المنفي يبحث مع الحداد نتائج لجنة وقف إطلاق النار وترتيبات أمن طرابلس
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
التقى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، صباح الأربعاء في طرابلس، كلاً من رئيس الأركان العامة محمد الحداد، ورئيس هيئة العمليات حسين عبدالله، لمناقشة نتائج أعمال اللجنة المكلفة من المجلس الرئاسي بمتابعة ملف وقف إطلاق النار وتفعيل الترتيبات الأمنية في العاصمة.
وشدد المنفي خلال اللقاء على أهمية الدور الذي تضطلع به اللجنة في دعم جهود استتباب الأمن وإعادة الاستقرار داخل طرابلس، مؤكداً على ضرورة تنفيذ التوصيات لضمان بيئة آمنة ومستقرة في المدينة.
وتأتي هذه التحركات في سياق تصاعد المخاوف من عودة التوتر الأمني إلى العاصمة طرابلس، وسط وجود تشكيلات مسلحة متعددة النفوذ، وتكرار الاشتباكات في مناطق متفرقة من المدينة خلال الأشهر الماضية، وكان المجلس الرئاسي قد أعلن مؤخراً عن تشكيل لجنة خاصة بتثبيت وقف إطلاق النار وتفعيل الترتيبات الأمنية، بهدف إعادة الانضباط إلى المشهد الأمني في العاصمة وتفكيك مظاهر التسلح غير النظامي، كما يسعى المجلس من خلال هذه الخطوة إلى فرض هيبة الدولة وتوسيع سلطة المؤسسات الرسمية، بالتزامن مع جهود داخلية وخارجية لإعادة توحيد المؤسسة العسكرية، وسط انقسام مستمر بين شرق البلاد وغربها، وتحديات تعرقل المسار السياسي والانتخابي.
آخر تحديث: 25 يونيو 2025 - 16:01
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي حكومة الوحدة الوطنية طرابلس محمد المنفي
إقرأ أيضاً:
الحكم بسجن رئيس وزراء تشاد السابق 20 عاما
تشاد – أفاد موقع “الوحدة إنفو” بأن رئيس الوزراء التشادي السابق سيكسه ماسرا أدين بـ”التحريض على الكراهية” وحكم عليه بالسجن 20 عاماً.
وأوضح الموقع أن محكمة الجنايات في تشاد أصدرت حكماً بالسجن 20 عاما وغرامة مليار فرنك إفريقي (1.775 مليون دولار) بحق رئيس حزب “المحولون” سكسه ماسرا.
وكان ماسرا محتجزا منذ مايو الماضي بتهم تتضمن التحريض على التمرد وتشكيل جماعات مسلحة والتورط في أنشطتها والضلوع في جرائم قتل وحرق عن عمد.
وقد أعلن إضرابا عن الطعام أواخر يونيو الماضي استمر أسبوعا قبل إنهائه.
مشوار ماسرا السياسي:
الاقتصادي صاحب الـ41 عاما كان معارضا شرسا للرئيس الراحل إدريس ديبي والد الرئيس الحالي، الذي قتل خلال معارك مع المتمردين عام 2021.
بعد تسلم المجلس العسكري الحكم برئاسة ديبي الابن، حصل تقارب بينهما وتم تعيين ماسرا رئيسا للوزراء.
رشح ماسرا نفسه للانتخابات الرئاسية في 2024، لكن الكثير من الحركات المعارضة اتهمته بأنه ترشح بموافقة ضمنية من ديبي لـ”إضافة صبغة ديمقراطية” على المنافسة الانتخابية والحكومة المقبلة.
إلا أنه خلال الحملة الانتخابية أظهر قدرة على حشد الجماهير، حتى قيل إن لم يكن قادرا على الفوز، فعلى الأقل بإمكانه قيادة الانتخابات نحو جولة ثانية.
وبعد ظهور النتائج في مايو 2024 بفوز ديبي، تقدم باستئناف إلى المجلس الدستوري الذي رفض الاستئناف، فدعا ماسرا مؤيديه لمواصلة الاحتجاجات بشكل سلمي، كما قدم استقالته من منصب رئيس الوزراء.
المصدر: نوفوستي