بيان صادر عن القطاع الشبابي لحزب جبهة العمل الإسلامي
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
#سواليف
يستنكر القطاع الشبابي لحزب جبهة #العمل_الإسلامي #إعتقال #المهندس_محمد_جمال_حوامدة عضو الهيئة العليا للقطاع ، حيث جرى اعتقاله أثناء زيارته لأحد المعتقلين.
إننا إذ نستنكر هذا الإعتقال فإننا نستنكر توقيته في ظل حرب الإبادة الجماعية على غزة وبعد تجدد العدوان ودون مراعاة لأيام العيد المبارك.
إن هذا النهج التعسفي بتسليط قانون الجرائم الإلكترونية القمعي ضد قيادات شبابية أردنية لن يفلح بكسرهم أبداً، وإن هذا هو الإعتقال الثاني للقيادي الشاب محمد حوامدة خلال معركة طوفان الأقصى في محاولة للتضييق عليه.
إن القطاع الشبابي يطالب بالإفراج فوراً عن جميع المعتقلين على خلفية مناصرة غزة والتعبير عن الرأي وجميع معتقلي دعم المقاومة دون استثناء.
2-4-2025م
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العمل الإسلامي إعتقال
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن حزب الاتحاد الوطني الأردني
صراحة نيوز- في ظلّ ما يشهده الإقليم من تصعيد خطير ومحاولات مريبة للزج بالأردن في صراعات لا ناقة له فيها ولا جمل، يؤكد حزب الاتحاد الوطني الأردني أن السيادة الأردنية على الأرض والسماء والقرار الوطني غير قابلة للتفاوض أو التنازل، وتشكّل حجر الزاوية في كيان الدولة الأردنية.
لقد تابعنا، كما تابع الأردنيون، المعلومات المتداولة حول محاولات استخدام الأجواء الأردنية في إطار صراعات إقليمية مشبوهة، ونؤكد أن هذا خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه، لا من خصم ولا من صديق، فالأردن ليس ساحة مفتوحة لأحد، ولا منصّة لإرسال الرسائل على حساب أمنه الوطني واستقراره.
ويؤكد الحزب أن هذا الموقف لا ينبع فقط من إرادة شعبية راسخة، بل من رأس الدولة نفسه، كما قال جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بكل وضوح:
“لا يمكن أن نسمح بأن يكون الأردن ساحة لصراعات الآخرين، ولا أن يُفرض علينا شيء لا نرضى به.”
بناءً عليه، يدعو الحزب الحكومة الأردنية إلى اتخاذ موقف معلن وحازم أمام المجتمع الدولي، يؤكد أن القرار الأردني مستقل، وأن حماية السيادة الوطنية مسؤولية لا تحتمل التردد أو المجاملة.
كما يدعو أبناء الشعب الأردني إلى الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية، وجيشنا العربي، وأجهزتنا الأمنية، في مواجهة أي محاولة للنيل من كرامة الوطن أو التأثير على قراره.
سيبقى حزب الاتحاد الوطني الأردني درعًا سياسيًا مدنيًا لكل ثابت وطني، وموقفه كان وسيبقى:
الأردن ليس ممرًا ولا مقرًا لأي مشروع خارجي، ولن يكون طرفًا إلا فيما يخدم مصالحه العليا وأمنه القومي.
حفظ الله الأردن، قيادةً وشعبًا، وأدام عليه نعمة الأمن والسيادة والقرار الحر.
صادر عن: حزب الاتحاد الوطني الأردني