أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الإثنين، أنه “قد يزور السعودية اعتباراً من الشهر المقبل”، لتصبح أول زيارة خارجية له منذ عودته إلى السلطة في الـ20 من يناير الماضي.

وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض “إن الزيارة “قد تكون الشهر المقبل، أو ربما بعد ذلك بقليل”، وأضاف أن “الرحلة ستشمل أيضاً دولاً أخرى، مثل قطر، وربما الإمارات”.

ونقلت وكالة “رويترز”، أن ترامب “أكد أن السعودية وافقت على إنفاق تريليون دولار في الشركات الأميركية”، وقال، “سيتم خلق فرص عمل هائلة خلال هذين اليومين أو الثلاثة”، ورجحت مصادر “أن تشمل موضوعات النقاش حرب روسيا المستمرة منذ ثلاث سنوات في أوكرانيا والحرب في غزة”.

وفي وقت سابق نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤولين أميركيين و”مصدر مطلع” “أن ترامب يعتزم السفر إلى السعودية في منتصف مايو المقبل في أول رحلة خارجية له منذ عودته إلى البيت الأبيض”، وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أن المحادثات ستركز على “مناقشة الاستثمارات الأجنبية وتعزيز العلاقات مع دول الخليج وإنهاء الصراعات في الشرق الأوسط”.

وكان ترامب، صرح في السادس من مارس “بأنه من المرجح أن يزور السعودية “خلال الشهر والنصف المقبلين”.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يعلن فيها الرئيس الأميركي عن زيارته الرياض، إذ أشار في الـ12 من فبراير الماضي إلى أنه “قد يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين في السعودية”.

هذا “وتلعب السعودية دوراً نشطاً في الوساطة بين الولايات المتحدة وروسيا من أجل “التوصل إلى وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ ثلاثة أعوام في أوكرانيا، وترتبط السعودية والولايات المتحدة بعلاقات اقتصادية طويلة الأمد تمتد على مدى 8 عقود”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أمريكا واوكرانيا السعودية وأمريكا دونالد ترامب روسيا وأمريكا محادثات جدة

إقرأ أيضاً:

فضيحة البيت الأبيض.. تقرير عن "لكمات" بين ماسك ووزير الخزانة

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، نقلا عن ستيف بانون، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك، تبادلا اللكمات في البيت الأبيض في أبريل الماضي.

وكان ماسك حتى وقت قريب مسؤولا عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية، قبل رحيله عنها وتدهور علاقته مع ترامب.

ووفقا للصحيفة، فقد "تسببت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة (اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس".

وقالت "واشنطن بوست": "رغم التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك".

وفي 2 أبريل الماضي، عندما طرح ترامب "الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة (إكس) للتعبير عن استيائه من الرسوم".

وفي منتصف أبريل، أدت الخلافات حول تفضيلات ماسك وبيسنت لاختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، إلى تبادل اللكمات بينهما.

وقالت الصحيفة: "بعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان في تبادل الإهانات، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، ورد الأخير بلكمة ووصفه بأنه محتال".

ووفقا لبانون، تدخل عدة أشخاص لفض الشجار، وفي وقت لاحق علق ترامب على الحادث قائلا إن "هذا كثير جدا".

مقالات مشابهة

  • بالزيادة الجديدة.. موعد صرف مرتبات شهر يونيو
  • ترامب يبقي خدمة ستارلينك في البيت الأبيض رغم خلافه مع ماسك
  • قلب من ماسك لترامب.. وستارلينك باقية في البيت الأبيض
  • لكمات وشجار داخل البيت الأبيض.. هذا ما جرى بين ماسك ووزير الخزانة
  • البيت الأبيض ينفي وقوع شجار بين ماسك وبيسينت
  • ماسك يتلقى لكمة من وزير الخزانة الأمريكي قبل مغادرة البيت الأبيض
  • ترامب يقطع العلاقات ووالد إيلون ماسك يتدخل.. وتبادل لكمات يهزّ البيت الأبيض!
  • ترامب: سأبني قاعة رقص جديدة في البيت الأبيض
  • البيت الأبيض: ترامب ينشر 2000 من أفراد الحرس الوطني وسط احتجاجات لوس أنجلوس
  • فضيحة البيت الأبيض.. تقرير عن "لكمات" بين ماسك ووزير الخزانة