«الطيران المدني برأس الخيمة» تبحث مع وفد صيني التعاون بمجال الاستثمار
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
رأس الخيمة (وام)
بحث الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني رئيس مجلس إدارة مطار رأس الخيمة الدولي، خلال استقباله في مكتبة بالدائرة، وفد شركة خدمات التصميم الهندسي المحدودة، «قوانغدونغ تشويو آر تشي تيك تور» الصينية، برئاسة السيد تشي يو المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، تعزيز التعاون في مجال الاستثمار وقطاع البنية التحتية.
وأعرب الشيخ سالم بن سلطان، عن أمله في الاستفادة من الخبرات الصينية، في ضوء ما تتمتع به من قدرات متطورة في قطاعات تطوير البنية التحتية للموانئ الجوية.
واستمع إلى شرح من الرئيس التنفيذي لشركة «قوانغدونغ تشويو»، عن أبرز المشاريع التي نفذتها الشركة في دول العالم في قطاعات البنية التحتية والمشاريع المختلفة التي أنجزتها، بما فيها زيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات وتشييد مدرجات إقلاع الطائرات ومخازن الشحن والمنشآءات اللوجستية الملحقة، وفقاً لأرقى المواصفات العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
جيروزاليم بوست: صواريخ إيران ضربت البنية التحتية للطاقة وعطلت إنتاج الغاز
تسببت الصواريخ الإيرانية التي استهدفت إسرائيل خلال الليلة الماضية وساعات الصباح الأولى، في أضرار كبيرة طالت محطة طاقة مركزية وسط البلاد، إضافة إلى اضطرابات في قطاعي الكهرباء والغاز الطبيعي.
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست نقلاً عن بيان لشركة الكهرباء الإسرائيلية، أن الهجوم ألحق أضراراً بشبكة الكهرباء المركزية.
وأشارت إلى أن الفرق الفنية تعمل حالياً على معالجة المخاطر المتعلقة بالسلامة العامة، خاصة تلك الناجمة عن تمزق الأسلاك الكهربائية التي قد تؤدي إلى صعق كهربائي".
في سياق متصل، اندلعت حرائق في محطة توليد كهرباء قرب ميناء حيفا، نتيجة سقوط صواريخ باليستية استهدفت منشآت حيوية في المنطقة، في ظل تصاعد حدة التوترات العسكرية بين إيران وإسرائيل.
وعلى خلفية الهجوم، أعلنت شركة خطوط الغاز الطبيعي الإسرائيلية أن وزير الطاقة والبنية التحتية، إيلي كوهين، أمر بتعليق مؤقت لإنتاج الغاز من حقلي "كاريش" و"ليفياثان" البحريين، وذلك لأسباب أمنية. وأبلغت الشركة، المدرجة في بورصة تل أبيب، السلطات المالية بالقرار.
من جانبها، أفادت مجموعة "بازان" (مصافي النفط سابقاً) بتعرض أحد خطوط نقل النفط لديها لأضرار موضعية نتيجة الهجوم الصاروخي شمال البلاد، ضمن منشآت مجمع خليج حيفا. وأشارت المجموعة إلى أنها تقيّم حالياً تأثير الأضرار على عملياتها، وعلى توقيت استئناف العمل في المنشآت المتضررة، بالإضافة إلى الانعكاسات المالية المحتملة.
ووفق ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت، أسفر الهجوم الصاروخي عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، فيما أُصيب أكثر من 100 آخرين. كما سجلت إصابات مباشرة في عدة أحياء بتل أبيب، وأفادت التقارير بتضرر مبنيين شاهقين في المنطقة، بينما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين تحت الأنقاض.