخل الشارقة على «خط التفاوض» مع البرتغالي خوسيه مورايس لقيادة «الملك»، بعد الاستقالة التي تقدم بها من تدريب الوحدة، لأسباب شخصية كما ذكر المدرب، وتناولته الصحف والمواقع الرياضية في البرتغال أيضاً.
وقال مصدر مسؤول في الشارقة لـ «الاتحاد»: «لم يكن مورايس في حساباتنا مطلقاً، وليس صحيحاً أننا دخلنا في تفاوض معه، وهو على رأس الجهاز الفني للوحدة، لأننا نحترم جميع الأندية، وليس منطقياً التفاوض مع مدرب يقدم نجاحات كبيرة مع فريقه، وبحث الشارقة خلال الفترة الماضية عن مدرب في الوقت الذي يقود فيه عبدالمجيد النمر الفريق، وهو على معرفة بذلك، ولكن عندما لم نوفق في الاستقرار على مدرب يخدم مصلحة الشارقة، قررنا مبدئياً استمرار النمر حتى نهاية الموسم، حتى يتسنى لنا اختيار مدرب مناسب».
وأضاف: «عندما ظهر أمامنا مورايس، بعد استقالته الشخصية من تدريب الوحدة، بدأنا في التفكير مجدداً في التفاوض معه، وإذا نجحنا في ذلك، فلن تكون الحالة الأولى في ملاعبنا أن يترك مدرب ما نادياً بعينه، ثم يعود إلى نادٍ آخر، ولكن هناك تفاوض يتم مع مورايس من أجل استقطابه إلى (دورينا) مرة أخرى، من خلال بوابة الشارقة، وهو حق مشروع، لأنه رسمي وقانوني، وبعيداً عن الدخول في أي مشاحنات جانبية، خاصة أن الشارقة يحترم كل أنديتنا، ويقدر الجهود التي تبذلها من أجل تطوير نفسها».
وأضاف: «كل التقدير للمدرب النمر، وهو بين المجموعة التي تقود مسيرة الكرة بالنادي حالياً، وما يقدمه جيد، وبطبيعة الحال يكون على معرفة بما يدور من تفاوض خلال الفترة المقبلة، وهو يقود الشارقة بمعنويات عالية، وأن مجلس الإدارة يدعمه في مهمته».
من جهة أخرى، تناقلت العديد من المواقع والصحف البرتغالية إنهاء مورايس تعاقده مع الوحدة، وقالت: «أنهى مورايس، البالغ (60 عاماً)، فصلاً آخر في مسيرته، وصل البرتغالي إلى الوحدة في صيف هذا العام، ولم يخسر أي مباراة، ومن أصل 17 مباراة، فاز في 13 لقاءً، وتعادل 4 مرات، ويحتل الوحدة المركز الثاني برصيد 18 نقطة، بفارق نقطتين عن العين (المتصدر)».