إيران تحتج على تهديدات ترامب وتستدعي سفير سويسرا لديها
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
31 مارس، 2025
بغداد/المسلة: استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، القائم بأعمال السفارة السويسرية وراعي المصالح الأمريكية في طهران، وقامت بتسليمه مذكرة تحذير رسمية بشأن التهديدات الأمريكية.
وأفادت وكالة “إرنا” الإيرانية، بأن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون الأمريكية عيسى كاملي، أكد إدانته ورفضه للتصريحات التي تسبب التوتر والتي تنتهك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وسلّم القائم باعمال السفارة السويسرية وراعي المصالح الأمريكية، مذكرة رسمية تتضمن تحذير إيران من أي إقدام عدواني تجاهها، وتصميمها على الرد بشكل حاسم وفوري على أي تهديد قد تتعرض له.
بدوره، أكد القائم بأعمال السفارة السويسرية وراعي المصالح الأمريكية في طهران، أنه سينقل الوضع على الفور إلى الإدارة الأمريكية.
هذا، وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، على ضرورة أن تتحمل أمريكا العواقب المترتبة عن أي عمل عدواني ضد إيران، مؤكدا أن التهديد العلني بقصف إيران من قبل رئيس إحدى الدول يُعد مواجهة واضحة لجوهر السلام والأمن الدوليين.
وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأحد، عن أن “هناك محادثات تجري بين مسؤولين أمريكيين وإيرانيين”.
وهدد ترامب، في تصريحات له، بتنفيذ عمليات قصف وفرض رسوم جمركية ثانوية على إيران إذا لم تتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي مع أمريكا، قائلا: “إذا لم تتوصل إيران لاتفاق فستتعرض لقصف لا مثيل له”.
وأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في وقت سابق، رفض إيران، إجراء واشنطن مفاوضات مباشرة مع طهران بشأن البرنامج النووي، وأشار إلى أن نافذة المفاوضات مفتوحة فقط من خلال وساطة دول ثالثة، وذلك في رسالة رد على الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تستدعي سفير الاحتلال لديها على خلفية إطلاق نار تجاه وفد دبلوماسي دولي
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية استدعاء سفير الإحتلال الاسرائيلي في باريس بعد حادثة إطلاق النار على دبلوماسيين في جنين.
وفي وقت سابق ، أعلنت وزارة الخارجية البرتغالية ، أنها استدعت السفير الإسرائيلي في لشبونة للاحتجاج الرسمي، مشيرة إلى أن من بين المستهدفين في الواقعة كان السفير البرتغالي نفسه، الذي شارك ضمن الوفد الزائر.
وأكدت الخارجية البرتغالية في بيانها تضامنها الكامل مع السفير، مشددة على أن الحادث "غير مقبول"، وأنها ستتخذ ما وصفتها بـ"الإجراءات الدبلوماسية المناسبة" للرد على هذا التصرف، الذي اعتبرته انتهاكًا للأعراف الدولية التي تحمي البعثات الدبلوماسية.
من جانبها، حاولت دولة الإحتلال تبرير الحادث، حيث نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر عسكرية أن ما حدث كان عبارة عن "طلقات تحذيرية" فقط.
وبحسب الرواية الإسرائيلية، فإن الوفد قد "انحرف عن المسار المتفق عليه" ودخل منطقة تشهد مواجهات نشطة، وُصفت بأنها "منطقة قتال"، دون تنسيق مسبق مع الجيش الإسرائيلي.
وزعمت مصادر في جيش الاحتلال أن الجنود لم يكونوا على دراية بطبيعة الوفد، وأن إطلاق النار كان بغرض إبعاد المركبات من المنطقة "حرصًا على سلامتهم".
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القيادة العسكرية ستتواصل مع البعثات الدبلوماسية المعنية لتقديم توضيحات، وربما اعتذارات، عن الحادث، في محاولة لامتصاص الغضب الأوروبي والعربي المتصاعد.
تأتي الخطوة البرتغالية بعد ساعات من قيام كل من فرنسا وإيطاليا باستدعاء سفيري إسرائيل في باريس وروما، على خلفية نفس الواقعة، للمطالبة بتوضيحات فورية.
وشددت الدول الثلاث على ضرورة احترام الحصانة الدبلوماسية، وعدم تعريض البعثات الأجنبية للخطر، خصوصًا في المناطق التي تشهد توترًا ميدانيًا.
ويُعد هذا الحادث تطورًا جديدًا في سلسلة التوترات المتزايدة بين إسرائيل ودول الاتحاد الأوروبي، التي انتقدت في الأشهر الأخيرة السياسات الإسرائيلية في الضفة الغربية، خاصة ما يتعلق بالتوسع الاستيطاني وتصعيد العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين.