«المنفي» يؤكّد دور قبيلة العلاونة في دعم «مشروع المصالحة الوطنية»
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
شارك رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، في احتفالية عيد الفطر المبارك التي نظمتها قبيلة العلاونة في منطقة سيدي السائح بالعاصمة طرابلس.
وأكد الرئيس “محمد المنفي”، على “الدور الحيوي الذي تلعبه قبائل ليبيا عامة، وقبيلة العلاونة بشكل خاص، في دعم مشروع المصالحة الوطنية”.
وأوضح أن “القبيلة تظل دائماً إلى جانب المجلس الرئاسي في جميع خطواته”، مشيراً إلى “أهمية التضامن الوطني لتحقيق الاستقرار في كافة أنحاء البلاد”.
وأشاد عميد بلدية السائح، ورئيس المجلس الاجتماعي لقبيلة العلاونة، “بالدور الكبير الذي يلعبه الرئيس المنفي في هذه المرحلة المهمة”، مشيراً إلى “وقوفه على مسافة واحدة من جميع المدن والأقاليم، وأكد على جهوده المستمرة لإنجاح مشروع المصالحة الوطنية الذي يتبناه المجلس الرئاسي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي عيد الفطر 2025 قبيلة العلاونة محمد المنفي
إقرأ أيضاً:
كشف تفاصيل خطة سعودية صادمة لإعادة تشكيل مجلس القيادة الرئاسي
مجلس القيادة الرئاسي (وكالات)
بدأت السعودية خطوات مفاجئة لترتيب مستقبل السلطة الموالية لها في اليمن والمعروفة باسم "المجلس الرئاسي"، وذلك بعد تصاعد الخلافات الحادة بين أعضائه الثمانية حول من يتولى رئاسة المجلس.
مصادر دبلوماسية غربية أكدت أن السفير السعودي في اليمن، المشرف على الملف، أطلق اتصالات مكثفة مع سفراء الدول الخمس الكبرى المعنية بالشأن اليمني، بهدف وضع تصوّر جديد لمرحلة انتقالية، تتضمن تقليص حجم السلطة إلى ثلاثة أعضاء فقط: رئيس ونائبين، أحدهما عن الشمال والثاني عن الجنوب، مع اختيار رئيس يحظى بتوافق واسع من جميع الأطراف.
اقرأ أيضاً هل دُفن النووي الإيراني تحت الأنقاض؟: استخبارات إسرائيل تحسم الجدل 25 يونيو، 2025 لأول مرة: إيران تكشف حجم الدمار في منشآتها النووية 25 يونيو، 2025في الوقت نفسه، شهد المجلس أزمة داخلية عميقة، حيث رفع أربعة أعضاء بقيادة طارق صالح، القائد العسكري البارز للفصائل المدعومة إماراتيًا في الساحل الغربي، مذكرة رسمية إلى السفير السعودي تطالب بإقالة رئيس المجلس الحالي، رشاد العليمي، وتطبيق مبدأ التناوب في منصب الرئاسة بين الأعضاء الثمانية.
هذه المذكرة ما تزال محل دراسة في الرياض، التي تدرس بدقة خياراتها، في ظل ضغوط داخلية لخفض الإنفاق والتوترات السياسية المتصاعدة، مع إشارات متزايدة إلى أن التحرك السعودي قد يكون مرتبطًا بتسوية جديدة مع صنعاء أو لإعادة ترتيب أوراق النفوذ على الأرض.
بغض النظر عن الأسباب الحقيقية، فإن هذا التحول المحتمل في هيكلة السلطة الموالية يمثل نقطة فاصلة قد تغيّر موازين القوى في المشهد اليمني، وقد تفتح بابًا جديدًا للصراع أو للتوافق، في بلد ما زال يعيش تبعات الحرب والفوضى السياسية.