محافظ الغربية يشهد فاعليات مؤتمر الحوار الوطنى حول مشروعات تنمية الأسرة المصرية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
شهد الدكتور الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، فعاليات مؤتمر الحوار الوطنى والقضية السكانية والمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، بحضور الدكتور طلعت عبد القوي عضو مجلس النواب ورئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، والدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية، الذي نظمته المحافظة بالتعاون مع الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، في إطار الفعاليات واللقاءات التي ينظمها الاتحاد على مستوى المحافظات، بالمشاركة مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والاتحادات الإقليمية والنوعية.
بدء اللقاء بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية ومن ثم عرض فيديو عن انجازات الدولة المصرية وعرض فيديو عن إنجازات محافظة الغربية.
واستهل محافظ الغربية كلمته بتوجيه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي أطلق الحوار الوطني واثقا في مواطنيه وفي قدراتهم على التعبير عن آرائهم.
وأشار المحافظ أنه عندما أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي الحوار الوطني ظن العامة بأن الأمر لن يتعدى جلسة تضم نخبة من الخبراء والمثقفين تخرج بمجموعة من التوصيات وحسب، لكننا شاهدنا الحوار الوطني عبارة عن سلسلة من الحوارات في شتى المجالات شارك فيه ممثلون من كافة فئات المجتمع.
وأضاف: لم تكن تلك الحوارات قاصرة على ممثلي تلك الفئات فقط بل امتدت إلى القاعدة الشعبية لتشمل المدن والقرى والمؤسسات والمصانع وأصبح لكل فرد من الشعب القدرة على التعبير عن رأيه بشخصه ودون وسيط، فجاءت استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمخرجات الحوار الوطني والتي تنوعت ما بين مقترحات تشريعية وإجراءات تنفيذية في كل المحاور، حملت العديد من المعاني الإيجابية والتي أكدت أهمية الحوار الوطني.
وتابع المحافظ: أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وعد وأوفى ويسعى لتحقيق آمال شعبه من أجل بناء جمهورية جديدة تنعم بالأمن والأمان وتبنى على ركائز قوية أهمها بناء الإنسان المصري الواعي المحب لوطنه والغيور عليه وذلك من خلال مجموعة من المبادرات الرئاسية الكبرى في مجالات التعليم والصحة والثقافة والفنون والشباب والرياضة ثم بناء أركان الدولة من خلال تنفيذ العديد من المشروعات التنموية العملاقة ذات السمة الحضارية والتكنولوجية المتطورة لتطوير البنية التحتية من مرافق ومساكن وطرق ووسائل مواصلات ثم تنمية الاقتصاد القومي من خلال الارتقاء بالزراعة والصناعة والتجارة والسياحة لتوفير حياة كريمة مستدامة ينعم بها الجيل الحالي ولا تؤثر على فرص الأجيال القادمة في العيش الكريم.
واختتم المحافظ كلمته بتوجيه التحية لامناء الحوار الوطني وكافة المشاركين في حوار اليوم عن قضية من أهم قضايا المجتمع وهى القضية السكانية التي تلتهم معظم إن لم يكن كل عناصر التنمية.
وأشار الدكتور طلعت عبد القوي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن القضية السكانية تعد أخطر قضية في الحوار الوطني وأن هناك استراتيجية واضحة لحل مشكلة الكثافة السكانية، من خلال مشروع قومي لتنمية الأسرة، لافتا إلى أن الدستور تحدث عن القضية السكانية، وهناك التزام دستوري بها.
ومن جانبه أوضح الدكتور عمرو الورداني امين الفتوى ومدير مركز الارشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية، أن هناك تراثا شعبيا كبيرا يؤثر سلبا في القضية السكانية، كما أن هناك قراءات مغلوطة في بعض من النصوص الشرعية، وأوضح أنه بالنسبة للثروة البشرية فيجب أن يتم استثمار الثروة الموجودة حاليا مع العمل على زيادة جودتها، مشيرا إلى أن على المواطن أن يحسن من جودة حياة أبنائه في البداية بدلا من السعي في الإنجاب بلا تفكير بالمستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية الحوار الوطني الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية عبد الفتاح السیسی القضیة السکانیة الحوار الوطنی من خلال
إقرأ أيضاً:
زعيم الأغلبية البرلمانية بالنواب: القضية الفلسطينية على رأس أولويات القيادة المصرية
ثمن الدكتور عبدالهادي القصبي زعيم الاغلبية البرلمانية بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن بالجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة.
وقال القصبي في بيان له أنه علي الرغم من حرب الإبادة والتطهير العرقي ومحاولات التهجير ، إلا أن اسرائيل لم تكتفي بكل ذلك فاستخدمت التجويع سلاحا اخري يضاف الي جرائمها المتتالية في قطاع غزة في ظل الحصار المشدد الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
وأكد القصبي أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت وراسخ، ومن ثوابت الدبلوماسية المصرية حيث تكون القضية الفلسطينية علي راس الاولويات بل في قمة الهرم الدبلوماسي المصري سواء في المحافل الدولية والاقليمية علي المستوي الدبلوماسية الرسمية أو الدبلوماسية الشعبية حتي في وجدان المواطن المصري العادي القضية الفلسطينية في القلب دائما وتعكس تحركات الدولة الدؤوبة وهي التزامًا وطنيًا وإنسانيًا و دعم الشعب الفلسطيني لمواجهة العدوان الغاشم.
وأشار القصبي إلى أن مصر تضطلع بدور ها الحيوي والمحوري على المستويين السياسي والدبلوماسي لوقف العدوان الإسرائيلي وإيقاف المجازر وحرب الإبادة والعمل علي ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة واستمراريتها.
وأوضح أن دخول 166 شاحنة مساعدات إلى القطاع، واستعداد مصر لإدخال 180 شاحنة إضافية، يعكس سرعة الاستجابة المصرية وحرصها على تلبية الاحتياجات العاجلة للأشقاء في غزة، مشيرًا إلى أن تلك المساعدات تسهم في التخفيف من حجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني محاصر.
وأكد القصبي أن مصر قامت وستقوم بهذا الدور الإنساني الذي يعكس إيمانها بالتضامن الكامل والمستمر مع الشعب الفلسطيني وتقوم مصر بترجمة هذا الدعم على الأرض، وليس مجرد مواقف نظرية أو بيانات ودون مزايدات ، مشدد على أن الدولة المصرية لا تدخر جهدًا في تحركاتها السياسية والدبلوماسية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته المشروعة باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة علي حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف .يذكر ان مصر قامت بدفع قوافل اغاثية تحت مسمي زاد العزة .. من مصر لغزة » .عن طريق . الهلال الأحمر المصري وسيستمر في الدفع بالمساعدات الإنسانية إلى غزة طالما كانت الظروف مواتية لذلك .
يأتي ذلك في إطار جهود مصر المتواصلة للدفع بمزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، بواسطة الهلال الأحمر المصري، كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة، والتي بدات امس الأحد ٢٧ يوليو ٢٠٢٥ ، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة» التى تضم شاحنات مساعدات في اتجاه جنوب القطاع، عبر معبر كرم أبو سالم.
تضم قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة » أكثر من 100 شاحنة تحمل مايزيد عن 1200 طن من المواد الغذائية، تحمل نحو 840 طن دقيق، و 450 طن سلال غذائية متنوعة، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي لأهالي القطاع.
يذكر أن، الهلال الأحمر المصري يتواجد على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه وجهوده لدخول المساعدات بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.
وبلغ حجم المساعدات الإغاثية التى تم إدخالها إلى غزة، منذ بدء الأزمة، أكثر من 35 ألف شاحنة تحمل أكثر من ٥٠٠ الف طن مساعدات تنوعت بين الغذاء، الماء، المستلزمات الطبية والأدوية، المواد الإغاثية و الايوائية ومستلزمات النظافة الشخصية، ألبان وحفاضات أطفال، إلى جانب سيارات الإسعاف، وشاحنات الوقود.