أعلن “مركز المقاصة المصرفية” (BKM) عن ارتفاع كبير في قيمة المعاملات باستخدام البطاقات يوم 2 أبريل، وهو اليوم الذي تم فيه الدعوة لمقاطعة البنوك، حيث وصلت القيمة الإجمالية إلى 28 مليار ليرة تركية. في المقابل، سجلت المعاملات في 1 أبريل، الذي يوافق آخر أيام العيد، 14 مليار ليرة تركية فقط.

وأوضح “مركز المقاصة المصرفية” أن نحو 55% من إجمالي المعاملات باستخدام البطاقات في تركيا تمر عبر أنظمته، بينما تتم معالجة المعاملات التي تتم عبر البنوك الخاصة في غضون 5 أيام وتُرسل إلى “مركز المقاصة المصرفية”BKM.

تفاصيل المعاملات يوم 2 أبريل

اقرأ أيضا

تركيا.. حرب داخلية في حزب الشعب الجمهوري

الخميس 03 أبريل 2025

وفقًا للبيانات التي نشرها “مركز المقاصة المصرفية” BKM، فإن المعاملات يوم 2 أبريل تجاوزت تلك التي حدثت في 1 أبريل، كما فاقت متوسط المعاملات في الفترة من 3 إلى 22 مارس.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا المقاطعة ٢ ابريل

إقرأ أيضاً:

عرفة… حيث تصعد الدعوات وتبقى الوجوه ذاتها

بقلم: الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

على سفوح جبل عرفة، حيث تتعانق الدموع مع التراب، وترتفع الأكف نحو السماء، تتكرر ذات المناجاة كل عام من أفواه العراقيين الحالمين بالخلاص. هناك، بين الحجاج، يقف العراقي المنهك، لا يطلب مالاً ولا جاهاً، بل يتوسل أمناً وعدلاً وسقفاً لا ينهار، وحكومة لا تنهب. يتضرع أن تنقشع غمامة الفساد، أن تتبدل الوجوه التي التصقت بالكراسي حتى أدمتها، أن يُمحى الجوع من وجوه الأطفال، وأن تعود بغداد للابتسام.

لكن الله، الذي يسمع السر وأخفى، لا يُستجاب لهؤلاء. أو هكذا يبدو.
كل سنة… نفس الدعاء.
كل سنة… نفس الرد.
صمت.
وكأنما هناك شيء مكسور في سماء العراق. وكأن البلاد محكومة بلعنة أبدية، أو كأن الدعاء يتوقف عند حدود المنطقة الخضراء، يعود مكسوراً، مدحوراً، مكتظاً بـاللاءات و الأعذار الغيبية .
في التراجيديا السوداء العراقية، ليست المشكلة أن الله لا يستجيب، بل أن الفاسدين يزدادون وقاحة، والوجوه الباهتة تتجدد في دورات لا تنتهي، تنتقل من وزارة إلى وزارة، من حزب إلى حزب ، من منبر إلى منصة، كأنهم لا يُهزمون، كأنهم خُلقوا للخلود في مناصبهم، وخلق الشعب ليصفق أو يسكت أو يهاجر.

لكن، ماذا لو كان الجواب الإلهي دائماً حاضراً؟
ماذا لو أن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم؟
ماذا لو أن استجابة الدعاء تبدأ من صناديق الاقتراع، لا من الغيوم؟
من الشارع، لا من السماء؟
ربما لهذا السبب، لم تُستجب الأدعية. لأن من يُفترض أن يغيّروا الواقع، رضوا به. لأن الخوف غلب الحلم، واليأس قتل الإرادة، ولأن الشباب الذين كان يمكن أن يكونوا القادمين الجدد، حوصروا بين فقرٍ قاتل أو وطنٍ طارد.
ومع ذلك، في عرفة هذا العام، هناك بصيص أمل. في عرفة هذا العام، تصعد الدعوات ومعها أسماء جديدة تحاول أن تقتحم المشهد. وجوه لم تُلوثها الصفقات ولا التصفيق للجلادين. وجوه لا تملك إلا الصدق، وتحمل أوجاع الناس لا شعارات الأحزاب.
ربما… فقط ربما… هذه السنة تختلف.

ربما يستجيب الله، لا لأننا بكينا أكثر، بل لأننا وقفنا أكثر، وعزمنا أكثر، واخترنا وجوهاً جديدة لا تشبه كوابيس الأمس.
ربما تتحقق معجزة عرفة هذه المرة، وتبدأ رحلة الخلاص، لا من جبل، بل من بغداد نفسها.
ختاما عسى أن يصدق الدعاء وتسقط الأقنعة
ويولد عراقٌ جديد.

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • وسط تصاعد الدعوات لإنهاء الحرب..غارات الاحتلال تمتد إلى شمال غزة
  • مشعر منى يسجل أعلى زيادة في استهلاك الكهرباء بنسبة 5.5% (فيديو)
  • موسم الحج 1446.. مشعر منى يسجل أعلى زيادة في استهلاك الكهرباء بنسبة 5.5٪
  • الذهب يتجه لمكاسب أسبوعية والفضة تلامس أعلى مستوى في 13 عاما
  • “التي أم أس” تشهد أولى خطوات قيد زيزو مع الأهلي واللاعب يطير إلى تركيا
  • 159 مركز شباب بالغربية تستعد لاستقبال المصلين لأداء صلاة عيد الأضحى
  • تعرّف على عدد الأضاحي التي تُذبح في تركيا.. وقيمة جلودها قد تفاجئك!
  • وظائف خالية بأحد البنوك | قدم الآن
  • قفزة تاريخية.. الفضة تسجل أعلى مستوى في أكثر من عقد
  • عرفة… حيث تصعد الدعوات وتبقى الوجوه ذاتها