متلازمة النفق الكعبري: خطر يهدد من يقضون وقتًا طويلًا أمام الشاشات
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
هل تقضي ساعات طويلة أمام الكمبيوتر أو الهاتف، أو تحافظ على ذراعك في وضعية منحنية أثناء النوم؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فقد تكون مهددًا بالإصابة بمتلازمة النفق الكعبري، وهي حالة ناتجة عن ضغط الأعصاب.
وأوضح أخصائي جراحة العظام والطب الروماتيزمي، الدكتور إمري كايا، أن الأعراض الأكثر شيوعًا لهذه المتلازمة تشمل التنميل والشلل المؤقت في الأصابع الصغيرة والبنصر، والشعور بصدمة كهربائية، إضافة إلى الأوجاع التي قد تزعج الشخص أثناء النوم.
تركيا تعتمد نظامًا جديدًا لفواتير الغاز
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
ثمرة واحدة قبل النوم تُحسّن جودة نومك بشكل ملحوظ
يعاني كثير من الأشخاص من صعوبة في الاسترخاء عند نهاية اليوم، ويلجؤون إلى تجريب وسائل مساعدة على النوم، تشمل المكملات أو الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية، لكن خبراء صحيين يشيرون إلى أن الحل قد يكون بسيطا ومتوفّرا في مطبخك.
ووفقًا للخبراء فإن إجراء تعديلات بسيطة في النظام الغذائي يمكن أن ينعكس إيجابا على جودة النوم، دون الحاجة لأي علاجات معقدة.
ويحذر الخبراء من تناول أطعمة مثل الشوكولاتة، الجبن، رقائق البطاطس، والآيس كريم قبل النوم، لما لها من تأثيرات سلبية على النوم.
بالمقابل، يوصي الخبراء باللجوء إلى "أطعمة محفّزة لهرمون الميلاتونين"، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم، ومن أبرز هذه الأطعمة، الموز.
ويقول الخبراء: "يُعد الموز خيارا غذائيا ممتازا، وإذا كنت تتناول هذه الفاكهة في الصباح، فربما حان الوقت لتجربتها قبل النوم بدلا من ذلك، إذ يحتوي على نسب عالية من الماغنيسيوم الذي يساعد على استرخاء العضلات وتهدئة الجسم".
وينصح الخبراء بتناول شرائح الموز مع ملعقة من زبدة المكسرات الطبيعية للحصول على نوم هادئ وعميق.
والموز غني بالعناصر المحفزة للنوم مثل المغنيسيوم، التريبتوفان، فيتامين بي 6، الكربوهيدرات، والبوتاسيوم، وجميعها تلعب دورا في تحسين جودة النوم.
وتحتوي ثمرة موز متوسطة الحجم (126 غراما) على حوالي 34 ملغ من المغنيسيوم، أي ما يعادل 8 بالمئة من الحاجة اليومية للجسم.
ويُعتقد أن الماغنيسيوم يعزز النوم من خلال دعم الساعة البيولوجية للجسم والمساعدة على تهدئة الجهاز العصبي.