لجريدة عمان:
2025-05-23@03:17:27 GMT

خامنئي يتوعد بـصفعة قوية لأمريكا

تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT

خامنئي يتوعد بـصفعة قوية لأمريكا

دبي "رويترز": قال الزعيم الإيراني علي خامنئي اليوم إن الولايات المتحدة ستتلقى "صفعة قوية" إذا تصرفت بناء على تهديدات الرئيس دونالد ترامب بقصف إيران إذا لم تتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع واشنطن.

وجدد ترامب تهديده الأحد بقصف إيران إذا لم تقبل عرضه إجراء محادثات، والذي ورد في رسالة بعث بها إلى القيادة الإيرانية في مطلع مارس آذار، ممهلا طهران شهرين لاتخاذ قرار.

وسلمت إيران اليوم تحذيرا يتعلق بتهديدات ترامب إلى السفارة السويسرية التي تمثل المصالح الأمريكية وتعمل وسيطا بين واشنطن وطهران، وعبرت طهران في هذا التحذير عن تصميمها على الرد "بحزم وبشكل فوري" على أي تهديد.

وقال خامنئي "العداء من الولايات المتحدة وإسرائيل قائم على الدوام. إنهما تهددان بمهاجمتنا، وهو أمر لا نعتقد أنه وارد بدرجة كبيرة، ولكن إذا ألحقتا (بنا) أي ضرر، فستتلقيان بالتأكيد صعفة قوية بالمثل".

وأضاف "وإذا كانتا تفكران في إثارة الفتنة داخل البلاد مثلما فعلتا في السنوات القليلة الماضية، فإن الشعب الإيراني سيتعامل معهما بنفسه".

تُحمل السلطات الإيرانية الغرب مسؤولية اضطرابات وقعت في إيران ومنها احتجاجات عامي 2022 و2023 على وفاة الشابة مهسا أميني في الاحتجاز بزعم انتهاكها قواعد الحجاب، والمظاهرات التي عمت الجمهورية الإسلامية في 2019 احتجاجا على ارتفاع أسعار الوقود.

وردت إيران الأسبوع الماضي على الرسالة الأمريكية. وقال الرئيس مسعود بزشكيان الأحد إن طهران لن تدخل في مفاوضات مباشرة مع واشنطن، لكنها مستعدة لمواصلة المحادثات غير المباشرة بناء على أمر من خامنئي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم "تهديد رئيس دولة علنا بقصف إيران تحد صادم لجوهر السلام والأمن الدوليين".

وأضاف "العنف يولد العنف والسلام يجلب السلام. للولايات المتحدة أن تختار مسارها وتتحمل العواقب".

وهدد الجنرال أمير علي حاجي زادة قائد القوة الجوفضائية بالحرس الثوري الإيراني القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، قائلا في تصريحات لوسائل الإعلام "لدى الأمريكيين ما لا يقل عن 10 قواعد في المنطقة تضم 50 ألف جندي. إنهم في بيت من زجاج (لذا) يجب عليهم عدم رشق (الناس) بالحجارة".

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

خامنئي يشكك بأن تؤدي المباحثات مع الولايات المتحدة الى نتيجة

طهران "أ ف ب": أبدى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي اليوم شكوكا في أن تؤدي المباحثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي الى "أي نتيجة"، مجددا التمسك بحق بلاده في تخصيب اليورانيوم".

وقال خامنئي في كلمة متلفزة "المفاوضات غير المباشرة مع أمريكا كانت قائمة أيضا في زمن الرئيس السابق إبراهيم رئيسي، تماما كما هي الآن، وبلا نتيجة طبعا. لا نظن أنها ستُفضي إلى نتيجة الآن أيضا، لا ندري ما الذي سيحدث".

وأجرت واشنطن وطهران منذ 12 أبريل أربع جولات مباحثات بوساطة عُمانية، سعيا الى اتفاق جديد بشأن برنامج طهران النووي، يحل بدلا من الاتفاق الدولي الذي أبرم قبل عقد.

ووقعت إيران مع كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، إضافة الى روسيا والصين والولايات المتحدة، اتفاقا بشأن برنامجها النووي في العام 2015.

وحدّد اتفاق 2015 سقف تخصيب اليورانيوم عند 3,67 بالمئة. إلا أن الجمهورية الإسلامية تقوم حاليا بتخصيب على مستوى 60 بالمئة، غير البعيد عن نسبة 90 بالمئة المطلوبة للاستخدام العسكري.

وبينما تؤكد طهران أن نشاط تخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض" اعتبر الموفد الأمريكي ستيف ويتكوف ذلك "خطا أحمر".

وأكد ويتكوف الأحد أن الولايات المتحدة "لا يمكنها السماح حتى بنسبة واحد في المئة من قدرة التخصيب".

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي يقود الوفد المفاوض "إن كانت الولايات المتحدة مهتمة بضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية، فإن التوصل إلى اتفاق في متناول اليد، ونحن مستعدون لمحادثات جادة للتوصل إلى حل يضمن هذه النتيجة إلى الأبد".

وأضاف عبر إكس الأحد أن "التخصيب في إيران سيتواصل، مع أو بدون اتفاق".

وفي تصريحات بثها التلفزيون الحكومي اليوم، قال عراقجي "لقد شهدنا في الأيام الأخيرة مواقف أمريكية تتنافى مع أي منطق .. ما يضرّ بصورة فادحة بمسار المفاوضات".

وأشار الوزير الإيراني إلى أنه لم يجر تأكيد أي موعد حتى الآن للجولة المقبلة من المفاوضات مع الولايات المتحدة.

وألمح مسؤولون إيرانيون الى أن طهران ستكون منفتحة على فرض قيود موقتة على كمية اليورانيوم الذي يمكنها تخصيبه والمستوى الذي تصل إليه.

منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال إيران خلال ولايته الرئاسية الأولى.

ورغم دعمه للمفاوضات النووية، حذر أيضا من احتمال اللجوء إلى عمل عسكري إذا فشلت تلك الدبلوماسية.

وفي الأيام القليلة الماضية قال ترامب إن على إيران الإسراع في اتخاذ قرار بشأن التوصل إلى الاتفاق وإلا "سيحدث أمر سيئ".

وهو أشار الى "قرب" التوصل لاتفاق، خلال جولته الخليجية الأسبوع الماضي.

لكن مسؤولين إيرانيين انتقدوا ما وصفوه بمواقف "متناقضة" من جانب المسؤولين الأمريكيين إلى جانب استمرار فرض العقوبات التي تستهدف قطاع النفط الإيراني والبرنامج النووي على الرغم من المحادثات.

وقال عراقجي الأحد إن طهران لاحظت "تناقضات ... بين ما يقوله محاورونا الأمريكيون في العلن وفي مجالس خاصة".

مقالات مشابهة

  • واشنطن: ترامب ونتنياهو بحثا اتفاقا محتملا مع إيران
  • رسالة قوية .. إيران : لن نتردد في الرد بقوة على أي اعتداء
  • محافظو اقليم كوردستان يصلون طهران للقاء الرئيس الإيراني
  • “أكسيوس”: الجيش الإسرائيلي يستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية في حال فشلت مفاوضات طهران مع واشنطن
  • وزير الخارجية العماني: جولة خامسة من المحادثات الأمريكية الإيرانية الجمعة بروما
  • الخطوط الحمراء تتعارض.. إيران تناور أميركا بخطة بديلة "هشة"
  • خامنئي يشكك بأن تؤدي المباحثات مع الولايات المتحدة الى نتيجة
  • خامنئي: لا أعتقد أن المفاوضات مع واشنطن ستُفضي إلى نتيجة
  • خامنئي: لا أتوقع نجاح المحادثات الحالية بين إيران وأمريكا
  • خامنئي يشكك في جدوى المحادثات النووية مع أمريكا