إجراءات جمركية صارمة.. ترامب يفرض ضرائب على واردات 11 دولة
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن سلسلة من الإجراءات التجارية الجديدة التي تشمل فرض رسوم جمركية على الواردات القادمة من عدد من الدول، في إطار توجهات تهدف إلى تقليص العجز التجاري وحماية الصناعات المحلية.
وقال ترامب خلال كلمة ألقاها في البيت الأبيض، إن المنتجات المستوردة من الاتحاد الأوروبي ستخضع لرسوم بنسبة 20%، بينما سيتم فرض 26% على الواردات القادمة من الهند.
كما ستطبق نسبة 32% على السلع المستوردة من تايوان، في حين أن المنتجات القادمة من فيتنام ستواجه رسومًا بمعدل 46%.
وفي سياق مماثل، كشف الرئيس الأمريكي أن الواردات البريطانية ستخضع لتعرفة بنسبة 10%، في حين سيتم فرض 31% على السلع المستوردة من سويسرا.
أما المنتجات القادمة من كمبوديا، فستخضع لرسوم بنسبة 49%.
وتشمل الإجراءات أيضًا فرض 24% على الواردات اليابانية، و32% على المنتجات القادمة من إندونيسيا.
كما سيتم تطبيق تعرفة بنسبة 10% على الواردات القادمة من كل من البرازيل وسنغافورة.
وتأتي هذه القرارات في إطار السياسة التجارية التي تتبناها الإدارة الأمريكية للحد من تدفق الواردات، وتعزيز الإنتاج المحلي، وسط تصاعد التوترات الاقتصادية مع عدد من الشركاء التجاريين الرئيسيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب الواردات الاتحاد الأوروبي على الواردات القادمة من
إقرأ أيضاً:
السعودية: نقف مع قطر في كل ما تتخذه من إجراءات.. وتضع كل إمكاناتنا لمساندتها
أصدرت المملكة العربية السعودية بياناً رسمياً عبر وزارة خارجيتها، أعربت من خلاله عن إدانتها الشديدة لـ"العدوان الذي شنته إيران على دولة قطر الشقيقة"، واعتبرته "انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، وهو أمر مرفوض ولا يمكن تبريره بأية حال من الأحوال"
وفي البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، شدّدت الرياض على "تضامنها ووقوفها التام إلى جانب دولة قطر الشقيقة، وتضع كافة إمكاناتها لمساندة دولة قطر الشقيقة في كل ما تتخذه من إجراءات"
وجمعت هذه العبارة خلاصة الموقف السعودي بشكل واضح ومباشر، لم تقتصر على كلمة إدانة، بل امتدت لتشمل تقديم الدعم العملي والدبلوماسي والسياسي.
السعودية: العدوان الإيراني على قطر انتهاك صارخ للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار
أول تعليق من السعودية على القصف الإيراني للقاعدة الأمريكية في قطر
وفي المقابل، أعلنت قطر أنها تصدّت لهجوم صاروخي إيراني استهدف قاعدة العُديد، والتي تسكنها قوات أمريكية أيضاً ما دفع العاصمة الدوحة إلى تعليق الحركة الجوية مؤقتاً، لأجل ضمان سلامة المواطنين والمقيمين.
وأدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الشيخ جاسم البديوي، هذا الهجوم أيضاً، معبراً عن تضامن المجلس مع قطر
على الفور، عبّرت وسائل إعلام عربية، مثل قناة "العربية"، عن هذا الموقف السعودي البارز، وقد الخصّص كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي مساحة واسعة لنقل بيان الخارجية، مؤكدين على الكلمات الدبلوماسية والشديدة اللهجة في التنديد بهذا الفعل.
ومن منظور سياسي، يأتي إعلان الرياض هذا في سياق العلاقات الخليجية المتماسكة التي تعزز مفهوم الوحدة الإقليمية أمام أي تهديد من الخارج.
فالتطوّر يوثق حرص السعودية على دعم دول مجلس التعاون، خصوصاً وأنه تزامن مع أزمة كبيرة من الممكن أن تفتّت الجبهة الخليجية، لو لم يكن هناك تضامن وسطي كما نراه اليوم.
أما على الصعيد الدبلوماسي، فإنَّ القرار السعودي يكلل جهوداً بدأت منذ سنوات، سعت فيها الرياض لإنهاء أزمة المقاطعة السابقة مع الدوحة في يناير 2021، والإبحار بعدها نحو علاقات أكثر استقراراً وفعالية داخل الإطار الخليجي.
الموقف يشي أيضاً بتوجّه سعودي لإدامة الاستقرار الإقليمي ورفض أي شكل من أشكال الزعزعة أو الاستهداف الجغرافي والسياسي الذي يمس أمن الجوار وباطن الخليج.
وأضافت هذه الخطوة أن السعودية تعيد تأكيد مكانتها المحورية كحليف استراتيجي لدول الجوار، خصوصاً قطر، التي تجمعها معها علاقات مشتركة تتعلق بالبنية التحتية النفطية، والرياضة، والإعلام، والتعليم، والمشاريع الاستثمارية الكبرى، بالإضافة إلى التنسيق الأمني مع الولايات المتحدة الأمريكية.
البيان السعودي لم يكن مجرد تصريح عابر، بل رسالة سياسية قوية مفادها أن المملكة تقف بحزم إلى جانب قطر "في كل ما تتخذه من إجراءات"، وذلك بدعم شامل على جميع المستويات.
ومع تصاعد التوترات الإقليمية، يبدو أن تحالف الرياض والدوحة يسير نحو مراحل أكثر تماسكاً وأبعد نوايا في التعاون والتنسيق، ما يشير إلى مستقبل قريب يحمل المزيد من الردع الخليجي المشترك أمام من يريد المساس بأمن أية دولة من دول المجلس.