استشاري أمراض جلدية: الشيب له أسباب وراثية تؤثر على ظهوره المبكر
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة دعاء الشريف، استشاري الأمراض الجلدية، إن الشيب يمكن أن يكون وراثيًا أو غير وراثي، وكل نوع له أسباب وعوامل مختلفة.
وأوضحت الدكتورة دعاء، في حديثها ببرنامج "صباح جديد"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الشيب الوراثي ينتج غالبًا عن جينات من الأب والأم، في حالات الشيب المبكر، قد يظهر عند الأشخاص في سن مبكرة، بدءًا من سن الـ15 عامًا أو ما فوقها، بسبب استعداد جيني يجعل صبغة الميلانين التي تعطي الشعر لونه الطبيعي تضعف وتختفي تدريجيًا.
أما بالنسبة للشيب غير الوراثي، فقد أرجعت السبب الرئيسي إلى عدة عوامل، أهمها التوتر، الذي يعتبر من أكبر الأسباب المؤدية إلى الشيب المبكر سواء في الأطفال أو الكبار، مضيفةً أن التوتر سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا يؤثر سلبًا على صبغة الميلانين في الشعر، حيث يؤدي إلى تدمير هذه الصبغة، كما تحدثت عن تأثير نقص فيتامين ب 12، الذي يعتبر مهمًا جدًا في تكوين الميلانين، والذي بدوره يؤثر على لون الشعر وصحته.
وأضافت أن من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى الشيب المبكر هي بعض الأمراض المناعية مثل مرض "البهاق"، الذي يفقد فيه الشخص صبغة اللون في الجلد والشعر، مؤكدةً أن الحالات النفسية مثل الحزن والاكتئاب قد تؤثر أيضًا على ظهور الشيب المبكر.
وفيما يخص دور الفيتامينات والمعادن، قالت الدكتورة دعاء إن فيتامين ب 12 والزنك والنحاس يلعبون دورًا كبيرًا في الحفاظ على صحة الشعر، سواء من حيث اللون أو من حيث منع تكسره، مؤكدةً أنه يجب إجراء تحاليل للتأكد من نقص أي من هذه الفيتامينات أو المعادن قبل بدء العلاج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشيب الشيب المبكر صبغة الميلانين الشیب المبکر
إقرأ أيضاً:
استشاري: الأرق قد يكون وراثيًا لكنه ليس قدرًا محتومًا.. فيديو
أميرة خالد
أكد الدكتور صالح الدماس، استشاري أمراض النوم، أن الأرق يمكن أن يكون له بعد وراثي في بعض الحالات، لكنه شدد على أن العامل الوراثي لا يعني بالضرورة إصابة الشخص بالأرق، لافتًا إلى أن نمط الحياة والبيئة المحيطة يلعبان دورًا كبيرًا في تحفيز أو منع ظهور الأعراض.
وفي حديثه لبرنامج الشارع السعودي، أوضح الدماس أن الدراسات الحديثة أظهرت أن الوراثة قد تسهم بنسبة تصل إلى 39% في الإصابة بالأرق، بناءً على دراسات أُجريت على التوائم والعائلات.
وقال: “وجد العلماء ارتباطًا بين الأرق وبعض الجينات مثل MEIS1 وPAX8، لكن ذلك لا يكفي وحده لتفسير الأرق دون النظر للعوامل النفسية والسلوكية المحيطة”.
وتحدث الدكتور الدماس عن اضطرابات النوم المرتبطة بالساعة البيولوجية، مثل اضطراب النوم المتأخر، الذي يظهر عادة عند من يُعرفون بـ”أبناء الليل”، مشيرًا إلى أن هذه الحالات قد تكون مرتبطة بجينات معينة مثل CRY1، وتظهر بنسبة أكبر لدى المراهقين.
وعن الحالات النادرة، لفت إلى وجود مرض وراثي نادر جدًا يُعرف باسم “الأرق العائلي المميت” (Fatal Familial Insomnia)، وهو اضطراب وراثي قاتل يظهر في سن متقدمة ويؤدي إلى فقدان النوم بشكل كامل ثم الوفاة، إلا أن هذه الحالة تظل نادرة جدًا ولا تشكل قلقًا عامًا.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_43qC36iB-mDMnlnB_360p.mp4