عقاباً على دعم المعارضة..التلفزيون التركي يقيل ممثلة معروفة
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية الرسمية "تي آر تي"، اليوم الأربعاء، إنها أقالت ممثلة ضمن فريق تمثيل مسلسل تلفزيوني شهير، وذلك بعد أن أعادت نشر دعوة مقاطعة أطلقها منتقدون للحكومة، على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي البداية، استهدفت حركة المقاطعة في تركيا العلامات التجارية التي يزعم أنها مؤيدة للحكومة، لكنها امتدت الآن لتشمل القطاعات الثقافية والفنية، ومجالات أخرى.
وقال المدير العام للهيئة التركية ، زاهد صباجي، عبر إكس، إن المنشور الذي يدعو للمقاطعة لا يتوافق مع مبادئ هيئة الإذاعة والتليفزيون، واصفا المقاطعة بـ "مثيرة للانقسام" ومهدداً بمزيد من الإجراءات ضد حالات مماثلة.
المعارضة التركية تدعو لتصعيد الاحتجاجات - موقع 24بعد أسبوع من بدء المظاهرات في تركيا، احتجاجاً على سجن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، دعت المعارضة التركية إلى تصعيد الاحتجاجات.
وقالت وسائل إعلام محلية، منها صحيفة جمهوريت اليومية، إن الممثلة هي أيبوكه بوسات. وأعرب عدد من الممثلين والممثلات أيضاً عن دعمهم لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي في تركيا أوزغور أوزيل، اليوم الأربعاء، إن الحزب يؤيد دعوة المقاطعة، وبوسات.
ويأتي هذا الجدل في ظل أسوأ أزمة سياسية تمر بها تركيا منذ أكثر من عقد، بعد اعتقال وإقالة عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، أبرز منافسي الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي أشعل احتجاجات جماهيرية، بعد نزول مئات الآلاف إلى الشوارع.
ودعا حزب الشعب الجمهوري المعارض، إلى مظاهرات أسبوعية، أيام الأربعاء في إسطنبول وعطلات نهاية الأسبوع في أنحاء البلاد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا تركيا
إقرأ أيضاً:
مجموعة متطرفة غير معروفة تتبنى الهجوم على الكنيسة في دمشق
دمشق- تبنّت مجموعة جهادية متطرفة الثلاثاء 24 يونيو 2025، الهجوم الانتحاري الدامي الذي استهدف كنيسة مار الياس في دمشق، بعدما كانت السلطات نسبته الى تنظيم الدولة الإسلامية.
وأسفر هجوم نفذه انتحاري الأحد على الكنيسة الواقعة في حي الدويلعة عن مقتل 25 شخصا وإصابة العشرات بجروح، ما جدّد مخاوف الأقليات التي كان المجتمع الدولي حضّ مرارا السلطة الانتقالية على حمايتها وإشراكها في المرحلة الانتقالية.
وأوردت "سرايا أنصار السنّة" في بيان على تطبيق تلغرام، "أقدم الأخ الاستشهادي محمّد زين العابدين أبو عثمان.. على تفجير كنيسة مار إلياس". وقالت إن العملية جاءت "بعد استفزاز" من مسيحيي دمشق "في حق الدعوة وأهل الملَّة".
واعتبرت المجموعة، التي تأسست بعيد إطاحة الحكم السابق في كانون الأول/ديسمبر، أن "ما نشر في إعلام حكومة الجولاني عار عن الصحة"، مهددة بأن جنودها "من استشهاديين وانغماسيين، على أتمّ الجاهزية، عدة وعددا".
وكانت الداخلية أعلنت الأحد إن منفذ الهجوم "يتبع لتنظيم داعش الإرهابي". وألقت الإثنين "القبض على عدد من المجرمين المتورطين في الهجوم"، خلال عملية أمنية "ضد خلايا تابعة لتنظيم داعش الإرهابي" في ريف دمشق.
ولم يتبن تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم.
ويعد هذا أول هجوم انتحاري داخل كنيسة في سوريا منذ بدء النزاع عام 2011، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان، إذ سبق وتضررت كنائس عدة أو تعرض محيطها لهجمات، لكن من دون أن يستهدف هجوم مباشر المصلين داخلها.
وكان إشكال وقع في آذار/مارس الماضي أمام الكنيسة، بعدما اعترض سكان على توقف سيارة دعوية بثّت عبر مكبر الصوت أناشيد اسلامية وأجبروا ركابها على المغادرة. وتدخل الأمن العام لاحقا لاحتواء الوضع.
وأعقب الهجوم على الكنيسة أعمال عنف ذات خلفية طائفية أسفرت في آذار/مارس عن مقتل 1700 شخص في الساحل السوري، غالبيتهم الساحقة علويون، ثم اشتباكات مع مسلحين دروز قرب دمشق أوقعت عشرات القتلى.
وفاقم ذلك مخاوف الأقليات التي تعرضت كذلك لمضايقات وانتهاكات غالبا ما تُصنّف "فردية"، وأوحت بعض الاجراءات والقرارات الرسمية بتوجه لفرض قيود على الحريات الشخصية.
ويشكل بسط الأمن أبرز التحديات التي تواجه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، مع وجود مناطق خارج سيطرته أمنيا وانضواء مجموعات مسلحة ذات خلفيات عدة بينها جهادية في إطار الجيش الجديد.
ولا يُعرف الكثير عن "سرايا أنصار السنة"، لكن منشوراتها تتضمن انتقادات للشرع وسلطته.
ووفق أيمن التميمي، وهو محلل وباحث مقيم في سوريا، فإن المجموعة قد تكون "فصيلا منشقا مؤيدا لتنظيم الدولة الإسلامية، تشكّل أساسا من عناصر انشقت عن هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى، لكنها تعمل حاليا بشكل مستقل" عن التنظيم.
ولا يستبعد أن تكون كذلك "مجرد واجهة" للتنظيم المتطرف.
ويقود المجموعة، وفق ما ينقل التميمي عن مصدر منها، قيادي سابق في هيئة تحرير الشام، الفصيل الذي ترأسه الشرع وقاد الهجوم الذي أطاح الأسد. وتضم في قيادتها عضوا سابقا من تنظيم حراس الدين، المرتبط بتنظيم القاعدة، والذي أعلن مطلع العام حل نفسه، بعيد إطاحة الحكم السابق.
وسبق للمجموعة، وفق المرصد السوري، أن هددت باستهداف الأقلية العلوية. كما شاركت في أعمال العنف في الساحل السوري.